بعدما نشل حقيبة يد امرأة في مدينة سيفيرينا الصغيرة على بعد 430 كيلومتراً من ساو باولو، وتمكن من الفرار ظن السارق أنه نجا بفعلته إلا أنه ترك في ساحة الجريمة دليلاً لا يدحض ألا وهو طقم أسنانه.
وروت سيلفينا جولييتا فيريرا “نشل حقيبتي ولاذ بالفرار”. وانتشر خبر السرقة بسرعة في المنطقة، وكان الأمر ليتوقف عند هذا الحد لولا عثور أحد المزارعين على طقم أسنان المعتدي فقام بتسليمه إلى الشرطة. وتوصل المحققون إلى ميلتون سيزار دي جيسوس (34 سنة) الذي كان يفتقر إلى جزء كبير من أسنانه الأمامية عند توقيفه. وقال مفوض شرطة المدينة اباريسيدو مارتنز “طلبنا منه أن يضع طقم الأسنان فتبين أنها تناسبه تماما، ولم يكن في وسعه أن ينفي أنها غير عائدة له”.
ولم يسلم المتهم طقم الأسنان الذي عرضته محطات التلفزة عبر البلاد لأن الشرطة تحتفظ به كدليل على السرقة.