الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الزعيم» البطل الوحيد في «نصف نهائي» أبطال آسيا

«الزعيم» البطل الوحيد في «نصف نهائي» أبطال آسيا
30 أغسطس 2014 01:07
عصفت مباريات إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، والتي أقيمت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بطموحات أربعة أبطال سابقين، في حين أصبح العين حامل لقب أول نسخة في البطولة بشكلها الجديد في 2003، الفريق الوحيد المتوج بلقب سابق من بين فرق المربع الذهبي، بعد نهاية مشوار اتحاد جدة السعودي المتوج ببطولتي 2004 و2005، وبوهانج ستيلزر الكوري الجنوبي حامل لقب 2009، والسد القطري المتوج في 2011، وجوانزو أيفرجراند الصيني حامل لقب النسخة الأخيرة في 2013، والمعروف أن الهلال السعودي نال لقبين عامي 1991 و2000 بالمسمى القديم «بطولة الأندية الآسيوية». واكتملت أضلاع المربع الذهبي لدوري أقوياء القارة الصفراء، بتأهل العين والهلال السعودي وسيوؤل الكوري وسيدني واندريرز الأسترالي، في ختام إياب ربع النهائي للبطولة والتي شهدت فوزاً واحداً خارج القواعد للعين على حساب مضيفه الاتحاد السعودي 3- 1، ليتأهل بمجموع فوزه في المباراتين 5- 1، مقابل خسارة سيدني الأسترالي الذي واصل مفاجآته وأطاح حامل اللقب جوانزو أيفرجراند الصيني رغم الخسارة 1- 2، عطفاً على أفضلية فوزه ذهاباً بهدف. في حين حسم الهلال السعودي التأهل بتعادله السلبي مع مضيفه السد القطري مستفيداً من فوزه ذهاباً بهدف، وحسمت ركلات الترجيح مواجهة واحدة وجمعت سيؤول الكوري الجنوبي أمام ضيفه ومواطنه بوهانج ستيلرز 3- صفر، بعد التعادل دون أهداف في الوقت الأصلي للمباراة، وهي ذات النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب. وسيكون ملعب هزاع بن زايد بنادي العين، أو ستاد الملك فهد بالعاصمة السعودية الرياض مسرحاً لمواجهة إياب الدور النهائي للنسخة الحالية للبطولة في الأول من نوفمبر المقبل، فيما تلعب مباراة ذهاب الدور نفسه في 25 أكتوبر المقبل على ملعب الفريق المتأهل من مباراتي سيدني الأسترالي وسيؤول الكوري الجنوبي. وتقام مباراتا ذهاب نصف النهائي للبطولة يومي 16 و 17 سبتمبر المقبل، حيث يستضيف في اليوم الأول الهلال السعودي نظيره العين في التاسعة والنصف مساءً على ملعب الملك فهد بالرياض، فيما يلتقي سيؤول ضيفه غرب سيدني في اليوم التالي 17 سبتمبر على ستاد كأس العالم في مدينة سيؤول. وتجرى مباراتا إياب نصف النهائي عقب نحو أسبوعين على موعد الذهاب، حيث يلتقي العين بضيفه الهلال في السابعة والربع من مساء 30 سبتمبر المقبل على ستاد هزاع بن زايد، في حين يواجه غرب سيدني ضيفه سيؤول في الأول من أكتوبر المقبل على ستاد باراماتا في سيدني. وحفلت مباريات إياب ربع النهائي بالعديد من الأرقام، حيث حصد ممثل الكرة الإماراتية فوزه الأول في إياب ربع النهائي بفضل ثلاثية لاعبيه أسامواه جيان (40) وعمر عبدالرحمن (66) والبديل إبراهيما دياكيه (84)، وتأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ نسخة 2005، حينما لعب المباراة النهائية امام الاتحاد السعودي، كما مثل الانتصار على ملعب الشرائع بمكة الذي احتضن المواجهة الأول للعين على الملاعب السعودية في دوري أبطال آسيا، حيث خاض سبع مباريات سابقة لعب خلالها أمام فرق الاتحاد والهلال والشباب دون أن يعرف الطريق الى الفوز. المفاجأة في أبوظبي سيكون فريق سيدني الأسترالي حاضراً في العاصمة أبوظبي للمشاركة في بطولة «كأس آيبيك» الدولية الودية من الأول إلى السابع من سبتمبر المقبل، والتي ينظمها نادي الجزيرة، بمشاركة الرفاع الشرقي البحريني، ضمن تحضيراته لمباراتي الدور نصف النهائي لأبطال آسيا. وحصد سيدني واندريرز بطاقة التأهل لمربع الذهب في مشاركته الأولى في البطولة، حينما نجح في إقصاء حامل اللقب جوانزو أيفرجراند الصيني، ومثل تأهل الفريق الأسترالي إنجازاً تاريخياً كونه الثاني للفرق الأسترالية، بعد التجربة الناجحة لفريق أديلايد يوناتيد الذي بلغ المباراة النهائية في عام 2008 وخرج من ربع النهائي في نسخة 2012. وكان سيدني حسم تأهله رغم خسارته أمام مضيفه جوانزو أيفرجراند الصيني 1-2 ، وتقدم الضيوف بهدف تومي روجيتش في الدقيقة 58، قبل أن يرد جوانزو بهدفين عن طريق الإيطالي أليساندرو