سامي عبدالعظيم (دبي)
أكد محمد بن هزام، الأمين العام لاتحاد كرة القدم، أن نهائي النسخة الثانية من كأس الصداقة بين بطلي الدوري في الإمارات والمغرب ليس شرطاً أن يكون قبل بداية الموسم الجديد، وأنه لم يتم تحديد أي موعد للنسخة الثانية من البطولة التي تدشن مرحلة جديدة من التعاون الرياضي بين الدولتين الشقيقتين.
وأوضح «البرنامج المقرر للتعاون الرياضي يشمل مجالات شتى في الجوانب الإدارية والإعلامية والفنية وتبادل الخبرات والتجارب المختلفة بين اتحاد كرة القدم والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ويمكن أن تشهد الاتفاقية درجة كبيرة من التوسع لتشمل مجالات أخرى تؤدي إلى تفعيل التعاون الرياضي المطلوب لخدمة المصالح المشتركة بين الدولتين».
وأضاف «يمكن أن يكون موعد المباراة النهائية في شهر ديسمبر المقبل على سبيل المثال وذلك على خلفية الحديث عن ارتفاع درجات الحرارة في الدولة خلال أغسطس مشيرا ً إلى أن الحديث عن موعد محدد للسوبر سابق لأوانه وليس هناك أي ارتباط بموعد محدد لنهائي كأس الصداقة بين الإمارات والمغرب، لكن المهم أن الجهود الرامية لتفعيل التعاون الرياضي تمضي بالمستوى المطلوب في اتحاد كرة القدم والجامعة الملكية المغربية».
وتابع «اقتراح مباراة أخرى بين بطلي الكأس في الإمارات والمغرب على طاولة النقاش بعد طرح هذا الموضوع أخيراً لتحديد إمكانية وجود هذا الشيء على أرض الواقع بعد التشاور المطلوب بين اتحاد كرة القدم والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسنرى ما يمكن أن يحدث في الفترة المقبلة لتحديد القرار حول احتمال تنظيم مباراة بين بطلي الكأس في الدولتين الشقيقتين في انتظار ما تسفر عنه المشاورات مع يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة للمضي لتنفيذ هذه الفكرة التي تدعم أيضا التعاون الرياضي بين الإمارات والمغرب».
وأضاف «هناك اتفاقات أخرى مع بعض الدول في المجال الرياضي مع الاتحادين الألماني والياباني لوجود بعض الجوانب التي تعزز تفعيل هذا التعاون، وشهدنا أخيراً تعاظم الاهتمام بالاتفاقية المبرمة أخيراً بين اتحاد الكرة والجامعة المغربية بعد أن تسارعت الأحداث وتم الإعلان عن ترتيبات مباراة نهائي الصداقة بين العين والوداد المغربي والاهتمام الجماهيري الكبير بهذه المباراة التي لاقت التقدير المطلوب من الوسط الرياضي في الدولتين وهذا يؤكد قيمة كرة القدم، واتحاد الكرة يسعى إلى التعاون الرياضي مع كافة الاتحادات الرياضية بما يخدم الأهداف المقررة للتطوير الرياضي في جميع المجالات».
وعبر بن هزام عن سعادتهم بتفعيل التعاون الرياضي بين الإمارات والمغرب بمباراة العين والوداد، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الجهود التي تبذل من الجهات المعنية بتنفيذ الاتفاقية الموقعة بين البلدين بما يدعم تحقيق أعلى معدلات النجاح المتوقع لهذا التعاون الرياضي الذي يصب لمصلحة البلدين الشقيقين لخدمة الجهود الرامية إلى دعم التطور الرياضي في جميع الأوقات والمناسبات.
وأضاف «حصلنا على التقدير المطلوب من الجانب المغربي بعد الإعلان عن الاتفاق الموقع أخيراً لدعم التعاون الرياضي ونحن سعداء بهذا التجاوب الذي يخدم التطلعات المشتركة بين البلدين في المجال الرياضي واتحاد الكرة يحرص على فتح الأبواب أمام جميع الأندية الراغبة بتفعيل أي اتفاقات للتعاون الرياضي مع الأندية الأخرى على مستوى المنطقة ويمكن أن يكون التركيز أيضاً على التعاون الرياضي في مجال فرق المراحل السنية المختلفة وليس الفريق الأول فقط بما يخدم الأهداف الرياضية بين جميع أندية الدولة والأندية الأخرى على المستويات كافة، وربما يبلغ هذا التعاون الرياضي المرحلة المطلوبة بوجود بطولات ودية على مستوى المراحل السنية كما يحدث في بعض الأندية داخل الدولة باستضافة البطولات الرياضية لفرق المراحل السنية.
ونوه محمد بن هزام إلى أن تبادل التدريب والخبرات على مستوى لجنة التحكيم في المغرب والإمارات ضمن الاتفاقية الموقعة ويمكن للجنة الحكام وضع الترتيبات المناسبة في هذا الخصوص لتفعيل التعاون الرياضي في هذا المجال بما يخدم التطور المشترك في المجال التحكيمي.
وتابع «نشكر فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية على تعاونه الايجابي وحرصه على دعم تنفيذ بنود التعاون الرياضي وجميع المسؤولين في الجامعة الملكية المغربية على الترحيب الكبير بالاتفاقية وأيضاً سعيد الناصري رئيس نادي الوداد على كل الجهود التي اضطلع بها ومتابعته المستمرة للأمور الخاصة بمباراة العين والوداد المغربي في الدار البيضاء ووجوده في جميع الأوقات لتوفير جميع المعطيات التي تعزز النجاح المطلوب لنهائي كأس الصداقة».
عدد اليوم
