فرضت واشنطن أمس عقوبات جديدة على ايران تستهدف أفرادا وشركات ومؤسسات على صلة ببرنامجها النووي وبدعم الإرهاب.
وفي بيانات صدرت في الوقت نفسه عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة الأميركية، أكدت واشنطن أنها ستواصل البحث عن حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني عبر المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران.
وقالت وزارة الخزانة إن العقوبات تستهدف أفرادا وكيانات تعمل تحت إشراف السلطات اإايرانية المشاركة في برنامج أيران النووي وبرنامجها الصاروخي، وهدفها إعاقة التهرب من العقوبات الدولية ودعم الإرهاب.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد قال في موسكو أمس إن طهران تأمل في التوصل إلى «نتيجة إيجابية» في المحادثات النووية مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي قبل انتهاء مهلة شهر نوفمبر وإن ذلك يرجع جزئيا إلى مساندة روسيا.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف «في الفترة الزمنية القصيرة المتبقية نأمل أن نتوصل إلى نتيجة إيجابية».
وتعمل إيران والقوى العالمية من أجل التوصل لاتفاق شامل بحلول مهلة 24 نوفمبر وبموجب الاتفاق المزمع ستقلص إيران من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات.
وتضم محادثات ستة زائد واحد الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران.
وقال لافروف إن موسكو تتبنى حلا يعترف بحق إيران في القيام بأنشطة نووية سلمية.
وأضاف «نتوقع أن يسمح استمرار محادثات ستة زائد واحد بالتوصل إلى هذا الحل».
إلى ذلك، اعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الريرانية علي أكبر صالحي بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيوقعان الشهر المقبل عقدا لبناء المحطة النووية الثانية لموقع بوشهر النووي جنوب إيران.
وقال صالحي في تصريح للصحفيين أمس بمدينة بوشهر «تم الانتهاء من بناء منظومة لتنقية المياه في محطة بوشهر وهذه المنظومة قادرة على انتاج 5 آلاف مترمكعب لانتاج المياه الصالحة للشرب تكفي لمحطة بوشهر وكذلك لمدينة بوشهر جنوب إيران.
عدد اليوم
