الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محللون: نتائج الشركات تدعم المسار الصاعد للأسهم المحلية

محللون: نتائج الشركات تدعم المسار الصاعد للأسهم المحلية
4 أغسطس 2012
يتوقع محللون ماليون تمسك أسواق الأسهم المحلية بمسارها الصاعد خلال الفترة المقبلة، مع تفاعل المستثمرين المحليين والأجانب مع نتائج الشركات للربع الأول والتي أظهرت نموا فاق توقعات الأسواق بالنسبة للشركات القيادية. وأكد هؤلاء أن نتائج كل من “اتصالات” و”إعمار” كانت سببا في عودة موجة التفاؤل من جديد في أوساط المستثمرين، حيث جاءت أرباح الشركتين أعلى من توقعات المحليين، وتوقعوا عودة المستثمرين القدامي ودخول مستثمرين جدد للأسواق لبناء مراكز مالية جديدة بمستويات الأسعار الحالية، توقعا لارتفاعات مقبلة بعد انتهاء شهر رمضان. وحصدت الأسواق المحلية مكاسب خلال الأسبوع الماضي تجاوزت 5 مليارات درهم، جراء ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1,4% محصلة ارتفاع سوق أبوظبي بنسبة 1,5% وسوق دبي بنسبة 2,7%، وارتفعت التداولات بنسبة 165% لتصل إلى 1,24 مليار درهم، من 468 مليون درهم فقط الأسبوع قبل الماضي. وقال عبدالله الحوسني مدير عام شركة الإمارات دبي الوطني للوساطة المالية إن أسواق الأسهم المحلية خلال شهر رمضان تشهد نشاطا لم تره منذ سنوات، حيث سجلت أحجام وقيم التداولات ارتفاعا ملموسا مقارنة بالجلسات الأخيرة، وتفاعلت الأسواق مع نتائج الشركات التي تعتبر مبشرة، مما يشير إلى أن السواق مقبلة على أداء قوي خلال الربع الأخير من العام الماضي. وأضاف أن نتائج شركة إعمار، والتي فاقت توقعات المحللين انعكست على أداء الأسواق، وقاد سهم إعمار ارتفاع سوق دبي المالي طيلة الأسبوع الماضي، كما أن الأسواق اقتفت في ذات الوقت آثر الأسواق الإقليمية والعالمية، خصوصا السوق السعودي الذي شهد ارتفاعات جيدة، وحقق قيم وأحجام تداولات مرتفعة. وأفاد بأن الأخبار السلبية التي كانت ترد من الخارج والمتعلقة بأزمة منطقة اليوور، والتي تسببت في تراجع الأسواق الفترة الماضية بدأت في الانحسار التدريجي، الأمر الذي سيساعد الأسواق المحلية على فك ارتباطها بالأسواق الدولية، ويقل بالتالي تأثرها السلبي بما يحدث في الخارج علاوة على أن وتيرة النشاط في الاقتصاد المحلي آخذة في الارتفاع. وقال الحوسني إن هناك العديد من المؤشرات التي تبرر الإقبال الذي شهدته الأسواق الأسبوع الماضي، ويتوقع ان تكتسب الأسواق زخما أكبر خلال المرحلة المقبلة، ومن هذه المؤشرات أن الشركات شبه الحكومية تسارع في سداد مستحقات ديونها قبل حلول موعد استحقاقها، الأمر الذي يعتبر إيجابا، ويؤكد على تحسن أوضاعها المالية، كما أن معدلات السيولة تسجل تحسنا ملموسا. وفيما يتعلق بقدرة الأسواق على الاستمرار في مسارها الصاعد، أفاد الحوسني بأن الارتفاع الذي بدأته الأسواق مؤخرا يأتي بعد هبوط طويل نسبيا، وفي ظل أخبار سلبية متكررة، كما أن الأسواق لم تخسر الكثير من مكاسبها في ظل فترة الهبوط