يستضيف الأردن تمرينا ميدانيا متكاملا في نوفمبر وديسمبر المقبلين، تجريه اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لمحاكاة عمليات التفتيش الموقعي.
وقال خالد عبد الحميد المساعد الخاص للأمين التنفيذي للجنة التحضيرية في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة إن هناك عدة دول تقدمت بعروض لاستضافة هذا التمرين، ولكن اللجنة التحضيرية للمنظمة قررت إجراء التمرين في الأردن تقديرا للعرض الذي قدمه والذي يستجيب فنيا لاحتياجات المنظمة.
وأضاف أن التفتيش الموقعي هو آخر مرحلة من مراحل نظام التحقق والبرهنة التابع لمنظمة حظر التجارب النووية، وقيمة هذه الآلية أنها تمكن المفتشين من السفر إلى بقعة ما من الأرض، وإجراء تجارب على الطبيعة باستخدام عدد كبير من التقنيات والأجهزة الفنية التي تمكنهم من التحري والبرهنة والتأكد من حقيقة واحدة، وهي هل هناك شبهة أو ما يدل على حدوث تفجير نووي أم لا.
وقال إن التفتيش هو واحد من الأساليب التي تنص عليها الاتفاقية وتعتبر الوسيلة المثلى ليتمكن العلماء والفنيون من قياس وأخذ عينات من التربة والهواء والمياه وتكون دائما نتائجها موثوقة وتستند إلى دلائل علمية وفنية.
(فيينا - وام)