بغداد - حمزة مصطفى،
عواصم - وكالات الأنباء: في أكبر جريمة تستهدف رسالة الإعلام العراقي منذ اندلاع العنف في العراق، نقل الإرهابيون حربهم على الصحفيين كأفراد إلى المؤسسات، حيث اقتحم مسلحون في زي مموه صباح أمس قناة ''الشعبية'' الفضائية العراقية المستقلة بغية إخماد صوتها وهي مازالت في طور البث التجريبي ليقتلوا 11 من موظفيها وحراسها وهم نيام، فيما نجا اثنان فقط أحدهما في حال الخطر·
وقال المدير التنفيذي للقناة إن موظفي الشبكة المملوكة لحزب العدالة والتقدم الديمقراطي العلماني الصغير، خليط من السنة والأكراد والشيعة وإن سياسة المؤسسة ''محايدة معنية بالهم العراقي'' مبينا أن من بين الضحايا عبد الرحيم نصرالله أمين عام الحزب ورئيس مجلس إدارة الشبكة·
وحصدت عمليات عنف متفرقة لكن مع التركيز على بغداد وبعقوبة 32 قتيلا و38 جريحا، بينهم قتيل أميركي وثلاثة جرحى، بينما قتل عقيد سابق في الجيش ونجله بالموصل وعراقي آخر وثلاثة من أبنائه وموظف في دائرة الاستئناف في بعقوبة· كما تم العثور على 40 جثة جديدة من ضحايا العنف الطائفي بالعاصمة وضواحيها·
وأكد مصدر أمني في أربيل أن قوة أميركية عراقية اعتقلت اثنين من أمراء جماعة ''التوحيد والجهاد'' خلال مداهمة لإحدى القرى في ناحية النمرود القريبة من الموصل·
من جهته حذر السفير الأميركي لدى بغداد زلماي زاد خلال زيارة لتكريت مسقط رأس الرئيس المخلوع صدام حسين مما وصفه ب'' الدور السلبي لإيران وسوريا'' في دعم الجماعات الضالعة في قتل العراقيين مضيفا أن ''هناك تحديات تواجه العراقيين وهي منع القوى الإقليمية التي تريد فشل العراق'' محددا طهران ودمشق بالاسم·
عدد اليوم