الماضية، حيث فقدت قرابة 20% من مكاسب بلغت 50%، وهو ما يعني أنها لا تزال في مسارها الصاعد. وبين أنه لأول مرة تشهد الأسواق موسم الصيف هذا العام بدون أن تخسر الكثير من مكاسبها في الربعين الأول والثاني، ويعد ذلك أيضا مؤشرا إيجابيا، يزيد من جاذبية الأسواق، ويزيد من التوقعات بأنها ستكون أكثر نشاطا عقب انتهاء شهر رمضان وموسم الصيف. وأوضح الحوسني أن الأموال التي تحرك الأسواق في المرحلة الحالية غالبيتها أموال واستثمارات محلية، إضافة إلى جزء من الاستثمارات الخليجية التي بدأت تعود تدريجيا إلى الأسواق، وهناك مجموعات خليجية كانت تراقب الأسواق عن كثب خلال الفترة الماضية، وترى أن المرحلة الحالية، وبعد النتائج المبشرة التي أعلنتها البنوك والشركات القيادية مناسبة لدخول الأسواق. وأضاف أنه من المتوقع أن يشهد الأسبوع الأخير من شهر رمضان نشاطا أكبر، حيث اعتاد المستثمرون على الدخول في هذا التوقيت بالشراء وتعديل مراكزهم المالية، من قناعة بأن أسعار الأسهم ستتغير نحو الصعود مع عودة النشاط والمستثمرين للأسواق بعد انتهاء شهر رمضان وموسم الصيف. وأكد أن النظرة تجاه أسواق الأسهم المحلية لا تزال إيجابية، استنادا إلى كافة مؤشرات التحليل الأساسي والفني، مضيفا “لدينا تفاؤل بأن العام 2012 سيكون أفضل بالنسبة لأسواق الأسهم قياسا بالعام الماضي، وسيشهد العام المقبل 2013 طفرة كبيرة في الأسواق. نتائج إعمار ومن جهته، قال وائل أبومحيسن مدير عام شركة الأنصاري للخدمات المالية، إن نتائج شركة اعمار أشاعت جواً من التفاؤل في الأسواق، حيث فاقت أرباحها الربعية توقعات المحلين وتجاوزت الـ 600 مليون درهم، مقارنة مع أكبر التوقعات 500 مليون درهم، الأمر الذي جعل السهم يستقطب طلبات شراء دفعت سعره ومعه بقية الأسهم المتداولة في سوق دبي إلى مستويات كبيرة. وارتفعت أرباح شركة اعمار العقارية في الربع الثاني بنسبة 146% لتصل الى 614 مليون درهم مقارنة بـ 250 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي، وارتفع صافي ارباحها في النصف الاول بنسبة 82% ليصل الى 1,2 مليار درهم. وأضاف أن سهم اعمار تفاعل بقوة مع النتائج المعلنة، واستقطب طلبات شراء بأحجام كبيرة، وساعد على زخم السوق والسهم أن الجهات التي قامت بعمليات الشراء، استهدفت الاستثمار على المدى المتوسط على الأقل، وليس المضاربة على السهم،. وقال أبومحيسن إن المخاوف لا تزال موجودة لدى المستثمرين من أن تكون الأسواق تكرر ذات السيناريو الذي مرت بها أكثر من مرة، من ارتفاعات قوية تستمر جلسات سرعان ما تنتهي وتعود الأسواق إلى هبوطها، غير أنه اضاف “يبدو الأمر إلى حد ما هذه المرة مختلف تماما، حيث عوضت الأسواق الدولية الكثير من خسائرها وسجلت ارتفاعات جيدة الجلسات الماضية، كما أن أسواق المنطقة خصوصا السوق السعودي، يمر بفترة انتعاش قوية من حيث أحجام وقيم التداولات”. وزاد بأن نتائج الشركات للربع الثاني جاءت في غالبيتها نتائج جيدة، وإن كانت قريبة من مستويات الفترة ذاتها