الأهلي يواجه تشيلسي الغاني بغياب أبو تريكة

القاهرة (رويترز) - سيتعين على الأهلي المصري أن يتغلب على آثار غياب محمد أبو تريكة هدافه في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم إذا ما أراد التفوق على بيريكوم تشيلسي الغاني اليوم والاقتراب من التأهل للدور قبل النهائي. وسيستضيف الأهلي منافسه تشيلسي على ستاد الكلية الحربية في الجولة الثالثة من دور الثمانية (دور المجموعتين)، بينما سيلعب غريمه المحلي الزمالك في مباراة بالمجموعة ذاتها غداً أيضا في ضيافة مازيمبي الكونجولي. وبدأ الأهلي صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب برصيد ست مرات مشواره في دور الثمانية بشكل رائع بالفوز في الجولة الأولى على مازيمبي 2-1 بفضل هدف في اللحظات الأخيرة ثم تغلب على الزمالك بهدف دون مقابل أحرزه أبو تريكة. ويتصدر الأهلي المجموعة الثانية برصيد ست نقاط متقدما بنقطتين على تشيلسي ثم يأتي مازيمبي بنقطة واحدة وأخيرا الزمالك بدون رصيد. وسيفتقد الأهلي خلال المباراة جهود أبو تريكة وعماد متعب بسبب انضمامها لمنتخب مصر الذي يخوض دور الثمانية في اولمبياد لندن غدا أيضا إضافة إلى زميلهما الثالث أحمد فتحي الموقوف على الصعيد القاري. وكان اتفاق الأهلي مع المنتخب الاولمبي يقتضي بعودة أبو تريكة ومتعب قبل ملاقاة تشيلسي لكن بعد خلافات بين الطرفين وافق أكثر أندية مصر فوزا بالألقاب السماح ببقاء اللاعبين “حرصا على مصلحة المنتخب”. وقال الأهلي إنه اتخذ هذا القرار “رغم الاحتياج الشديد والتأثر بغيابهما في مباراته المهمة والصعبة أمام تشيلسي”. وأبو تريكة الذي ساهم في فوز الأهلي ببطولة أفريقيا أعوام 2005 و2006 و2008 تألق بشكل لافت وسجل ستة أهداف من أصل تسعة أهداف في البطولة الجارية من بينها ثلاثة أهداف أنقذت الفريق من الخروج أمام ستاد مالي في دور الستة عشر. ومن المتوقع أن يعوض حسام البدري العائد لتدريب الأهلي قبل انطلاق منافسات دور الثمانية غياب أبو تريكة بالدفع بعبد الله السعيد في التشكيلة الأساسية بعدما ساهم كبديل في الفوز في أول جولتين. وسيدخل على الأرجح محمد ناجي (جدو) هداف كأس الأمم الافريقية 2010 التشكيلة الأساسية لتعويض متعب بينما سيلعب المخضرم محمد بركات أو العائد لصفوف الأهلي أحمد صديق على الجانب الأيمن بدلا من فتحي. أما الزمالك فسيخوض مباراته الأولى بعد استقالة المدرب المخضرم حسن شحاتة من منصبه وسيتولى مساعده إسماعيل يوسف المهمة بشكل مؤقت بينما سيكون شقيقه إبراهيم رئيسا للبعثة. وقال إبراهيم يوسف لاعب الزمالك السابق وعضو مجلس ادارة النادي “اللاعبون لديهم اصرار غير عادي على فعل المستحيل والعودة للمنافسة على احدى بطاقتي المجموعة الثانية”. واستقال شحاتة الفائز مع منتخب مصر ببطولة أفريقيا ثلاث مرات بين 2006 و2010 بعد الخسارة أمام الأهلي وبقاء الزمالك بدون رصيد من النقاط لسابق هزيمته أيضا أمام تشيلسي 3-2 رغم التقدم مرتين. وإضافة إلى شحاتة سيفتقد الزمالك مجددا جهود عمرو زكي الذي يرغب في الاحتراف في تركيا ومحمود عبد الرازق (شيكابالا) الذي انتهت مؤقتا أزمته مع النادي بالموافقة على اعارته للوصل الإماراتي. وفي الجولة الرابعة سيلعب الأهلي في ضيافة تشيلسي بينما سيستضيف الزمالك بطل أفريقيا خمس مرات منافسه مازيمبي بطل افريقيا 2009 و2010. وغداً سيلعب الترجي حامل اللقب ومتصدر المجموعة الأولى مع غريمه المحلي النجم الساحلي في مباراة قمة تونسية بينما سيحل جمعية اولمبي الشلف الجزائري ضيفا على صن شاين النيجيري. كأس الاتحاد ورغم أن القرعة لم تقف إلى جانب الفرق العربية وعددها خمسة في دوري الأبطال فاوقعت ممثلين عن تونس في مجموعة واحدة، واثنين من في مصر في أخرى، فانها كانت اقسى في مسابقة كأس الاتحاد (4 فرق عربية) حيث وضعت الفرق السودانية الثلاثة الهلال والمريخ وأهلي شندي في المجموعة الأولى. ويستوجب هذا الامر تأهل الهلال والمريخ عن هذه المجموعة لتعويض خروج الثالث، فيما سيكون الوداد البيضاوي المغربي ممثل العرب الوحيد في المجموعة الثانية، وتبدو فرصته وافرة في أن يحجز احدى بطاقتي التأهل إلى دور الأربعة. ومع انطلاق منافسات دور المجموعات وتحديدا في الجولة الأولى، تبدأ الجدية في البحث عن النقاط التي تدخل في حسابات التأهل والخروج، وسيسعى كل من الفرق الثمانية حصد النقاط الثلاث لأن نتيجة المباراة الأولى تشكل الأساس الذي ستبنى عليه خطط المدربين وتكتيكاتهم للمراحل اللاحقة. ويلعب اليوم المريخ مع انتركلوب الأنجولي (المجموعة الأولى)، وليوبار الكونغولي مع الوداد البيضاوي (الثانية)، وغداً أهلي شندي مع الهلال (الأولى)، والملعب المالي مع مواطنه دجوليبا (الثانية).