الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميسي تذهب إلى حفل التخرج

ميسي تذهب إلى حفل التخرج
5 أغسطس 2012
لندن (د ب أ) - بثلاث ذهبيات وبرونزية وزمن قياسي عالمي أصبحت السباحة الأميركية المراهقة ميسي فرانكلين من أبرز نجوم ونجمات دورة الألعاب الأولمبية الحالية “لندن 2012”، وقبل اليوم الختامي لمنافسات السباحة بأولمبياد لندن، أكدت فرانكلين (17 عاماً) أنها باتت تتطلع الآن للعودة إلى مدرستها الثانوية بمدينة سنتينيال بولاية كولورادو الأميركية. وقالت فرانكلين: “أود الذهاب إلى حفل التخرج الراقص إنني سعيدة للغاية لأنني سأعود لبلادي وإلى مدرستي”، وبسؤالها عما إذا كانت قلقة من اختلاف نظرة زملائها بالمدرسة لها عقب نجاحها الأولمبي، وعما إذا كان هذا النجاح قد يدفع الشباب للتردد في طلبها لمصاحبتهم في الحفل الراقص بمدرسة “ريجيس جيزويت” الثانوية نفت فرانكلين إمكانية حدوث ذلك. وقالت السباحة الأميركية: “إن مدرستي رائعة حقاً، إنهم ينظرون إلي باعتباري ميسي وحسب ويقومون بتشجيعي، إنني واثقة أنه بمجرد عودتي، سأصبح ميسي القديمة العادية من جديد”. وأكدت فرانكلين بعد فوزها بذهبية سباق 200 متر ظهراً أمس الأول وتحطيمها الزمن القياسي العالمي الذي كان مسجلاً باسم سباحة زيمبابوي كيرستي كوفنتري من بطولة العالم السابقة في روما بعدما قطعت السباق في دقيقتين و06: 04 ثانية أن تسجيل زمن قياسي جديد أمر رائع. وقالت فرانكلين: “عندما سجلت أول زمن قياسي لي في المسافات القصيرة كان إحساساً رائعاً، ثم أخبرني مايكل فيلبس بعدها أنني يجب أن أستمتع بهذه اللحظة لأن الإحساس الأول هو الأفضل”. وأضافت: “ولكنني قلت لنفسي وقتها: لا، لأنني أردت هذا الشعور من جديد، ويجب أن أقول إن استمتاعي بهذا الشعور اليوم كان يشبه المرة الأولى تماماً”. وأشارت فرانكلين إلى أن العديد من السباحين قالوا إن حوض السباحة في مركز “أكواتيك سنتر” الأولمبي للألعاب المائية سريع للغاية. وقالت: “إنه حوض السباحة المفضل بالنسبة لي بكل تأكيد، أعتقد أنه من الرائع أن يتمكن العديد من السباحين من تحطيم الأزمنة القياسية العالمية في الوقت الذي لم يتوقع فيه الكثير من الناس حدوث ذلك”. وأكدت السباحة الشابة التي ولدت في مدينة باسيدينا الأميركية وتحمل الجنسيتين الأميركية والكندية أن الأزمنة القياسية التي سجلت خلال فترة استخدام حُلات السباحة ذات التكنولوجيا العالية لم ترهب الجيل الجديد من السباحين. وقالت: “بل إنها كانت حافزاً لنا، أردنا تحقيق نتائج أفضل وأن نثبت للناس أننا لسنا بحاجة لهذه الحلات، فحُلة السباحة لا تصنع سباحاً جيداً ولكن السباح هو الذي يعطي قيمة لها”، ومع تبقي سباقين اثنين فقط ضمن منافسات السباحة بلندن أحرز فريق السباحة النسائي الأميركي سبع ذهبيات في 14 سباقاً خاضهم حتى الآن، وتؤكد فرانكلين أن هذا النجاح لا يفاجئها، وقالت: “هذا الفريق رائع فالتقارب والترابط اللذين حققناهما فيما بيننا شيء مذهل حقاً، إننا نسعد بحق من أجل بعضنا البعض، وهذا الأمر يساعدنا على المضي قدماً”. وباعتبارها التجربة الأولمبية الأولى بالنسبة لها أكدت فرانكلين أنها تعلمت الكثير من هذه الألعاب، وقالت: “مرت علي أوقات شعرت فيها بالإرهاق الشديد، ولم أكن ببساطة أريد الاستمرار في الأمر”. وأضافت فرانكلين: “ولكنني كنت أتذكر بعدها أن العديد من الأشخاص الآخرين قد يفعلوا أي شي ليصلوا إلى هذا المكان، وهذا الأمر يجعلني أستمر، إنني فخورة للغاية لأنني تمكنت من الاحتفاظ بسعادتي طوال الوقت”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©