من العام الماضي، لكن يحسب للقطاع المصرفي انه بدأ يتخفف من المخصصات الضخمة التي كان يقوم بأخذها مقابل الديون المشكوك في تحصيلها. وأكد أن المقومات الأساسية للأسواق قوية وايجابية، وتظل المشكلة كامنة في نقص السيولة، ذلك أن الأسواق لن تتمكن من تخطي حواجز المقاومة العتيدة مالم تتوفر أحجام سيولة كبيرة، وتكون سيولة غرضها الاستثمار على المدى المتوسط والطويل، وليس سيولة مضاربية تدخل الأسواق بهدف تحقيق مكاسب سريعة والخروج من الأسواق. وأضاف أن فقدان الثقة في الأسواق وفي قدرتها على الاستمرار في التحسن هو الذي يدفع الجميع بما في ذلك كبار المستثمرين إلى البيع السريع وعدم التمسك بأسهم لفترات طويلة، الأمر الذي لا يوفر الزخم الكافي لمؤشرات الأسواق، لكسر حواجزها وحصد نقاط جديدة. واعتبر أن الوقت الحالي هو الأنسب للمستثمرين الراغبين في الاستثمار على المديين المتوسط والطويل في شراء كميات كبيرة من الأسهم بمستويات أسعار مغرية، وبموجب النتائج المعلنة للشركات القيادية والبنوك تتداول أسهم هذه الشركات بمكررات ربحية مغري، كما أن شراء اسهم قيادية بنتائجها الحالية سيحقق أرباحا قياسية في غضون أشهر. واتفق أبومحيسن مع الحوسني في توفر مؤشرات ايجابية تزيد من جاذبية اسواق الأسهم المحلية، تتمثل في معدلات النمو الجيدة للاقتصاد الوطني، وارتفاع حركة الزوار والسياح القادمين إلى الدولة، وتحسن الأوضاع المالية للشركات شبه الحكومية. مشتريات الأجانب وقال أبومحيسن ان المستثمرين الأجانب اكثر ذكاءا من غيرهم، حيث يواصلون عمليات الشراء الانتقائية بمستويات الأسعار الحالية، لأنهم يدركون جيدا أن الأسواق ستشهد ارتفاعات جيدة عقب انتهاء موسم الصيف، وعودة النشاط في البلاد. وايده في ذلك وليد الخطيب المدير المالي الأول لشركة ضمان للاستثمار، مضيفا أن مشتريات الأجانب هي التي دعمت الأسواق في صعودها غالبية جلسات الأسبوع الماضي، وجاءت تفاعلا مع نتائج شركة اعمار، حيث ترى محافظ الاستثمار الأجنبية في نتائج اعمار أن سهمها جديرا بالشراء، حيث يتداول السهم بمكررات ربحية 8 اضعاف، وهناك مجال أمام السهم للمزيد من الارتفاعات حتى الدراهم الأربعة، وحتى عند هذا السعر سيكون مكرر ربحية السهم جيد عند 10 مرات. واضاف ان سهم اعمار تفاعل مع النتائج لكن لم تكن ارتفاعاته بذات القوة التي جاءت بها النتائج، ويعود السبب إلى أن السهم استبق النتائج بارتفاعات جيدة، وحقق مستويات سعرية في أوقات لم يتوقعها المتعاملون، وبدون أية أخبار محفزة. وأكد أن النتائج التي أعلنتها الشركات جيدة، وتحتاج الأسواق إلى نتائج قوية على غرار نتائج إعمار خصوصا من الشركات العقارية الكبيرة مثل الدار وارابتك، وأن تطمئن النتائج المستثمرين. وأضاف أنه من خلال القراءة المتفحة لنتائج اعمار، يمكن القول بأن الشركة تحصد ثمار تنويع أنشطتها، حيث تأتي نصف إيراداتها من قطاع الضيافة والتسوق، والنصف الآخر من العقار، وهو ما يعني أن نصف الايرادات ثابتة، وأمامها تحسن كبير في ظل الطفرة