كرة المضرب أو التنس الأرضي أو ما يعرف بالأجنبية Tennisهي رياضة يتبارى فيها لاعبان في مباريات الفردي، أو فريقان مكونان من لاعبين في مباريات الزوجي.
كل لاعب يحمل مضربا ليستخدمه في ضرب الكرة فوق الشبكة لمنطقة الخصم، وعدد الضربات ليست محددة.
ترقى أصولها إلى القرن الحادي عشر للميلاد عندما نشأ في الأوساط الإكليركية الفرنسية ومن ثم راج في الأوساط الملكية الفرنسية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، أما لعبة التنس الحديثة، فقد نشأت في إنجلترا عام 1873.
ملاعب داخلية
ويقول المدرب الرياضي كريم حمدان: تمارس رياضة التنس عادة في ملاعب خارجية وقد تمارس في ملاعب داخلية مغلقة، ويتبارى في هذه اللعبة شخصان أو أربعة أشخاص، يحمل كل منهم مضرباً خشبياً ذا رأس بيضاوي الشكل مشدود بالأوتار ويقذف به كرة مطاطية مكسوة باللباد.
والهدف من اللعب تسجيل النقاط بإرسال الكرة إلى منطقة الخصم بحيث يعجز عن ردها أو يردها ولكن بعد أن تمس الأرض أكثر من مرة، أو بإرسالها إلى منطقة الخصم وإكراهه على ردها على نحو تمس معه الشبكة أو تقع خارج حدود الملعب، أهم ما يميز لعبة التنس عن غيرها من بقية الألعاب الأخرى هو أنها تفيد أجزاء كثيرة من الجسم فضلاً عن التوافق الذي تتطلبه ممارسة اللعبة بين الذهن وكافة عضلات الجسم.
وبوصف كرة التنس هي مطاطية خفيفة الوزن لونها أصفر وشكلها دائري وهي مكسوة باللباد».
تتمّ ممارسة رياضة كرة المضرب (التنس) في الهواء الطلق ما يعمل على تحسين كمية الأوكسجين في الدم، وبالتالي ترفع معدل إحراق وإذابة الدهون.
جملة فوائد
وعن فوائد هذه الرياضة يقول: لهذه اللعبة فوائد صحية عدّة على الصحة العامة والوزن، أبرزها: - تساعد ضربة الإرسال في بداية كل شوط على تقوية عضلات أسفل البطن أثناء القفز والتسديد.
- يؤدي اتخاذ وضع الاستعداد في استقبال الكرة، والذي يكون فيه الظهر في وضع منحنٍ، إلى تعزيز عضلات أسفل الظهر ودعم العمود الفقري خصوصاً أثناء القفز.
يعمل التركيز المستمر على الخصم وطريقة تسديدة للكرة على تنشيط الوظائف والعمليات العقلية في المخ كالذاكرة والتركيز والملاحظة والإدراك.
- تؤدي ممارسة هذه اللعبة إلى تقوية عضل الساقين والذراعين والأفخاذ، ما يعمل على إذابة الدهون المتراكمة حول تلك المناطق ونحت شكل العضل فيها.
- تساعد الحركة المستمرة على زيادة جريان الدم ومنع الإصابة بالجلطات القلبية أو السكتات الدماغية، علاوة على أهميتها بصورة عامة على صحة الجهاز الدوري وتحسين حركة الدورة الدموية في الجسم- تخفّف هذه اللعبة من التوتر النفسي وتكافح الإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى كالقلق والتوتر واضطراب النوم.
- تزيد من مرونة وإطالة العضل المستخدم في اللعب، ما يجعل اللاعب مستعدا للتحرّك يميناً ويساراً على جانبي الملعب، بدون التعرّض إلى تقلّص أو شدّ عضلي.
- تعتمد هذه الرياضة على الجري والسرعة في التسديد، ما يعمل على تقوية عضلة القلب وتحسّن وظائف القلب الحيوية.
تحتاج هذه الرياضة إلى تدريب منتظم ومستمر لساعات طويلة خلال أيام الأسبوع، ما يساعد على تخفيف الوزن والحفاظ عليه.
- تخلّص هذه اللعبة الجسم من السموم وتقلّل من معدّل الأملاح فيه، سواء من خلال الزيادة في كمية التعرّق أو ادرار البول الناتج عن فرط الحركة وتناول كميات كبيرة من الماء في فترات الراحة بين أشواط المباراة.
أعضاء الجسم
وأكد العديد من المراكز الرياضية والأندية فوائد لعبة التنس لكل أجزاء وأعضاء الجسم جاءت على الشكل التالي: القلب: إن التدريب المنتظم في رياضة كرة المضرب طريقة عظيمة لتحسين وظائف القلب وتعمل على تدريب القلب بانتظام فعندما تجري في الملعب للعب الكرة أثناء النقطة تصل إلى مستوى مرتفع للحركة ثم يقل ذلك المستوى عندما تستريح لمدة 20-30 ثانية بين النقطتين.
البطن: عند ممارسة لعبة التنس يقع العمل الشاق على عضلات منطقة وسط الجسم التي تشمل عضلات البطن وأسفل الظهر وهي العضلات التي لا تساعد فقط على حفظ التوازن عند الجري وإنما تزيد ضربات الكرة من القوة والضغط على الساقين والجزء العلوي من الجسم.
الرأس: بذل المجهود يخفف من التوتر إلا أن ممارسة لعبة التنس تشحذ الذهن كما تشحذ الجسم.
ففي كل مرة تقوم فيها بضرب الكرة يجب أن تتفاعل وتستجيب بسرعة وإذا أردت أن تنجح فيجب أن ترسم استراتيجية لكل خصم وهذا يساعد على المحافظة على نشاط المخ وشبابه.
الذراعان: قد لا تحصل على عضلات سيرينا وليامز ولكن المضرب الذي يبلغ وزنه 11 أوقية يساعد على تقوية العضلات العليا للذراع ثنائية الرؤوس والعضلات ثلاثية الرؤوس والكتفين والساعدين.
المرونة: تجبر لعبة التنس من يمارسها على تمديد عشرات العضلات في جميع أجزاء الجسم بما في ذلك عضلات لا تعرفها.
الساقان: كما تعمل ممارسة التنس على تقوية عضلات الساقين السفلى والعليا رباعية الرؤوس.
عدد اليوم
