واشنطن (رويترز) - وظف أصحاب الأعمال في الولايات المتحدة خلال يوليو أكبر عدد من العاملين في خمسة أشهر، لكن ارتفاع معدل البطالة إلى 8,3% سيبقي على الأرجح على قوة التوقعات بأن يتخذ مجلس “الاحتياطي الفيدرالي” المزيد من إجراءات التحفيز الاقتصادي.
وقالت وزارة العمل الأميركية أمس إن أعداد العاملين ارتفعت 163 ألفا في الشهر الماضي، متجاوزة توقعات المحللين بارتفاع قدره 100 ألف عامل. لكن ارتفاع معدل البطالة من 8,2% خلال يونيو حد بعض الشيء من الأثر الإيجابي للبيانات. وتم تعديل بيانات مايو ويونيو التي تظهر توليد وظائف أقل (6000 آلاف وظيفة) من المعلن من قبل. وتأتي البيانات بعد يومين من توجيه البنك المركزي إشارة قوية بأن جولة جديدة من الدعم قد تبدأ إذا لم ينتعش الاقتصاد. وأظهر تقرير آخر أن وتيرة النمو في قطاع الخدمات الأميركي الضخم زادت قليلاً خلال يوليو مع ارتفاع الطلبيات الجديدة، لكن معدل التوظيف تراجع إلى أدنى مستوياته في نحو عام. وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لقطاع الخدمات ارتفع إلى 52,6 الشهر الماضي من 52,1 خلال يونيو متجاوزاً توقعات الاقتصاديين بأن يسجل 52. وتشير قراءة المؤشر فوق مستوى 50 إلى نمو في القطاع.
وزاد مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 54,3 من 53,3 بينما خرجت الصادرات من نطاق الانكماش مرتفعة إلى 51 من 49,5. لكن مؤشر التوظيف تراجع إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2011 ليسجل 49,3 مقارنة مع 52,3 في الشهر السابق. وهذه أول مرة يسجل فيها المؤشر انكماشاً منذ ديسمبر الماضي.
عدد اليوم