في حركة التسوق، والارتفاع في اشغالات الفنادق، نتيجة زيادة حركة السياحة الوافدة إلى الدولة. أخبار إيجابية واوضح الخطيب أن النتائج الجيدة للشركات هي التي ستعيد المستثمرين من جديد للأسواق، وكفيلة بإعادة الثقة المفقودة لدى المتعاملين في أسواق المال، والتي فقدت نتيجة الهبوط المستمر، وقاد إلى خروج الكثيرين من الأسواق. وتوقع أن تشهد الأسواق خلال المرحلة المقبلة عودة المستثمرين القدامي ودخول مستثمرين جدد، بهدف بناء مراكز مالية جديدة، في ضوء النتائج الجيدة للشركات، وتحت قناعة من أن الأسواق استوعبت تداعيات الأزمة المالية العالمية، مضيفا أن المستثمرين الأجانب سيكونون الأسرع في الدخول، واقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة قبل غيرهم. وذكرت المحللة المالية مها كنز في التقرير الأسبوعي لشركة الفجر للأوراق المالية أن الأخبار الإيجابية المتعلقة بنتائج الشركات القيادية انعكست بشكل كبير على نفسية المتعاملين بالأسواق، وأعادت اليهم الثقة وتدفقت السيولة الى الأسواق وتخطت قيم التداولات خلال الاسبوع الماضي حاجز المليار درهم إلى 1,241 مليار درهم وهو ما يمثل اربعه اضعاف قيم التداولات بالأسبوع الماضي. واضافت أن 4 شركات عقارية كانت على رأس قائمة الشركات الاكثر تداولا من حيث القيمة وهى اعمار بقيمة تداولات 337,6 مليون درهم، وسهم الدار العقارية بقيمة 106,5 مليون درهم، وسهم دريك اند سكل بقيمة 94,2 مليون درهم، وسهم صروح بقيمة 86.4 مليون درهم. وسجل مؤشر القطاع العقاري أعلى الارتفاعات السعرية بنسبة نمو 5,5%، وارتفع سهم دريك اند سكل 10,3% واغلق عند 89,9 فلس. وارتفع سهم الدار العقارية بنسبة 9,1% ليصل الى 1,2 درهم وسهم اعمار العقارية بنسبة 5,23% ليصل الى 3,42 درهم، وسهم صروح بنسبة ارتفاع 5,9% ليصل الى 1,07 درهم ، وديار 6,1% ليصل الى 1,33 درهم. 11,83 مليار درهم أرباح البنوك المحلية خلال النصف الأول ? حققت البنوك المدرجة في أسواق الأسهم المحلية ارباحا صافية للنصف الاول من العام الحالي بقيمة 11,83 مليار درهم مقارنة مع 12,47 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بانخفاض نسبته 5%. وافصحت البنوك كافة عن نتائجها المالية ما عدا بنك الإمارات للاستثمار ومصرف عجمان. وعزت مها كنز المحللة المالية بشركة الفجر للأوراق المالية انخفاض الأرباح إلى أن أرباح الفترة المقابلة من العام الماضي شملت تحقيق بعض البنوك لأرباح استثنائية ناتجة عن عمليات بيع بعض الاصول، ومن تلك البنوك بنك الامارات دبي الوطني الذي شملت ارباحه خلال النصف الاول من العام الماضي أرباحا استثنائية بقيمة 978,76 مليون درهم، وكذلك بنك ابوظبي التجاري والذي تضمنت ارباحه الصافية للنصف الاول من العام الماضي ارباحا استثنائية بقيمة 1,31 مليار درهم. واضافت كنز انه عند استبعاد تلك الارباح الاستثنائية نجد ان البنوك نجحت خلال النصف الاول من تحقيق نمو بنسبة 16,2% في ارباحها مقارنة بما حققته في الفترة المماثلة من العام