الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حلب ..اشتباكات توقع 50 من المعارضة و«داعش»

حلب ..اشتباكات توقع 50 من المعارضة و«داعش»
9 أغسطس 2015 23:35
عواصم (وكالات) قتل 50 عنصرا من الفصائل السورية المعارضة وتنظيم «داعش» أمس، إثر اشتباكات بين الطرفين في ريف حلب الشمالي، انتهت بسيطرة التنظيم على قرية في هذه المنطقة، فيما استعادت المعارضة السيطرة على عدة قرى شمال غرب سوريا من القوات الحكوميةواقتربوا أكثر من معقل ساحلي للرئيس بشار الأسد وذلك في وقت دان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف «الاتهامات» حول استمرار احتفاظ النظام السوري بأسلحة كيميائية، محذرا الولايات المتحدة بشدة من شن هجمات جوية في سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «37 عنصرا من مقاتلي المعارضة، لقوا مصرعهم خلال الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش ليلة السبت على قرية أم حوش في ريف حلب الشمالي» موضحاً أن المعارك أدت أيضا إلى مقتل 13 عنصرا من التنظيم، وانتهت إلى سيطرته على قرية أم حوش. كما أعلن المرصد عن وجود 20 مفقودا في صفوف المعارضة. من جهة أخرى قال المرصد إن المعارضة استعادت السيطرة على عدة قرى في سهل الغاب قرب مدينة حماه في شمال غرب سوريا من القوات الحكومية مشيراً إلى أن مسلحي المعارضة شنوا هجوما مضادا بعد أن سيطرت القوات الحكومية تدعمها جماعات ميليشيا حليفة الأسبوع الماضي على هذه القرى القريبة للجبال الساحلية التي تمثل معقل الأقلية العلوية. وأكد المرصد أن الهجوم المضاد للمعارضة أجبر الجيش السوري على الانسحاب من قرى مثل المنصورة والزيارة وتل واسط، نحو قواعد في شمال غرب مدينة حماه وأن 7 طائرات مقاتلة وهليكوبتر تابعة للحكومة السورية شنت 80 غارة على قرى تقع في السهل. وفي دمشق أفادت وكالة (سانا) بمقتل 11 مدنيا بينهم 4 أطفال وجرح 46 آخرين جراء اعتداءات بالقذائف الصاروخية» أطلقتها تنظيمات معارضة السبت على شارعي الثورة وبغداد وحي باب توما والعباسيين. وذكرت أن إحدى القذائف مصدرها حي جوبر جنوب دمشق. وفي غرب سوريا قال المرصد إن ألف شخص اعتصموا في مدينة اللاذقية احتجاجا على قتل سليمان الأسد ابن عم الرئيس السوري، العقيد في القوات الجوية حسان الشيخ بعد خلاف على أفضلية مرور قبل أيام. وكان سليمان الأسد أقدم ليل الخميس على إطلاق النار من بندقيته على الشيخ أثناء وجود الأخير مع أولاده داخل سيارته في اللاذقية، مما أثار حالة من الاستياء داخل المدينة التي طالبت «بإعدام سليمان الأسد». في غضون ذلك أدان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس «الاتهامات التي لا أساس لها» حول استمرار احتفاظ النظام السوري بأسلحة كيميائية. وأشاد بنجاح عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية، وقال إن «هذه المشكلة حلت بنجاح». وتابع «تؤكد أحيانا بعض التصريحات أنه قد تكون هناك أسلحة كيميائية غير معلنة في سوريا، وهذا قيد التحقق، علينا تفادي الاتهامات التي لا أساس لها». وأضاف «لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن سوريا تواصل تعاونها الوثيق». وحذر من جهة أخرى الولايات المتحدة الأميركية بشدة من شن هجمات جوية في سوريا قائلاً: « من دون قوات برية يمكن أن يخطئ التصويب على الهدف، بدلا من «أهداف حكومية». وأشار إلى أن هذا الأمر حدث للولايات المتحدة بصورة متكررة في أفغانستان داعياً مجددا لإجراء مفاوضات مع سورياوإلى تطبيق خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشكيل تحالف يضم الجيشين السوري والعراقي والدول المجاورة والأكراد في مواجهة «داعش» بتفويض من مجلس الأمن الدولي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©