عدد اليوم
عبدالله عامر (أبوظبي)
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واستجابة لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كثفت اللجنة العليا المنظمة لجائزة زايد الكبرى للهجن، برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد سباقات الهجن، استعداداتها لانطلاقة النسخة الجديدة المقررة 4 ديسمبر المقبل.
وعلى مدار 204 أشواط، ترسم المطايا لوحة جائزة زايد الكبرى، بحثاً عن الناموس، وحددت اللجنة العليا المنظمة 36 شوطاً للرموز، الخاصة بالأشواط المفتوحة والإنتاج، ويبلغ إجمالي جوائز الرموز 68.100.000 مليون درهم، بينما تبلغ إجمالي جوائز الفائزين 100 مليون درهم.
وتنطلق الجائزة 4 ديسمبر المقبل، تزامناً مع عام زايد، وتعد من أهم السباقات التراثية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويأتي إطلاق الجائزة في إطار حرص قيادة الدولة الحكيمة على استمرار أحد أهم المهرجانات الخاصة برياضة الأصايل والاهتمام بها، مواصلة لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الحفاظ على هذه الجائزة وترسيخها، باعتبارها موروثاً محلياً وعربياً أصيلاً.
وتدشن الحقايق ضربة بداية المهرجان يوم الثلاثاء 4 ديسمبر بـ 20 شوطاً في الفترة المسائية، ويحصل الفائزون في الشوط الأول على 50 ألف درهم، وينال صاحب المركز الثاني في كل شوط 25 ألف درهم، وتتدرج الجوائز لأصحاب المراكز حتى العاشر الذي ينال 10 آلاف درهم، ويبلغ إجمالي جوائز اليوم الأول 3:390:000 درهم، وتبلغ مسافة اليوم الأول 4 كلم، وتقام السباقات في الميدان الجنوبي,
في اليوم الثاني، يكون الموعد مع 40 شوطاً، عبارة عن فترتين صباحية ومسائية، خصصت الفترة الصباحة لأشواط الإنتاج، حيث تركض نجائب الأصايل على مدى 20 شوطاً، وينال الفائز بالمراكز الأولى في كل شوط على 50 ألف درهم، وتتدرج الجوائز النقدية حتى صاحب المركز العاشر الذي يحصل على 10 آلاف درهم، وفي الفترة المسائية، يكون الموعد مع 20 شوطاً للحقايق، تم تخصيص الأشواط الأربعة الأولى للرموز، حيث ينال صاحب الناموس في أشواط الأبكار خنجراً ذهبياً، ومليون درهم، فيما يحصل الفائز في أشواط الجعدان على درع، بالإضافة إلى 800 ألف درهم، وتتدرج الجوائز حتى صاحب المركز الخامس الذي ينال 50 ألفاً، ويبلغ إجمالي جوائز الحقايق في اليوم الثاني 18.392.000 درهم.
وفي اليوم الثالث، تقام سباقات اللقايا على مدار 40 شوطاً، منها 26 في الفترة الصباحية، و14 شوطاً في الفترة المسائية، وتحضر الإثارة والندية في الفترة المسائية مع تحديات الرموز، منها 4 للمفتوح، ومثلها للإنتاج، وتبلغ جوائز أشواط الرموز الـ8 مبلغ 11.800.000 درهم، وفي اليوم الرابع، سيكون الموعد مع فئة الإيذاع لمسافة 6 كلم، وستركض معها النخبة على مدار 34 شوطاً، منها 20 شوطاً في الفترة الصباحية، و14 شوطاً في الفترة المسائية، ويرتفع التنافس والتحدي في 8 رموز للمفتوح والإنتاج، ويحصل الفائزون في منافسات سن الإيذاع على أكثر من 16 مليون درهم.
وفي اليوم الخامس، يكون التحدي مع سباقات الثنايا التي ستكون عبارة عن 30 شوطاً، توزعت بين الفترتين الصباحية والمسائية، حيث خصصت اللجنة المنظمة 16 شوطاً في الفترة الصباحية، و14 شوطاً في الفترة المسائية، منها 8 أشواط للرموز، يحصل معها الفائزون على خنجر ومليون درهم في أشواط الأبكار المفتوح والإنتاج، ودرع و800 ألف لأشواط الجعدان المفتوح والإنتاج.
