الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة تتابع قضية ترحيل لبنان 14 معارضاً سورياً

الأمم المتحدة تتابع قضية ترحيل لبنان 14 معارضاً سورياً
4 أغسطس 2012
مصطفى ياسين (بيروت) - تابع ممثل أمين عام الأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي أمس قضية ترحيل 14 معارضاً سورياً إلى بلادهم، حيث اجتمع لهذه الغاية مع مدير عام جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم واستفسر منه عن أسباب اتخاذ مثل هذه الخطوة في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها سوريا. كما اجتمع بلامبلي مع رئيس كتلة “المستقبل” في مجلس النواب اللبناني فؤاد السنيورة بحضور عدد من نواب “قوى 14 مارس” اللبنانية المعارضة، وجرى التأكيد خلال الاجتماع على وجوب التزام لبنان بالاتفاقات الدولية خاصة اتفاقية منع التعذيب. وحمَّل السنيورة الحكومة اللبنانية مجتمعة مسؤولية ترحيل هؤلاء السوريين وطالب باستقالتها بدعوى أنها تكشف يوماً بعد يوم تصرفات تسيء إلى سمعة لبنان الخارجية. وقال السنيورة في تصريح صحفي “إن ما حصل يبعث على الريبة وإن القضية تتجاوز اللواء إبراهيم وهو يعمل تحت سلطة الحكومة التي غطت هذه الخطوة التي تشكل سابقة خطيرة اتخذت بضغط من السلطات السورية”. ودعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى الاستعلام عن مصير المرحلين، مطالباً الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بتوجيه رسالة احتجاج باقسى العبارات الى الحكومة اللبنانية على هذه الخطوة ودعوتها إلى الامتناع عن أي عملية مشابهة في المستقبل. وقال النائب مروان حمادة “إن الصرخة يجب أن تكون مدوية في موضوع تسليم السوريين. لا نريد أن يعود الأمن العام الى ما كان عليه في عهد الوصاية السورية”. ورأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن ترحيل 14 ناشطاً من المعارضة السورية هو مؤامرة على 11 لبنانيا مخطوفين في سوريا. أما بلامبلي، فأعلن الرفض القاطع لترحيل أي شخص من أي جنسية إلى مكان غير آمن، لما في ذلك من خطر على حياته، وذلك وفقاً للاتفاقية الدولية، مؤكداً متابعته لهذه القضية. من جهته، صرح وزير الثقافة اللبناني غابي ليون بأن الأمن العام مؤسسة تعمل وفق الأنظمة والقوانين. وقال “إن هناك تحقيقات وردت في الإعلام الغربي تتضمن اعترافات المرحلين بارتكاب أفعال جرمية جزائية شديدة جداً، ولبنان لا يستطيع أن يأوي مثل هؤلاء الأشخاص”. من جهة ثانية، سقط أمس عدد من القذائف السورية على خراج بلدتي البيرة وخربة داوود في منطقة عكار شمال لبنان اللتين تبعدان 8 كيلومترات عن الحدود السورية وبلدات محاذية للنهر الكبير، ما أثار هلعاً بين الأهالي الذين اضطروا للنزوح إلى بلدات أخرى. وبرر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم هذه الاعتداءات بالقول “إن هناك مسلحين يستغلون الحدود اللبنانية السورية، ويجب ضبط هذه الحدود ومنع تسلل السلاح والمسلحين الى سوريا. إن سوريا ترد على مصادر النيران ولا تبادر هي باطلاق النار، ونحن واثقون من جدية قيادة الجيش والدولة اللبنانية لمعالجة هذا الأمر”. انتهاء اعتصام عمال الكهرباء في لبنان بيروت (الاتحاد) - أنهى عمال اليومية في «مؤسسة كهرباء لبنان» أمس اعتصاماً استمر 95 يوماً، حيث أزالوا الخيمة التي نصبوها في باحة المؤسسة ببيروت وفتحوا بوابات المؤسسة التي اقفلوها بالسلاسل الحديدية، واطلقوا المفرقعات النارية ابتهاجاً، بعد التوصل الى اتفاق مع إدارة المؤسسة يقضي بدفع رواتبهم المتأخرة حتى نهاية شهر يوليو الماضي، وحفظ حقهم في التنافس على التثبيت وتأمين العمل لمن يرغب مع الشركات الخاصة، وفق قانون العمل اللبناني، وتوفير الضمان الاجتماعي لهم. وأعلن رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان غسان غصن الاتفاق، وقال إنه حظي بموافقة لجنة المتابعة للعمال المياومين التي اعلنت وقف كل اشكال التحرك من اضرابات واعتصامات، بعد الوصول الى حل قضيتهم، وستبقى اجتماعاتها مفتوحة لتنفيذ بنود الاتفاق. وصرح رئيس اتحاد النقل البري في لبنان بسام طليس بأن الاتفاق يحظى بمباركة من كبار المسؤولين اللبنانين مؤكداً أنه مع أي إخلال ببنوده، ستتم العودة إلى الاعتصام داخل مؤسسة الكهرباء. وقال وزير الطاقة اللبناني جبران باسيل، خلال مؤتمر صحفي، «إن الاتفاق شكل انتصاراً لمنطق المؤسسات وإن الدولة ربحت على الجميع. إنه سياسي واضح ولا يحمل أي تفسير والذين كتبوه لهم مرجعية واحدة هي القانون، ولا شيء مخبأ فيه». ودعا المديرون في المؤسسة الى استئناف أعمالهم، موضحاً ان إمدادات الكهرباء ستتحسن بعد شهرين، حيث ستتأمن الطاقة من مصادر عدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©