الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أهلاً «عام زايد»

14 ديسمبر 2017 01:07
حظي إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل 2017 «عام الخير»، بتفاعل واسع من الجهات الحكومية والخاصة، تمثل في مجموعة من المبادرات والفعاليات الإنسانية والخيرية الرائدة، في إطار منظومة سعت إلى خدمة المجتمع، وتعزيز التكاتف والتلاحم بين جميع أفراده، وتحقيق سعادة الناس. عام جسد رسالة محبة وتسامح وتنمية، عبر 3 محاور رئيسة هي ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، والمحور الثاني ترسيخ روح التطوع بين فئات المجتمع كافة، والمحور الثالث ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كإحدى أهم سمات الشخصية الإماراتية. وتضمن «عام الخير» نشاطاً غير مسبوق على مستوى الإمارات، من خلال العديد من البرامج والأنشطة والمساهمات المحلية، وشهد تطوير مئات المبادرات المجتمعية والإنسانية، من كل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب إنجاز ملايين الساعات التطوعية، التي شملت مختلف مجالات العمل الإنساني والخيري. ولأن عطاء دولة الإمارات كان - ولا يزال - في ساحات العمل الإنساني مستمراً ولا ينتهي، فقد جاء عام الخير ككل الأعوام بزخم لا حدود له من المبادرات الرائعة، والأعمال الخيرة وتعزيز شراكات الخير مع القطاع الخاص. ولعلنا نستذكر هنا كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حين قال: «الخير كلمة سمعناها ورأيناها وعايشناها في زايد، رحمه الله، ونراها اليوم في أبنائه، حفظهم الله، تعريفي للخير أيها الإخوة من خلال تجربتي المتواضعة ليس في التبرع أو العطاء أو السخاء فقط.. الخير الحقيقي هو في إحداث فرق.. فرق في حياة إنسان أو حياة مجتمع أو مسيرة وطن.. هذا هو الخير الذي تعلمته من زايد، الخير الحقيقي الذي تركه لنا زايد ليس فقط في عطائه للمحتاجين في البلدان الأخرى، الخير الحقيقي الذي تركه هو الفرق الذي أحدثه في حياتنا وحياة أبنائنا ومسيرة بلادنا للأبد». ويقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «تتضافر جهودنا في أوجه البذل والعطاء والعمل.. وتتآلف فيها قلوبنا نحو هدف واحد هو بذر الخير لإسعاد الإنسانية جمعاء». ونحن على مشارف نهاية عام الخير، وبدء «عام زايد» في 2018 ندعو العلي القدير أن يزيد مجتمعنا وفاءً وتلاحماً وتواصلاً وتكاتفاً، فإن أعظم خير يمكن أن يحدث في مجتمعنا مع اختتام عام الخير هو ترسيخ مبادئ الخير في نفوس أجيالنا. من هنا نؤكد كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال: «عندما يفاخر الناس بإنجازات.. نحن نفاخر بأننا أبناء زايد الخير، وعندما يتحدث الناس عن تاريخ نحن نتحدث عن تاريخ من الخير بدأ مع قيام دولتنا». لا نقول وداعاً عام الخير.. بل أهلاً «عام زايد الخير». عمر أحمد - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©