الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع الأسعار دفع المواطنين للانضمام لحملات دول الخليج لأداء فريضة الحج

30 أغسطس 2014 00:30
دفع ارتفاع أسعار حملات الحج الإماراتية المواطنين والمقيمين في الدولة للانضمام لحملات دول خليجية؛ لأداء الفريضة، وأوضحوا في تصريحات لـ«الاتحاد» أن تكلفة أداء فريضة الحج مع الحملات الإماراتية تتراوح بين 25 و35 ألف درهم، فيما يصل تكلفة الحج السريع أو ما يسمى «الفي آي بي» إلى 100 ألف درهم، مشيرين إلى استغلال بعض تلك الحملات لتقليص عدد الحجاج بسبب التوسعات التي تجرى الآن في الحرم الشريف، في رفع الأسعار. من جانبها، أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية و الأوقاف عدم مسؤوليتها عن أي حاج يؤدي فريضة الحج من خلال حملات خارج الدولة، حيث يعتبر المواطن أو المقيم المسافر لأداء الفريضة من حصة الدولة التي اعتزم الانضمام إلى حملاتها، و إذا ما تعرض لأي مشكلة تواجهه خلال أداء المناسك، عليه مراجعة الحملة التي انضم إليها. ووصف مواطنون الحصول على فرصة السفر إلى الأماكن المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء الفريضة، بالمهمة شبه المستحيلة بسبب محدودية العدد من قبل الحملات وارتفاع أسعار الأماكن المتوفرة. وقال عبداللطيف علي إن الحصول على مكان في إحدى الحملات هو هاجس جميع الراغبين في أداء فريضة الحج، ولكن الأمر المحزن أن حملات الحج في دولة الإمارات العربية المتحدة استكملت العدد المحدد، وذلك بسبب القوانين الصارمة التي وضعتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بسبب توسعات الحرم المكي التي تقوم بها السلطات في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مضيفاً أنه لجأ إلى إحدى الحملات الخليجية ليحظى هو وعائلته بمكان لأداء فريضة الحج هذا العام. تقول أم حمد إنها لجأت إلى إحدى دول الخليج من أجل أداء فريضة الحج هذا العام، بسبب غلاء أسعار حملات الحج واستغلال منظمي الحملات للوضع الراهن لمحدودية الأماكن ولرفع الأسعار وتحقيق أكبر قدر من الربحية، استغلالاً للطلب المتزايد من الراغبين في أداء فريضة الحج. من جانبها أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عدم مسؤوليتها عن أي حاج يؤدي فريضة الحج من خلال حملات خارج الدولة، والمواطن الذي ينضم إلى حملات الدول الأخرى لأداء الفريضة في حالة تعرضه لأي مشكلة تواجهه خلال أداء مناسك الحج، فإن عليه مراجعة الحملة التي انضم إليها، وهيئة الأوقاف غير مسؤولة عنه، كما أفادت الهيئة أنه لا يوجد أي تصاريح لحملات من خارج الدولة. بدوره قال عبد السلام أحد منظمي الحملات في دول الخليج إنه بسبب اكتمال العدد المحدد من قبل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة، لجأ بعض المواطنين إلى الانضمام إلى حملتنا، والتي عملت جاهدة لإعداد الترتيبات اللازمة للحجاج من تذاكر السفر وحجوزات الفنادق حرصاً على راحتهم في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى الحملة وصل عدد المشاركين فيها من الدولة 22 مواطناً إضافة إلى 3 حجاج وافدين، وذلك حسب التعليمات والقوانين المتفق عليها من قبل اللجنة العليا المنظمة لحملات التفتيش، لكي تتم متابعة آلية تنظيم مساكن حجاج بيت الله الحرام في الأراضي المقدسة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة. وذكر مسؤول يعمل على تنظيم الحملات في دول الخليج الشقيقة أنه استقبل عددا لا بأس به من الحجاج من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لأنهم لم يستطيعوا التسجيل في الوقت الذي حددته حملات الحج في الإمارات، بسبب تقديم نفس الخدمات والتسهيلات الذي تقدمه الحملات في الإمارات بأسعار مناسبة. الجدير بالذكر، أن موضوع انضمام المواطنين للحملات الخليجية لأداء فريضة الحج هو أمر شائع ويتكرر كل عام، وذلك لأن مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة يجدون نفس جودة الخدمات والتسهيلات وتوفر كافة الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن وطاقم طبي للعلاج في حملات الحج لدول الخليج الشقيقة بأسعار منخفضة مقارنة بأسعار الحملات داخل الدولة. مجندو «الدفعة الأولى» سطروا أسماءهم بحروف من نور أحمد مرسي (الشارقة) - أكد خطباء المساجد أمس، أن الخدمة الوطنية، شرف وواجب مقدس على كل شخص يشترط عليه الالتحاق بها، وأنها نبراس وعنوان البطولة ومدرسة للقوة والنشاط، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف». وطالب خطباء المساجد في خطبة الجمعة أمس، شباب الوطن ممن تنطبق عليهم الشروط الالتحاق