الماضي. وأوضحت انه بمراجعه اداء البنوك خلال الربع الثاني مقابل ادائها بالربع الاول من نفس العام، نجد ان البنوك نجحت في تحقيق نمو فى أرباحها الصافية وذلك بسبب نمو إيراداتها التشغيلية وفى ذات الوقت انخفاض حجم المخصصات المجنبة تحسبا لانخفاض قيم الاصول. مصطلح مالي مكرر الربحية ? أبوظبي (الاتحاد) - يستخدم العديد من المتعاملين في أسواق الأسهم نسبة السعر إلى الأرباح أو ما يعرف بمكرر الربحية للحصول على مؤشر سريع لمعرفة إذا كان سعر السهم معقولا أم لا، آخذين في الاعتبار أرباح الشركة. وعندما تقوم بقسمة سعر السهم على أرباح الشركة لكل سهم تحصل على نسبة سعر السهم إلى الأرباح، وهو ما يساعدك على تحديد ما إذا كان السهم يتم تقييمه على أساس عادل، مع أن معظم الناس يعتقدون أن نسبة سعر السهم إلى أرباحهم، هي أكثر الوسائل فاعلية في قياس الأسهم. وفي الواقع، فإن نسبة السعر إلى الأرباح هي مجرد إحدى الأدوات العديدة التي يمكن استخدامها في تحديد أنواع الأسهم التي يشتريها المستثمر، وعلى سبيل المثال فإن السهم الذي بيع بـ 20 درهما، وحقق أرباحا قدرها درهمين العام السابق، تكون بذلك نسبة السعر إلى الأرباح هي 10 دراهم محصلة قسمة 20 على 2. وتستخدم نسبة السعر إلى الأرباح المحققة عن عن العام السابق في تتبع مستوى السهم، فإذا كان السهم الذي سعره 20 درهما من المتوقع أن يحقق 4 دراهم في العام القادم، سوف تكون نسبة السعر إلى الأرباح المستقبلية 5 دراهم أي 20 على 4 ، وفي هذه الحالة ، والشيء المهم أن بالإمكان استخدام هذا المؤشر بسهولة وسرعة في مقارنة أسهم بعينها مع بعضها البعض داخل القطاع الخاص بها او السوق ككل. ويقرر العديد من المستثمرين سواء يريدون أو لا يريدون شراء أحد أنواع الأسهم على أساس نسبة السعر إلى الأرباح، وعلى سبيل المثال يفضل المستثمرون الذين يستثمرون في الأسهم ذات القيمة شراء الأسهم التي تكون نسبة السعر إلى الأرباح منخفضة أي أقل السهم من 15% ويمكن وصفهم بـ “الصيادين” الذين يبحثون عن أسهم الشركات الجيدة التي تباع بسعر معقول. ومن ناحية أخرى، فإن المستثمرين في الأسهم النامية، وهم مشترون متهورون يبحثون عن الأسهم في شركات تنمو مبيعاتها أو أرباحها بسرعة لا يمانعون في شراء الأسهم التي تكون نسبة السعر إلى الأرباح فيها مرتفعة لأنهم يتوقعون أن أرباح الشركات سوف تتحسن في المستقبل. وإذا كانت نسبة السعر إلى الأرباح لأحد الأسهم 50 درهما لكنه ينمو بنسبة 60% سنويا، فإن مثل هذا السهم يمكن ان يعد صفقة جيدة، ومع ذلك فإن الاعتماد في القرارات الخاصة بالأسهم على ما يمكن أن تكون عليه ارباح إحدى الشركات في المستقبل قد يعطى نتائج عكسية مع العديد من المستثمرين. السماح للأجانب بتملك الأسهم المحلية يرفع حجم التداولات في سوق أبوظبي ? أبوظبي (الاتحاد) - يتوقع تقرير صادر عن بنك أبوظبي الوطني أن يؤدي القرار المتوقع بفتح الباب أمام الأجانب لتملك أسهم “اتصالات” إلى ارتفاع حجم التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وقال