الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هجومان على القنصلية الأميركية ومركز شرطة في إسطنبول

هجومان على القنصلية الأميركية ومركز شرطة في إسطنبول
10 أغسطس 2015 23:52
إسطنبول (وكالات) شهدت تركيا أمس تصاعدا في اعمال العنف أسفرت عن مصرع تسعة اشخاص بينهم ستة جنود، بينما تبنت مجموعة يسارية متشددة هجوما على القنصلية الاميركية في اسطنبول، فيما نسب هجومان آخران الى المتمردين الاكراد الاتراك في اسطنبول وفي جنوب شرق تركيا اسفرا عن مقتل ستة عناصر أمن. وفتحت امرأتان صباح امس النار على القنصلية الاميركية التي تخضع لحراسة مشددة في حي ايستينيه الهادئ في ضواحي اسطنبول. واوقفت الشرطة احدى المهاجمتين بعد اصابتها. واعلنت وكالة انباء الاناضول ان المهاجمة الفارة هي خديجة اشيك البالغة 42 عاما والناشطة في «جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري». واكدت الجبهة هوية المرأة على موقعها وهي اشيك وتوعدت «باستمرار الكفاح حتى رحيل الامبريالية وعملائها من بلادنا وتحرير كل شبر من اراضينا من القواعد الاميركية». وذكرت وكالة دوجان للأنباء أن المرأة التي اعتقلت تبلغ من العمر 51 عاما وقضت حكما بالسجن للاشتباه في انتمائها إلى جبهة جيش تحرير الشعب الثوري اليسارية المتطرفة. واكدت القنصلية الاميركية وقوع «حادث امني» واعلنت انها ستبقي ابوابها مغلقة امام العامة حتى اشعار آخر. وكان مسؤول تركي رفض الكشف عن اسمه افاد فرانس برس ان «جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري» مسؤولة عن الهجوم، كما اتهم التمرد الكردي بمهاجمة مركز الشرطة. وقال أحمد أكجاي أحد سكان المنطقة إن رجال الشرطة تعقبوا المهاجمتين. أضاف «كانت امرأتان تحملان حقائب تسوق وتسيران في المنطقة. استيقظنا على صوت إطلاق للنار وذهبنا للنافذة. واحدة أطلقت أربع أو خمس رصاصات باتجاه قوات الأمن وحرس القنصلية». وأظهرت لقطات مصورة ضابطا يصيح موجها كلامه لشخص في المنطقة قبل أن يطلق عدة أعيرة نارية في هذا الاتجاه. وقال أكجاي الذي شهد تبادل إطلاق النار «كان رجل الشرطة يصيح قائلا..أسقطا حقائبكما أسقطا حقائبكما..وكانت المرأة تقول..لن أستسلم..جئت لأنتقم لهجوم سروج...وحذرتها الشرطة مرة أخرى لكنها قالت..اطلقوا النار». وأكد مكتب حاكم اسطنبول أيضا أن ثلاثة مهاجمين ورجل شرطة قتلوا في هجوم منفصل على مركز للشرطة في اسطنبول. وفي موازاة ذلك، استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة مركز شرطة في حي سلطان بيلي على الضفة الآسيوية للبوسفور في اسطنبول. واصيب عشرة اشخاص بجروح من بينهم ثلاثة شرطيين، بحسب بيان لمكتب المحافظ. ولاحقا وقعت مواجهات بين المهاجمين والشرطة استمرت طوال الليلة قبل الماضية. وقتل ناشطان في المواجهات، الى جانب الانتحاري. ونقلت التلفزيونات صور الشرطيين يحتمون بجدران وآلياتهم المدرعة ويتبادلون اطلاق النار مع المهاجمين. واصيب رئيس قسم المتفجرات في الشرطة بيازيد تشيكين في المواجهات وتوفي في المستشفى متاثرا بجروحه . وسط هذه الاجواء الفائقة التوتر قتل اربعة عناصر من الشرطة في انفجار عبوة وضعت بجانب طريق في منطقة سيلوبي، في محافظة شرناك الحدودية مع سوريا والعراق. ونسبت وسائل الاعلام المحلية الهجوم الى متمردي حزب العمال الكردستاني. وفي حادث منفصل، قتل جندي تركي في هجوم بقاذفة صواريخ شنه متمردون اكراد واستهدف طوافة عسكرية اثناء نقلها عسكريين في منطقة بيت الشباب في شرناك. وصرح المسؤول الكبير في الحزب الكردي جميل بايك امس للبي بي سي ان تركيا تحاول حماية تنظيم داعش عبر محاربة عدوه اللدود حزب العمال الكردستاني. وقال «انهم يفعلون ذلك لاضعاف كفاح حزب العمال الكردستاني ضد التنظيم. تركيا تحمي هذا التنظيم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©