5 أغسطس 2012
أوقفت السلطات الأمريكية أستاذا يحاضر في جامعة كاليفورنيا بعد أن بعث رسائل الكترونية تكلم فيها عن نيته ارتكاب مجزرة في مدرسة ابنه الذي انتحر قبل بضعة أشهر.
وقالت جريدة "الأنباء" الكويتية أن راينر راينشايد (48 عاما) أوقف بعد اكتشاف رسائل إلكترونية بعثها في أبريل الماضي إلى بريده الإلكتروني وإلى بريد زوجته، إثر انتحار ابنه كلاس (14 عاما).
وذكر راينشايد في هذه الرسائل احتمال قتل مساعد المدير في مدرسة ابنه وارتكاب مجزرة بحق تلاميذ المدرسة قبل أن ينتحر.
وكتب في رسالة وجهها إلى نفسه «أحتاج إلى بندقية والكثير من الأسلحة قبل أن أقوم بآخر رحلة في حياتي، فسوف أنهي حياتي بصورة رائعة وأصبح عما قريب إلى جانب كلاس، وأنا أحبذ هذه الخطة، فهي فكرة سديدة».
وكان راينر راينشايد قد أوقف في 24 يوليو بعد أن حاول أن يضرم النار في المتنزه الذي انتحر فيه ابنه في مارس الماضي.
وأطلق سراحه بعد دفع كفالة، لكنه أوقف مجددا في 27 يوليو بعد أن اكتشفت الشرطة هذه الرسائل الإلكترونية خلال تفتيش هاتفه الخليوي.
وطلبت النيابة العامة في لوس انجيليس الثلاثاء من القاضي إبقاء المشتبه به في السجن بتهمة محاولة التسبب بحريق عن سابق تصور وتصميم والمقاومة خلال توقيفه.
وأكدت مصادر صحفية، نقلا عن الشرطة، أنه لم يتم اكتشاف أي دليل يثبت أنه كان قد بدأ بتنفيذ خطته.
وكان الطفل كلاس، وهو ابن راينر راينشايد، قد انتحر بعد تنبيهه من إدارة المدرسة بسبب عملية سرقة في مدرسته.
عدد اليوم
