الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي» يكشف عن مؤشرات أداء 7 قطاعات رئيسة

«دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي» يكشف عن مؤشرات أداء 7 قطاعات رئيسة
10 أغسطس 2015 21:40
دبي (الاتحاد) كشف مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي أمس، عن أبرز التوجهات الأولية ومحاور تقرير «واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي لعام 2015-2016»، ضمن الاستعدادات لفعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي تستضيفها دبي يومي 5 و6 أكتوبر المقبل. ويقوم المركز بإعداد التقرير بالشراكة مع «تومسون رويترز»، المزود العالمي للمعلومات والبحوث، وبالتعاون مع مؤسسة «دينار ستاندرد» للاستشارات وأبحاث استراتيجيات النمو. وقال عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي في بيان صحفي: «يأتي إصدار تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي للعام الثالث على التوالي، ليؤكد التزام المركز وشريكيه، بالمساهمة في دفع عجلة نمو الاقتصاد الإسلامي القائم على المعرفة في دبي ودولة الإمارات عموماً، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تكريس مكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي». ويتناول التقرير الجديد في نسخته السنوية الثالثة الجاري إعدادها حالياً والمزمع إصدارها في الربع الأخير من العام الحالي، أحدث التوجهات والتطورات والإحصائيات في 7 قطاعات رئيسية للاقتصاد الإسلامي الذي تقدر قيمته بتريليوني دولار، كما يركز التقرير على قطاعات عديدة، تشمل التمويل الإسلامي، والأغذية، والسياحة، والأزياء، والإعلام والترفيه، والمستحضرات الدوائية ومستحضرات التجميل الحلال. وقال مصطفى عادل، المدير بالإنابة لقسم التمويل الإسلامي في «تومسون رويترز»، إن التقرير يسلط الضوء على الفرص الاستثنائية في قطاع الاقتصاد الإسلامي الذي يشهد نمواً مطرداً في مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن استعراض إمكانيات تطويره والارتقاء بقدراته. ويتضمن التقرير نسخة محدثة لمؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي الذي تم طرحه في عام 2014، ويعرض المؤشر التوقعات المستقبلية لقطاعات الاقتصاد الإسلامي في 70 دولة، بغض النظر عن مدى نمو الأصول، مع تركيز خاص على الوعي والحوكمة والمعايير الاجتماعية. ومن جانبه، قال رفيع الدين شيكو، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمؤسسة دينار ستاندرد: شهد الاقتصاد الإسلامي منعطفاً هاماً في عام 2015 حيث انتقل من مجرد محاولة إثبات الجدوى الاقتصادية إلى العمل على تطوير نماذج أعمال ناجحة وتطبيق استراتيجيات عملية وفعالة، كالتي يستعرضها التقرير، فضلاً عن العمل على إطلاق حلول أكثر شمولاً وجاذبية وقادرة على استقطاب جمهور عالمي أوسع عبر خدمات ومنتجات تعكس الالتزام بالمسؤوليات الاجتماعية والقيم الأخلاقية». وفي قطاع التمويل الإسلامي، يشير التقرير إلى ظهور أسواق جديدة مع قيام عدد من الدول الإفريقية بإصدار صكوك سيادية، كما يعمل عدد من دول شرق آسيا على تمكين أسواقها المحلية لتصبح قادرة على الاستفادة من مزايا التمويل الإسلامي. واشار التقرير إلى اطلاق البنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة بيل ومليندا جيتس صندوقاً تنموياً برأس مال 500 مليون دولار من أجل التصدي للفقر والأمراض المعدية في الدول الأعضاء في البنك. وفي قطاع الأغذية الحلال، قال البيان إنه في ظل تنامي الطلب على الأطعمة الآمنة والصحية في مختلف أنحاء العالم، تبرز أمام منتجي الأغذية الحلال، ممن يلتزمون بمعايير ومفهوم الحلال قولاً وفعلاً، فرصة هامة لإرساء معايير عالمية جديدة في هذا القطاع. وفي مجال الألبسة والأزياء، تواصل الأزياء المحافظة مسيرة التوسع والازدهار المتنامي. وعلى سبيل المثال، تستقطب منصات التجارة الإلكترونية المتخصصة بالملابس المحافظة.وفي مجال الاقتصاد الإسلامي الرقمي، يضفي هذا المكون الرقمي بعداً جديداً على الاقتصاد الإسلامي، وأصبح جزءاً أساسياً من نمط حياة العديد من المسلمين في مختلف أنحاء العالم. المستحضرات الصيدلانية دبي (الاتحاد) يشهد قطاع مستحضرات التجميل الحلال على وجه الخصوص نمواً متسارعاً في منطقة آسيا والمحيط الهادي، تقوده علامات تجارية صغيرة، ما يدفع شركات كبرى مثل «يونيليفر» إلى التفكير في دخول سوق مستحضرات التجميل الحلال لكي تحافظ على حضورها القوي في المنطقة. وتقود بلدان جنوب شرق آسيا جهود تطوير اللقاحات الحلال المضادة لالتهاب السحايا والتهاب الكبد لحجاج بيت الله الحرام. وفي مجال المستحضرات الصيدلانية ومستحضرات التجميل، ينطوي القطاع على العديد من فرص النمو، وشهد ظهور الكثير من المشاريع وقصص النجاح الباهرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©