رام الله (الاتحاد) - قالت صحيفة إسرائيلية أمس، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترجح معاقبة الاتحاد الأوروبي إسرائيل في حال استمرارها في بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
وأضافت صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه في حال استمر الجمود السياسي ومواصلة البناء الاستيطاني، فإن ذلك سيؤدي إلى دفع الأنظمة الأوروبية لاتخاذ قرارات رادعة لإيقاف الاستيطان قبل أن تقوض إسرائيل حل الدولتين.
وتوقعت الصحيفة اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات ضد إسرائيل ووضع علامات على منتجات المستوطنات، ومنع الناشطين في الاستيطان من دخول دول الاتحاد الأوروبي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية قوله، إن الاستيطان اصبح موضعا مركزيا في أوروبا مشيراً إلى أن الخارجية الإسرائيلية بصدد إجراء محادثات “مهذبة” مع الأوروبيين لإيقاف آليات متوقعة لمعاقبة إسرائيل.
من جانبه، صرح متحدث باسم تحالف “الليكود - بيتنا” بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يساند إقامة دولة فلسطينية وفق الشروط التي وردت في الخطاب الذي ألقاه في جامعة بار أيلان عام 2009 ولكن الأولوية تتعلق بالتعامل مع “حماس” والتهديدات الإيرانية. وقال المتحدث إن موقف نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية لم يتغير منذ الخطاب، بحسب ما ذكرته صحيفة”جيروزاليم بوست “الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وأضاف “سوف يتم إقامة دولة فلسطينية عندما يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، ويعلنون وقف الصراع (الإسرائيلي الفلسطيني) وإذا ما تم وضع ترتيبات تضمن امن مواطني إسرائيل”. وتابع المتحدث أن الأولوية الأولى لنتنياهو الآن هي قيادة إسرائيل في الوقت الذي تواجه فيها حماس المتنامية والتهديد الإيراني.
واستطرد “اليسار أثار تساؤلات عن دولة فلسطينية لأنهم يتجاهلون التهديدات الحقيقية والفورية لما يحدث حولنا في الشرق الأوسط”.
إلى ذلك، أكد نتنياهو مجدداً تعهده بنشر 12 بطارية من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ في جميع أنحاء البلاد.
وحول “التهديدات الإلكترونية” التي تواجهها إسرائيل، قال نتنياهو: “إننا نتعامل مع هذه القضية، وهدفنا هو تصنيع قبة حديدية إلكترونية بيننا وبين التهديدات الإلكترونية التي تواجهها إسرائيل”.
عدد اليوم
