دعا الصومال أمس الى تشكيل قوة إنسانية خاصة لحماية قوافل المساعدات الغذائية ومخيمات اللاجئين في الدولة التي تعصف بها المجاعة في القرن الأفريقي.
وقال رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي محمد علي في مؤتمر صحفي مشترك مع فاليري اموس منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة الذي يزور مقديشو “اجتمعنا مع فاليري اموس، وبحثنا الوضع الإنساني الحالي في الصومال وأفضل وسيلة ليمكننا المساعدة في المعونة الإنسانية للناس”.
وأضاف “اثرنا ايضاً مسألة إنشاء قوة إنسانية خاصة يكون لها غرضان. أولاً.. تأمين وحماية قوافل المساعدة الغذائية.. وحماية المخيمات وتحقيق استقرار المدينة ومحاربة اللصوصية والنهب”. ولم يقل علي من الذي سيشكل مثل هذه القوة.
إلى ذلك تنطلق سفينة المساعدات التركية “غزة” اليوم الأحد الى الصومال محملة بنحو 3 آلاف طن من المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية. وقال بيان صادر عن جمعية الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية “اتش اتش أي” إن السفينة “غزة” ستنطلق من مدينة إسطنبول متوجهة إلى ميناء مرسين لتحميل معونات إنسانية إضافية ومنها إلى الصومال عبر قناة السويس. ومن المتوقع وصول السفينة “غزة” الى الصومال في غضون أسبوعين. وأضاف البيان أن المساعدات تتضمن 3 آلاف طن من المواد الغذائية إضافة إلى الأدوية والمواد الطبية.
إلى ذلك، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن مخاوفها من تفشي مرض الكوليرا والأوبئة والأمراض المعدية في الصومال بسبب تلوث المياه وغياب المياه النظيفة والخدمات الصحية بشكل عام.
وعبرت المنظمة في بيان لها أمس عن مخاوفها من تأثير ذلك على النساء والأطفال في الصومال.
وتعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية في اسطنبول الثلاثاء المقبل لبحث الأزمة الإنسانية الكارثية في الصومال ومخاطرها على الدول الأفريقية. ويناقش الاجتماع الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الصومال وكيفية حشد مزيد من الدعم لمواجهة مضاعفات المجاعة.
عدد اليوم
