الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مندوبان في «أوبك»: لا اجتماع طارئاً لبحث هبوط الأسعار

مندوبان في «أوبك»: لا اجتماع طارئاً لبحث هبوط الأسعار
11 أغسطس 2015 08:07
عواصم (وكالات) قال مندوبان بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أمس، إن المنظمة لا تنوي عقد اجتماع طارئ لمناقشة هبوط الأسعار قبل الاجتماع الدوري المقرر في ديسمبر المقبل. وجاءت تصريحات المندوبين على خلاف ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الطاقة صالح خبري في وقت سابق، قوله إن المشاورات جارية لأخذ قرار بشأن احتمال عقد اجتماع طارئ لأوبك. وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط الخام في بداية التعاملات الآسيوية إلى أدنى مستوى لها منذ عدة أشهر أمس بعد أن أظهرت بيانات مخيبة للآمال من الصين في مطلع الأسبوع تراجع الصادرات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتراجعت الصادرات 8.3? في يوليو في أكبر انخفاض لها منذ أربعة أشهر بعد أن أثر تراجع الطلب العالمي على السلع الصينية وانتهاج سياسة قوية بشأن اليوان على قطاع الصناعات التحويلية. وهبط سعر خام برنت 22 سنتاً إلى 48.39 دولار للبرميل في الساعة 0130 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه لأدنى مستوى له منذ أكثر من ستة أشهر عندما سجل 48.26 دولار. وانخفض سعر الخام الأمريكي 18 سنتاً إلى 43.69 دولار بعد تراجعه إلى 43.35 دولار في وقت سابق، وهو أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر. وذكرت وكالة رويترز أن مندوب بالمنظمة لم تسمه، قال: «لا يوجد مقترح بعقد اجتماع طارئ»، فيما أكد للوكالة مندوب ثان بأنه ليس ثمة احتمال لعقد اجتماع قبل أوائل ديسمبر المقبل. وتوقع وزير الطاقة الجزائري صالح خبري، في وقت سابق أن يسجل المعروض من النفط في الأسواق العالمية ارتفاعاً متزايداً بداية من ديسمبر المقبل في ضوء الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الكبرى بشأن برنامج طهران النووي. وأدت زيادة العرض إلى تراجع سعر برميل النفط إلى اكثر من النصف منذ منتصف 2014، فيما لا يبدو أن العرض سيتقلص هذه الأيام خصوصاً مع زيادة الإنتاج الأميركي واستمرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في تخطي سقف إنتاجها المحدد نظرياً بـ30 مليون برميل يومياً. وتبنت الجزائر في نهاية يوليو ميزانية معدلة لعام 2015 على أساس تراجع عائدات صادرات النفط إلى النصف مع إجراءات ضريبية لتعويض النقص. ويقدر الدخل المتوقع لصادرات المحروقات في الجزائر بنحو 34 مليار دولار مقابل نحو 60 مليار دولار في الميزانية السابقة، والتي سجلت صادرات نفطية بلغت عائداتها 68 مليار دولار. وعلى صعيد آخر، قالت مصادر مطلعة أمس إن السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم ستمد عميلين على الأقل في آسيا بكامل الكميات المتعاقد عليها لشهر سبتمبر المقبل دون تغيير عن أغسطس الجاري. وقالت المصادر إن هذه الخطوة كانت متوقعة، لأن السعودية تمد معظم العملاء في آسيا بكامل الكميات المتعاقد عليها منذ أواخر عام 2009.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©