الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إشادات عالمية برؤية الشيخ زايد في صناعة المستقبل

13 ديسمبر 2017 14:48
أصدرت مؤسسة وطني الإمارات تقريراً تحت عنوان «إشادات عالمية برؤية الشيخ زايد في صناعة المستقبل» في مجالات اكتشاف الفضاء وتنويع مصادر دخل الدولة وقطاعات صناعة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ضمن سلسلة تقارير صحفية وحلقات عن " حياة الشيخ زايد وجهوده في بناء صرح الاتحاد". كما يعرض التقرير أبرز الإشادات العلمية التي حصلت عليها الدولة في مؤشرات البرامج التنموية ومدى قدرة الدولة على تحسين الخدمات بوسائل التكنولوجيا والمعلومات والابتكار العالمي. كان الشيخ زايد رحمه الله دائم التطلع إلى المستقبل والعلم والعلماء لقناعته بدورهم العظيم في خدمة البشرية وهذا ما يلاحظ في أقواله وأفعاله والمنهج الذي تسير عليه الدولة وقال في ذلك " إن ما توصلتم إليه من اكتشافات علمية يبشر بمستقبل طيب للعلم والعلماء والبشرية لأن العلماء يستفيدون من إنجازاتكم وخبراتكم في تجاربهم ودراساتهم وأبحاثهم العلمية التي تقومون بها لخدمة الإنسان والإنسانية». هذا الحديث الذي كان يستشرف فيه الشيخ زايد مستقبل اكتشاف الفضاء، قاله «رحمه الله» قبل 46 عاماً من قيام دولة الإمارات ونراه اليوم حقيقة بإطلاق البرنامج الوطني للفضاء الذي يعد أكبر خطة علمية متكاملة في المنطقة وتتضمن إنشاء أول مدينة علمية لمحاكاة الحياة على كوكب المريخ . كما تضم المدينة متحفاً للمريخ ومختبرات، وحققت الإمارات ناجحاً باهراً في مجال اكتشاف الفضاء وذلك بإطلاق البرنامج العربي لاكتشاف الفضاء وإطلاق أكبر منتدى لعلماء المريخ في العالم. وتحقيقاً لحلم الشيخ زايد «رحمه الله» أن تكون دولة الإمارات دولة علم ومستقبل تم إطلاق مجمع تصنيع الأقمار الصناعية لتكون دولة الإمارات أول دولة عربية تصنع الأقمار الصناعية وتصل إلى المريخ وتنشئ مستوطنة دائمة على المريخ بحلول سنة 2071. زايد وتحدي النفط تنويع مصادر دخل الدولة وعدم الاعتماد على النفط فقط كان التحدي الأكبر الذي واجهته الدولة عند قيام الاتحاد وبرؤية الشيخ زايد المستقبلية أدرك أن عصر النفط سوف ينتهي وان لابد من العمل والتخطيط لضمان مستقبل واعد ودولة غنية للأجيال القادمة وقال في ذلك" الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط ولا فائدة في المال إذا لم يسخّر لخدمة الشعب". في هذه المقولة الحكيمة يتبين أن الشيخ زايد رحمه الله كان يؤمن بعزم الرجال الذي يحقق الاستدامة والثروة الحقيقية لشعب الإمارات وليس النفط فقط لذلك استمرت حكومة الإمارات على نهج الشيخ زايد في رؤيته لتنويع مصادر دخل دولة الإمارات وإيجاد ما يفوق التوقعات ويتجاوز الموارد المتاحة ويعتبر " البرنامج النووي السلمي الإماراتي" الذي سوف يتضمن 4 محطات للطاقة النووية في عام 2020 والذي يهدف إلى توفير ربع احتياجات الدولة من الكهرباء وتطوير قطاع الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات ودعم استراتيجية تنويع مصادر الطاقة. زايد وفكره للمستقبل كان الشيخ زايد رحمه الله يتطلع دائماً للمستقبل وصناعاته وتعليمه وكيف سيكون شكل الحكومة الاتحادية وان هناك نقلات تكنولوجية واقتصادية واجتماعية ستشكل طفرة في مجالات العلوم والطب والزراعة والتعليم والإدارة وقال في ذلك " إن رصيد أي أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون وأن تقدم الشعوب والأمم إنما يقاس بمستوى التعليم وانتشاره" انطلاقا من هذا الفكر النيّر خططت ونفذت حكومة الإمارات منظومة متكاملة لصناعة المستقبل ومسّرعاته فيما يخص قطاع صناعة الروبوتات والذكاء الاصطناعي . باعتبار هذه القطاعات الرصيد الحقيقي لانطلاق الدولة نحو عام 2071 لتكون الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية التي سوف تعتمد عليها الخدمات والقطاعات والبنية التحتية المستقبلية ، كما تطمح الإمارات من استراتيجية الذكاء الاصطناعي ان تكون الأولى في العالم في هذا المجال وتوظيفه في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% في عام 2031. إشادات عالمية للدولة الإمارات الأولى عربيا والـ 35 عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2017 كما أحرزت الدولة أعلى نسبة زيادة في المعدل العام على مؤشر الابتكار العالمي والتي تصل إلى 10% مقارنة مع سنة 2016 وذلك حسب تقرير مؤشر الابتكار العالمي. وفي 2016 حصلت الإمارات على المركز الأول عربياً والـ16 عالمياً في مؤشر الجاهزية الشبكية 2016 المخصص لقياس قدرة الاقتصاد على الانتفاع من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. كما احتلت الإمارات المرتبة الأولى على مؤشر تأثير استخدام الحكومة لتكنولوجيا المعلومات لتحسين الخدمات الحكومية حسب تقرير تكنولوجيا المعلومات العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ومعهد انسياد. وتشير أرقام البرامج التنموية إلى ارتفاع الناتج القومي المحلي الإجمالي من 6.5 مليارات درهم من عام 1971 إلى 1.54 تريليون درهم عام 2014. ارتفع إنفاق الدولة من 201 مليون درهم عام 1972 إلى 49 ملياراً و 100 مليون درهم في 2015. حسب تقرير التنمية البشرية للعام 2014 تقدم مؤشر التنمية البشرية من 0.825 إلى 0.827.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©