وتم تخصيص اليوم السادس لفئة الحول والزمول على مدار 22 شوطاً، منها 10 في الفترة الصباحية، و12 في الفترة المسائية، وتغيب الرموز عن اليوم السادس، فيما تحضر الجوائز النقدية القيمة لأصحاب المراكز الأولى، حيث يحصل صاحب المركز الأول في كل شوط على 150 ألف درهم خلال الفترة المسائية.
من ناحية أخرى، قدم ملاك الهجن من أبناء الدولة وأشقاؤهم من دول الخليج العربي والمشاركون في سباقات الهجن، الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للمهرجان، كما أشادوا بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدين أن هذا الدعم والاهتمام يصب في صالح رياضة تراثية عريقة أصبحت تمضي قدماً نحو التطور والازدهار لتجذب شريحة كبيرة من الملاك والمتابعين،
وأكد الملاك أن هذه الرياضة، وبفضل المتابعة الدائمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أصبحت نموذجاً تحتذي به بقية الرياضات، خصوصاً مع دخول التكنولوجيا الحديثة التي أضفت عليها الكثير من الإثارة والتشويق، كما ثمن الملاك الحضور الدائم لمعالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان في مختلف المهرجانات، ولقائه المباشر بالملاك والاستماع إلى ما يواجهونه من تحديات، وحلها بأسرع وقت.
66 شوطاً للإنتاج
اعتمدت اللجنة المنظمة لجائزة زايد الكبرى للهجن 66 شوطاً للإنتاج منها 16 شوطاً يحصل الفائزون فيها على رموز، وهي عبارة عن 22 شوطاً للحقايق، 14 شوطاً للقايا، 10 أشواط لكل من الإيذاع والثنايا والحول والزمول، وتمثل أشواط الإنتاج أهمية خاصة لدى ملاك الهجن، حيث إنها تساهم في زيادة الاهتمام والعناية الخاصة بالثروة الحيوانية في الدولة.
شروط وضوابط
حددت اللجنة العليا المنظمة لجائزة زايد الكبرى للهجن العديد من الضوابط والشروط، أبرزها إخضاع الهجن الثلاثة الأوائل في كل شوط لفحص المنشطات، ولا يحق مشاركة الهجن المسجلة في الأشواط الرئيسة من المشاركة في غير الأشواط التي سجلت فيها، كما منعت اللجنة المنظمة مشاركة المطية المحلقة، ولا يجوز مشاركة المطية بأكثر من مرة واحدة في السباق، كما لا يحق الترفيع بين الأشواط.
رسالة حب في «عام زايد»
خصص اليوم الأخير من مهرجان جائزة زايد الكبرى للهجن لفئة الحول والزمول، بإقامة 18 شوطاً، منها 10 في الفترة الصباحية، على أن يكون الختام مع 8 أشواط للرموز في الفترة المسائية، وخصصت لها جوائز نقدية هي الأكبر من نوعها، حيث يحصل الفائز في أشواط الحول على سيف ومليونين ونصف المليون درهم، وينال الفائز في أشواط الزمول خنجراً ومليوناً ونصف المليون درهم، بإجمالي جوائز مادية، يحصل عليها الفائزون في الأشواط الثمانية 26.800.000 درهم.
وسيكون ختام مهرجان جائزة زايد الكبرى للهجن مسكاً للمشاركين من حيث قيمة الجائزة والاسم الغالي الذي تحمله، ويكفي أنها ترمز للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويتوقع أن ترتفع الإثارة بين المشاركين في كل أشواط الجائزة بحثاً عن الناموس والصعود لمنصات التتويج ومعانقة الرموز.. وتتسع مساحة الفخر بإنجاز ليس له مثيل، ويمثل قوة دفع لبقية سباقات الموسم.
جائزة زايد الكبرى تدخل الموسم الجديد بأغلى مكرمة مقدمة من القيادة الرشيدة تتجاوز الـ 100 مليون درهم، ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ السباقات، ولعل تزامن الجائزة الاستثنائية مع «عام زايد» يتوج الخير الكبير لدولة الإمارات والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
من ناحية فنية، فإن المهرجان يكون بمثابة أول اختبار حقيقي لـ «الحلال» في انطلاقة الموسم وفي كل الفئات من الحقايق إلى الحول، وعندما تخوض العزب التحدي تعرف موقعها من الإعراب قبل بداية السباقات الأخرى.
منذ عام 1994، تقوم جائزة زايد الكبرى للهجن بدور كبير في تجميع أهل الخليج، والتنافس والسباق في حب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