زياد الدباس المستشار لدى بنك أبوظبي الوطني إن المعلومات المتوافرة من “اتصالات” تشير إلى قرب اتخاذ قرار بالسماح لغير الإماراتيين بتملك أسهم المؤسسة، الأمر الذي من شأنه أن يوجد فرصة استثمارية مهمة للاستثمار الأجنبي، خاصة أن الشركة تتميز بمؤشرات مالية وربحية واستثمارية متفوقة، ومصادر دخلها متنوعة، سواء داخل الدولة أو خارجها، خاصة بعد دخولها أسواقاً عربية وأجنبية مهمة، وفي مقدمتها السعودية ومصر. وبين أن القيمة السوقية لـ”اتصالات” بلغت بنهاية شهر يوليو الماضي 74,2 مليار درهم، تشكل 20,5% من القيمة الإجمالية للسوق البالغة 361,4 مليار درهم ، وبلغ إجمالي تداولات السهم خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 2,12 مليار درهم، تشكل 2,85% من إجمالي القيمة السوقية لأسهم الشركة، ونحو 4,3% من إجمالي قيمة تداولات السوق البالغة 48,4 مليار درهم. وأوضح أن الحكومة الاتحادية تستحوذ على 60% من رأسمال المؤسسة، وكبار المؤسسين 25%، حيث تشكل الحصة القابلة للتداول 15% فقط من رأس المال، ويعد ذلك من أسباب انخفاض قيمة تداولات أسهم الشركة مقارنة بقيمتها السوقية. وأضاف الدباس أن معظم الشركات المدرجة في الأسواق سمحت للأجانب بتملك حصة من رأسمالها مع اختلاف النسبة المسموح بها للتملك من شركة إلى أخرى، وبدأت هذه الخطوة عام 2005، وساهم السماح للأجانب باتساع قاعدة مساهمي الشركات وارتفاع حجم التداول بنسبة كبيرة على أسهمها. وأفاد بأن السماح للأجانب بتملك أسهم في الشركات المحلية ساهم في ارتفاع حجم التداول خلال عام 2005 إلى حوالي 510 مليارات درهم مقابل 67 مليار درهم عام 2004، كما ساهم القرار أيضاً في ارتفاع أسعار أسهم معظم الشركات إلى مستوياتها العادلة خلال العام. وتابع الدباس أن السماح بتملك الأجانب حصة من رأسمال “اتصالات” يحتاج إلى تعديل قانوني متعلق بقانون تأسيسها، حيث تتحول إلى شركة مساهمة عامة، ويتولى جهاز الإمارات للاستثمار والذي يشرف على استثمارات الحكومة الاتحادية اتخاذ الإجراءات اللازمة للموافقة عليه. وأضاف أن السوق تفاعل بشكل إيجابي مع خبر قرب اتخاذ قرار بالسماح للأجانب بتملك سهم “اتصالات”، حيث ارتفع حجم الطلب على السهم بشكل واضح، خاصة أن الموضوع كان من المطالب الرئيسية لمساهمي “اتصالات” خلال انعقاد الجمعيات العمومية السنوية للمساهمين لسنوات عدة ماضية، باعتبار أن السماح للأجانب سوف يساهم في اتساع قاعدة المساهمين وتنوعهم، وحيث تحظى أسهمها باهتمام أجنبي كبير. وتعمل اتصالات في 16 سوقاً وبلغ عدد مشتركيها 172 مليون مشترك، واقتربت أرباحها الربعية من المليارين درهم بنمو 17% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما أنها الشركة الوحيدة التي توزع أرباحها السنوية على دفعتين خلال العام لتوفير السيولة لمساهميها. قطاع العقارات يقفز 5,5% ويقود ارتفاع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال الأسبوع ? أبوظبي (الاتحاد) - قاد قطاع