عدد اليوم
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلطات الاحتلال أفرجت، اليوم الاثنين، عن جميع المستوطنين الذين اعتقلتهم أمس في إطار التحقيق في حريق أدى إلى استشهاد الطفل علي دوابشة ووالده سعد وإصابة أمه وشقيقه بحروق خطيرة بينما مددت محكمة الصلح في عكا اعتقال 5 شبان فلسطينيين من أراضي 48 لمدة 5 أيام بتهمة التظاهر ضد جريمة حرق عائلة دوابشة.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن اعتقال 10 أشخاص في بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين قريبتين من قرية دوما الفلسطينية التي قضى فيها الطفل الفلسطيني علي دوابشة ووالده حرقا.
وتظاهر المئات من الفلسطينيين مساء أمس احتجاجا على حرق عائلة دوابشة في دوما رافعين الأعلام الفلسطينية ومنددين بسياسة حكومة الاحتلال في الأراضي المحتلة.
واعتقلت شرطة الاحتلال 8 متظاهرين بادعاء أن المظاهرة لم تكن قانونية وأنهم تسببوا بأضرار لسيارات خلال تظاهرهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي أقدمت فيه قوات الاحتلال على هدم عدد من المنازل والمساكن والمنشآت الزراعية في مناطق الخليل وسلفيت في الضفة الغربية المحتلة وأخطرت عشرات أخرى في الأغوار بالهدم بحجة عدم الترخيص.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت اليوم مسكنين وحظيرة أغنام في قرية الرهوة ببلدة الظاهرية قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال مدعومة بجرافة وآليات عسكرية حين داهمت القرية الرهوة وهدمت المسكنين الذين تقطنهما عائلة مكونة من 24 فردا.
كما هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزلا في بلدة دير بلوط قرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية فجرا وهدمت المنزل فيما أخطرت العشرات من سكان المنازل المقامة في هذه المنطقة إما بوقف البناء أو الهدم، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال هدمت قبل عام ونصف تقريبا منزلا في المكان نفسه.
إلى ذلك، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم بهدم عدة مساكن قرب حاجز "الحمرا" العسكري في منطقة الأغوار الوسطى.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال وزعت إخطارات بالهدم على كل من يسكن شمال حاجز "الحمرا" وأمهلتهم 10 أيام لإخلاء منازلهم من أجل الهدم.
من ناحية أخرى، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم اعتصاما جماهيريا حاشدا أمام مقر الوكالة الرئيسي في مدينة غزة تخللته مسيرة انطلقت من البوابة الغربية وصولا للبوابة الشرقية احتجاجا على الإجراءات غير المسبوقة في مناطق عملها بالأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن والتي تمس بالدرجة الأساسية قطاعات مهمة مثل التعليم والخدمات والصحة. شارك في الاعتصام عدد كبير من الفلسطينيين، مطالبين "الأونروا" بالتراجع عن قراراتها المجحفة بحق اللاجئين الفلسطينيين وسط هتافات تحمل الأونروا المسؤولية عن قراراتها الأخيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين.
