السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

أول هاتف في العالم بتقنية من «الزاوية إلى الزاوية»

أول هاتف في العالم بتقنية من «الزاوية إلى الزاوية»
29 أغسطس 2014 20:19
تتنافس أغلب الشركات التقنية والتكنولوجية الشهيرة وغير المعروفة في عالم الهواتف الذكية، فيما بينها على تزويد منتجاتها الذكية بآخر وأحدث التقنيات الحديثة، في محاولة منها لجذب أكبر عدد من المستخدمين لشراء واستخدام أجهزتها التي تطلقها بشكل مستمر. ورغم هذه المنافسة إلا أن أيا من الشركات المعروفة في عالم الهواتف الذكية، لم تتمكن حتى هذه اللحظة من إنتاج هاتف ذكي مزود بشكل كامل وحقيقي بشاشة تمتاز بتقنية من الزاوية إلى الزاوية. من المعروف لدى غالبية مستخدمي الهواتف الذكية، أن شاشة هذه الأخيرة تمثل إحدى القطع المهمة إن لم يكن أهمها في هذا العالم الذكي. فلكما كانت الشاشة تمتاز بمواصفات عالية بداية من الوضوح الممتاز والإضاءة القوية، وحدة ودقة الصور والكتابة التي تعرضها. . . وغير ذلك من ميزات، كلما كان الهاتف الذكي يصنف على أنه من فئة الهواتف عالية الأداء، أو أنه من الهواتف الراقية الشهيرة التي يتهافت المستخدمون لشرائها. من الزاوية إلى الزاوية تعتبر تقنية من الزاوية إلى الزاوية أو ما يسمى «EdgetoEdge»، هي من أصعب التقنيات التي تتسابق بعض الشركات العالمية لتزويد هواتفها الذكية بها، حيث إنها تعتبر بمثابة التحدي للشركات الصانعة للهواتف الذكية، وذلك من خلال إبراز شاشة الهاتف على حوافه الأربعة، بمعنى آخر تخلص الهاتف من الإطار المحيط بالشاشة، أو تقليله إلى أقل حجم ممكن، ما يمكن الشركة من زيادة حجم الشاشة وتقليل حجم الهاتف. وهي التقنية التي فشلت في تطبيقها غالبية الشركات التكنولوجية، باستثناء اليابانية العريقة شارب، وذلك من خلال هاتفها الذكي الجديد جداً «AquosCrystal» الذي يمكن اعتباره أنه الهاتف الأول على مستوى العالم الذي استخدم تقنية من الزاوية إلى الزاوية وطبقها بشكل حقيقي وكامل. الأول من نوعه وأعلنت شركة شارب العملاقة والرائدة في عالم الأجهزة التكنولوجية والتقنية، عن هاتفها الأول من نوعه في العالم AquosCrystal، الذي جاء بهيكل خارجي يحتوي شاشة تعتبر الأكبر في العالم مقارنة لحواف الهاتف. حيث امتاز الهاتف الياباني الجديد بحواف شديدة الصغر، ما يوحي لك أن شاشة الهاتف هي التي تلامس يدك وليس إطار الهاتف. وبهذا الهاتف المميز، تتمكن الشركة اليابانية الرائدة في إنتاج وصناعة شاشات التلفاز عالية الوضوح، من الدخول وجهاً لوجه في منافسة قوية وشريفة، خصوصاً أمام الصانع الياباني العريق سوني. حيث جاء الهاتف الياباني الجديد الذي يتوقع له أن يرى النور قريباً وقبل نهاية العام الحالي في أسواق المنطقة والدولة، بنسختين، الأولى متوسطة الأداء، والثانية ذات أداء عالٍ. نسخة عالية جاءت النسخة عالية الأداء من الهاتف الياباني الجديد، كمنافس قوي وشرس لأقوى الهواتف الذكية المتوافرة حالياً في الأسواق وأكثرها شهرة، وعلى رأسها جميعاً الهاتفان الكوريان سامسونج جالاكسي إس 5 وال جي جي 3، بالإضافة إلى الهاتف التايواني إتش تي سي وان إم 8 والياباني سوني زد 2. حيث امتازت النسخة عالية الأداء من هذا الهاتف بالمعالج المركزي نفسه الذي تم تزويده بنسخة الهواتف السابقة، وهو سناب دراجون 801 من شركة كوالاكوم، بقوة رباعية الأنوية، وسرعة وصلت إلى 2,3 جيجاهيرتز. هذا بالإضافة إلى تزويده بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 2 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بحجم 16 جيجابايت، قابلة للزيادة لغاية 128 جيجابايت. إلى ذلك، تم تزويد الهاتف بكاميرا خلفية بحجم 13 ميجابكسل وبطارية بسعة تخزينية تصل إلى 2610 ملي أمبير، عدا عن النسخة كيت كات 4,4 من نظام التشغيل أندرويد. أما بالنسبة لشاشة هذه النسخة التي جاء من نوع إل سي دي، فجاءت بحجم 5,5 إنش، وامتازت بوضوحها الفائق الذي وصل إلى (1920x1080 بكسل). تجارب استفادت شركة شارب اليابانية إلى تجارب الشركات التكنولوجية المنافسة في الأسواق، وقامت بالإعلان عن نسخة متوسطة الأداء من هذا الهاتف المميز، الأول من نوعه فيما يتعلق بتقنية وحجم شاشته مقارنة بإطاره الخارجي. حيث امتلكت هذه النسخة بشاشة بحجم 5 انش، تأتي بالوضوح العادي الذي يصل إلى (1280x720 بكسل). وجاء الهاتف بالمعالج المركزي سناب دراجون 400 بقوة رباعية الأنوية وبسرعة وصلت إلى 1,2 جيجاهيرتز، عدا عن امتلاك الهاتف لذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 1,5 جيجابايت وذاكرة تخزين داخلية بحجم 8 جيجابايت، وكاميرا خلفية بحجم 8 ميجابكسل، بالإضافة إلى العديد من المواصفات والميزات التي تمتاز بها مثل هذه الهواتف من هذه الفئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©