العقار ارتفاع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع الأسبوع الماضي البالغ نسبته 1,4%. وسجلت كافة القطاعات المدرجة في السوق ارتفاعا باستثناء قطاع السلع الذي سجل انخفاضا، وسجلت أحجام التداولات قفزة بنسبة 165% لتصل إلى 1,24 مليار درهم. وأرتفع مؤشر قطاع العقارات بنسبة 5,5% وأغلق عند مستوى 2346,73 نقطة من 2223,70 نقطة، وبلغت قيمة تداولات أسهمه خلال الأسبوع 729,39 مليون درهم، جرى تنفيذها من خلال 6969 صفقة، وبلغت القيمة السوقية 39,70 مليار درهم. وارتفع قطاع النقل بنسبة 2,8% وأغلق عند مستوى 1769,11 نقطة، من 1720,67 نقطة، وحققت أسهمه تداولات بقيمة 20,27 مليون درهم/ من خلال تنفيذ 510 صفقات، وبلغت القيمة السوقية 6 مليارات درهم. وحقق قطاع الاستثمار ارتفاعا بنسبة 2,7% وأغلق عند مستوى 1946,70 نقطة من 1895,64 نقطة، وحقق تداولات بقيمة 35 مليون درهم، من تداول 798 صفقة، وبلغت القيمة السوقية 12,98 مليار درهم. وارتفع قطاع الخدمات بنسبة 1,9% وأغلق عند مستوى 1229,86 نقطة من 1207,06 نقطة، وبلغت قيمة تداولات أسهمه خلال الأسبوع 59,81 مليون درهم، من خلال 596 صفقة، وبلغت القيمة السوقية 8,82 مليار درهم. وارتفع مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1,2% وأغلق عند مستوى 1732,39 نقطة من 1711,30 نقطة، وحققت أسهمه تداولات بقيمة 130,45 مليون درهم، من تنفيذ 1486 صفقة، وبلغت القيمة السوقية 88,46 مليار درهم. وارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0,79% وأغلق عند مستوى 1511,27 نقطة، من 1499,40 نقطة، وحققت أسهمه تداولات بقيمة 206,33 مليون درهم، من تنفيذ 2191 صفقة، وبلغت القيمة السوقية 162,4 مليار درهم. وحقق قطاع الطاقة ارتفاعا بنسبة 0,65% وأغلق مؤشره عند مستوى 115,60 نقطة من 114,85 نقطة، وحققت أسهمه تداولات بقيمة 21,45 مليون درهم، من تنفيذ 328 صفقة، وبلغت القيمة السوقية 10,23 مليار درهم. وارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0,52% وأغلق عند مستوى 696,68 نقطة من 693,05 نقطة، وبلغت قيمة تداولات أسهمه خلال الأسبوع 6,75 مليون درهم، من خلال تنفيذ 188 صفقة، وبلغت القيمة السوقية 9,63 مليار درهم. وحقق مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0,21% وأغلق عند مستوى 1747,15 نقطة من 1743,56 نقطة، وبلغت قيمة تداولات أسهمه خلال الأسبوع 27,54 مليون درهم، من خلال تنفيذ 548 صفقة، وبلغت القيمة السوقية 17,79 مليار درهم. والانخفاض الوحيد سجله مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 0,24% وأغلق عند مستوى 1144,29 نقطة من 1147,02 نقطة، وبلغت قيمة تداولاته خلال الأسبوع 4,33 مليون درهم، من خلال تنفيذ 17 صفقة، وبلغت القيمة السوقية 5,04 مليار درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي 4,2% و بلغ إجمالي قيمة التداول 49,01 مليار درهم، و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 55 شركة من أصل 127 