ديامانتي (61) والبرازيلي أليكسون (90)، ليتأهل غرب سيدني بفارق الأهداف المسجلة خارج ملعبه بعد التعادل 2-2، بعد فوزه ذهاباً 1- صفر على ستاد باراماتا في سيدني. وافتقد حامل اللقب خلال مباراة الأربعاء مدربه الإيطالي مارتشيللو ليبي الذي جلس على المدرجات، نتيجة إيقافه من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كما افتقد الفريق مدافعيه زهانج لينبينج وكيم يونج، إلى جانب المهاجم جاو لين نتيجة الإيقاف. «الترجيحية» تحسم صراع الأشقاء بعد غياب 7 سنوات بعد غياب دام لأكثر من سبع سنوات عادت ركلات الجزاء لتحسم مواجهة أولى في إياب ربع النهائي بين سيؤول الكوري الجنوبي الذي تأهل إلى نصف النهائي عقب فوزه على بوهانج ستيلرز بفارق ركلات الترجيح 3- صفر، بعد تعادل الفريقين صفر- صفر على ستاد كأس العالم في سيؤول، ضمن إياب ربع نهائي، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت عليها مباراة الذهاب. وكانت ركلات الجزاء حسمت مواجهة واحدة في الدور ربع النهائي في البطولة الآسيوية عام 2007، حينما نجح فريق سيبهان أصفهان الإيراني في تخطي عقبة منافسه كاوزاكي فرونتال الياباني بالفوز (5- 4)، بعد التعادل السلبي في مباراتي الذهاب والإياب. وقاد سانج هون حارس سيؤول فريقه الى مربع الذهب في طريقه نحو النهائي الثاني في تاريخه بعد الأول في 2013، حينما نجح في التصدي للركلات الثلاث التي نفذها لاعبو بوهانج هوانج جي، سوو كيم وبارك هي، فيما تكفل زملاؤه البرازيلي ايفرتون سانتوس والإسباني أوسمار باربا والكولومبي ماوريسيو مولينا، في التسجيل في حين أخفق كيم جين كيو في تنفيذ ركلة واحدة. ووجد المستوى المميز للحارس الإشادة من مدربه تشوي يونج سوو، حيث قال «حراسة المرمى أصعب مركز في الفريق، ترددت حول من سيشارك في حراسة المرمى قبل المباراة، ولكن يون قام بتصديات رائعة، ولم أتوقع منه أن يتصدى لركلات الترجيح». وأضاف «كنت لا أزال متردداً حتى قبل المباراة، ولم أتمكن من النوم، وأنا أفكر بهذا الأمر، وأخبرت الحارس الآخر كيم يونج -داي أنني فكرت كثيراً بهذا الأمر، ولكنني شعرت أن يو سيقوم بعمل أفضل وطلبت منه أن يتقبل قراري، وأعتقد أن يو تعلم الكثير من الحارس الخبير كيم يونج داي». وأوضح «كانت هذه أفضل تجربة لي في حياتي كمدرب، حيث ساعدنا تصميمنا على تحقيق الفوز وسوف نواصل اللعب بذات الطريقة في المستقبل». وقال «بعد 70 دقيقة شعرت أن بوهانج يفكر في الوقت الإضافي وركلات الترجيح، ولهذا حاولنا أن نسجل، ولكن بشكل عام الشيء المهم هو النتيجة، وأخبرت اللاعبين قبل ركلات الترجيح أن يثقوا في أنفسهم لأننا استعددنا جيداً». وتابع مدرب سيؤول «لم أتوقع أن نتأهل إلى الدور نصف النهائي حيث تركنا لاعبين مهمين قبل بداية الموسم، ولهذا توقعت أن تكون الأمور صعبة بالنسبة لنا، لأن الموسم طويل وصعب، ارتكبنا العديد من الأخطاء ولكن وجهنا الحقيقي ظهر في يوليو وأغسطس، حيث إن سيؤول يكون في العادة ضعيفا ببداية الموسم». (سيؤول - الاتحاد) مادالوني: الغيابات والحظ وراء خروج جوانزو أعلن ماسيميليانو مادالوني مساعد مدرب جوانزو الصيني عن خيبة أمله لخروج فريقه من المنافسة، رغم فوزه على غرب سيدني وندررز الأسترالي 2-1، وقال مادالوني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة «أنا آسف للخروج بهذه الطريقة، كان من الواضح أننا كنا متوحدين في القتال خلال المباراة، وصنعنا الكثير من الفرص، ولكننا أهدرنا هذه الفرص إلى جانب إهدار ضربة جزاء». وأضاف «كنا نقوم دائماً بتغيير خططنا حسب ظروف المباراة، لا يمكن القول إننا لم نقدم مستوى جيدا، حيث غاب عنا ثلاثة لاعبين أساسيين، وبالتالي توجب علينا التعامل مع الخيارات المتاحة، كان عندنا ذات الإرادة، من أجل تحقيق الفوز كما فعلنا العام الماضي، كنا نريد التتويج باللقب»، وأوضح «الغيابات في صفوف الفريق أثرت على خططنا في المباراة، ورغم ذلك حاولنا ما بوسعنا لكن الحظ لم يحالفنا». وأضاف «الناس تحكم على الفريق بالاعتماد على النتائج، ولكن من خلال النظر إلى المباراة، فإننا يجب ألا نصاب بالإحباط، سنحت لنا الكثير من الفرص، كذلك تخيلوا لو سجلنا من ضربة الجزاء، حيث كان سيناريو المباراة سيختلف، لكننا أهدرنا تلك الفرصة». (جوانزو- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©