بالخدمة الوطنية، وقالوا: «كم هو شرف للآباء وفخر للأبناء ورفعة لأهلك وبلادك أن تدخل ميدان الخدمة الوطنية التي تعزز القيم والمبادئ وتساهم في إعداد المواطن الصالح القادر عن الدفاع عن أرضه الوافي لمكتسبات بلده المدرك لواجباته ومسؤولياته، الطموح الواثق من نفسه، المتمسك بتراثه المحب لوطنه المنضبط في سلوكه المتحابب والمتلاحم مع أبناء مجتمعه». وأضاف الخطباء أن الخدمة الوطنية تكسب المنتسبين إليها العديد من الصفات والسمات الحميدة التي يجب أن يتحلى بها شباب وأبناء الوطن وأن يتعلموها في ميدان الخدمة، ومنها أن يكون الشخص حكيماً في تصرفاته أميناً في أعماله، محباً لوطنه وعاشقاً له وحريصاً على أمنه واستقراره فحب الأشخاص لوطنهم يعتبر خير دليل على بر الشخص لوالديه وأهله، فالمرتبط والحنون على بلاده عاشق بدوره لأهله ورحمه. وأشارت الخطبة إلى أن الشخص المتقدم للخدمة الوطنية والاحتياطية التي ستبدأ اليوم – السبت – سيكتسب مهارات ومعالم متميزة عن طريق اكتساب السلوكيات الإيجابية والتحلي بالأخلاق الحميدة، والتي هي عنوان ونبراس الإيمان والسمات التي يجب أن يتحلى بها أي مسلم محب لبلده. ودعا الخطباء بالأمن والأمان للدولة ولجميع دول المسلمين وأن يبارك في قيادة البلاد الرشيدة والتي تبذل الكثير لرفعة وسعادة وأمن أبنائها. وأعرب العديد من الشباب عن سعادتهم وفخرهم ببدء «عرس الخدمة الوطنية » بعد أن بادروا بالتسجيل في الدفعة الأولى من الخدمة في المراكز التي أقرتها الهيئة منذ يوم 13 يوليو الماضي، والتي شهدت توافداً من قبل خريجي الثانوية العامة من المستهدفين. وقالوا إنهم ينتظرون هذه اللحظة لدخول مراكز التدريب مؤمنين بأن الواجب الذين سينالون شرف تأديته قد حان بالدخول للمعسكر التدريبي بشكله العمل، آملين أن يجتازوا تلك المرحلة بشرف وعزة وكرامة، كما هو الحال في الخدمة العسكرية. وقال أحمد جمعة الفلاسي، إنه لشرف لي أن أكون في الدفعة الأولى من الخدمة الوطنية والاحتياطية في البلاد وأتمنى أن اجتاز تلك الدورة والتي تصل فترتها الزمنية إلى تسعة أشهر بنجاح وتفوق وأنني أسعى بأن أستفيد منها قدر المستطاع وأكتسب كل المهارات التي ستضفى عليّ الكثير من الإيجابيات في حياتي. وأضاف مستعد منذ عدة أيام للتوجه للمعسكر وأن أهلي كانوا بمثابة المشجع لي على الالتحاق بالخدمة الوطنية والاحتياطية فهي عرس وطني يشارك في إحيائه جميع أبناء الوطن. بدوره، أشار سيف ربيع الصريدي، إلى أنه متحفز جداً لدخول مركز التجنيد المقرر له في المنامة وأنه حريص ومنذ فترة على أن يكون جاهزاً ومستعداً لاجتياز هذه الدورة وهو دائماً ما يحفز الشباب على ذلك، وقال شرف لكل أبناء الوطن أن يشاركوا في العرس الوطني في الانتساب لأول دفعة للخدمة العسكرية. تطوير مبادرة « مرحباً مدرستي» تتجه وزارة التربية والتعليم لتنفيذ مبادرة « مرحباً مدرستي » بشكل أكثر تطوراً، يرتكز على ترسيخ القيم في المجتمع المدرسي، وتقديم المدرسة للطلبة وأولياء أمورهم وللمجتمع بالصورة التي تتناسب والوجه الحضاري لدولة الإمارات، ومكانة العلم والتعليم، داعية أولياء الأمور بشكل خاص والشخصيات المجتمعية والمهتمين بالشأن التعليمي، إلى المشاركة في فعاليات وأنشطة « مرحباً مدرستي » التي ستمتد طوال أيام الأسبوع الأول من دوام الطلبة. وتعمل الوزارة، من خلال مبادرة « مرحباً مدرستي »، على توثيق علاقة البيت بالمدرسة، كما تحرص على إبراز الدور المهم للأسرة في تطوير العملية التعليمية. وأهمية مشاركة أولياء الأمور - بأفكارهم البناءة – في عملية إعداد الأبناء على الوجه المطلوب. وتصحب المبـادرة هـذا العـام فكرة جديـدة تنضوي عـلى تعزيـز قيمة الوفـاء في نفوس الطلاب والطالبـات، مـن خلال شعار « شكـراً » الذي سيرفعه الطلبة علـى اختلاف مراحلهم الدراسية، لكـل من أسهم في تهيئة مـدارسهم وكل من جد واجتهد وأعـطى من أجلهم، بما في ذلك العـمال البسطاء، مؤكدة أن « الوفاء » يمثـل أحـد مفـردات ومضمون منظومة القيـم التـي يتميـز بهـا مجـتمع الإمـارات. 273 ألف طالب وطالبة في 637 مدرسة حكومية ذكرت وزارة التربية والتعليم، ان المدارس الحكومية على مستوى الدولة البالغ عددها 637 تضم 273 ألفا و312 طالبا وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، من اجمالي عدد الطلاب المسجلين للعام الدراسي الجديد في التعليم الحكومي والخاص، والمقدر بـ 970 ألفا من الطلاب. مشيرة الى ان عدد الطلبة الذكور بالمدارس الحكومية بلغ 129 ألفا و856 طالبا، بينما يصل عدد الإناث إلى 143ألفا و456 طالبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©