شركة وعدد الشركات المتراجعة 44 شركة. مؤشرات أسواق الأسهم تختبر نقاط مقاومة جديدة خلال الأسبوع الثالث من شهر رمضان ? أبوظبي (الاتحاد) - تختبر مؤشرات أسواق الأسهم المحلية مع بدء تعاملات الأسبوع الثالث من رمضان غداً، حواجز مقاومة جديدة، بعد تمكنها من تخطي نقاط مهمة الأسبوع الماضي، وفقاً للتحليل الفني لشركة “ثنك اكس ستريم” للاستشارات المالية. وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية بنهاية الأسبوع عند مستوى 2507 نقاط، وذكر التقرير أن السوق حافظ على خطه الأساسي والذي يعد خط الدعم الأهم خلال هذه الفترة عند 2460 وحمى السوق من الانزلاق 4 مرات سابقة، ودخل قناة صاعدة حادة وبتداولات جيدة. وأضاف أن الدخول كان متركزاً على الأسهم القيادية في السوق، ما يعطينا إشارة على أن الدخول كان هدفه الأساسي استثمارياً لا مضاربياً، موضحاً أن ثبات السوق أياماً عدة على خط الدعم المهم وخروجه من المثلث الذي بقي فيه لقترة لا تقل عن شهرين، أعطى نوعاً من الاطمئنان للمستثمر للدخول مرة أخرى على السوق. وأكد التقرير أن نتائج الشركات بشكل عام، وأرباح القطاع البنكي خاصة، أعطت المستثمر حافزاً لقراءة الشركات وميزانياتها ومستقبلها بشكل أكثر إيجابية، ما انعكس على تداولات السوق، وهو ما اتسق مع توقعاتنا السابقة من أن السوق بالغالب سيكون نشطاً في فترة رمضان. وأضاف أن السوق دخل عملية تجميعية واضحة منذ شهر مارس الماضين، حيث انتقل بعد 3 أشهر إلى قناة صاعدة جيدة بدأها فعلياً منذ بداية شهر يونيو الماضي، موضحاً أن السوق تجاوز وبكل سهولة نقطة المقاومة عند 2475، كما تجاوز مقاومته الأفقية والنفسية عند 2500 ليغلق نهاية الأسبوع أعلى من هذه النقطة، ما يعطينا مؤشراً إيجابياً لقراءة السوق. ووفقاً للتقرير من المرجح أن يستكمل السوق صعوده لهدفه المهم خلال هذه الفترة عند 2620، لكن بعد أن ينجح في تجاوز المقاومة عند 2520 والتي نرجح أن تعيق السوق بعض الشيء. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 1550 نقطة، وذكر التقرير أن السوق استكمل صعوده الذي بدأه منذ 4 يونيو الماضي، محافظاً على قناته الصاعدة بأحجام تداول جيدة، كما حافظ على خط الدعم المهم والذي حمى السوق من الانزلاق 4 مرات سابقة. وأضاف أن السوق وبعد أن بقي خلال الأسبوع الماضي عند أسفل القناة الصاعدة بعملية تجمعية واضحة، بدأ الصعود متوجهاً إلى هدفه أعلى القناة الصاعدة عند 1580، وتعد النقاط التي أغلق عندها السوق آخر الأسبوع هي الأعلى منذ بداية شهر مايو الماضي. ووفقاً للتحليل الفني، فإن من المرجح أن يستكمل مع بداية تعاملات الأسبوع الحالي هدفه عند 1580 ليختبر هذا المستوى للمرة الرابعة خلال شهرين، ويرجح أن تعيق هذه النقاط السوق بعض الشيء، ذلك أن الشمعات التي رسمها السوق خلال الأيام الثلاثة الأخيرة تعطي إشارة على أن السوق بدأ بالضعف نوعاً ما، ولعله يواجه صعوبة في اختراق مستوى 1580 نقطة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©