الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تعتقل سويدياً تجسس لـ«حزب الله»

9 أغسطس 2015 23:00
عبدالرحيم حسين (رام الله) في ما يشبه حرب الأرض المحروقة التي تأتي على البشر والحجر في فلسطين ، أضرم مستوطنون متطرفون النار بمئات الدونمات في الجبال المحيطة بقرية بورين جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة لوكالة معاً الفلسطينية إن مستوطنين من مستوطنة «براخة» المحاذية للقرية أضرموا النار في الجبال الشرقية والغربية من القرية، ما أدى إلى امتدادها بصورة سريعة نحو حتى قرية عراق بورين المجاورة. وأضاف أن مستوطنين من مستوطنة «إيتسهار» أضرموا النار في الوقت عينه في الجبال الجنوبية المقابلة لقرية بورين، ما أدى إلى امتدادها نحو مساحات شاسعة وصولاً إلى جبال قرية عينبوس، حيث تقدر مساحة الأراضي بمئات الدونمات، موضحاً أنه من المبكر الآن الحديث عن الخسائر وحجمها بسبب استمرار الحرائق. وأكد دغلس أن وحدات الإطفاء التابعة للدفاع المدني الفلسطيني تحاول الوصول لإخماد النيران على الرغم من وجود المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلية على قمم الجبال. إلى ذلك، كثفت إسرائيل أمس حملتها ضد المتطرفين اليهود وقامت للمرة الأولى بسلسلة اعتقالات داخل المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، فضلاً عن وضعها متطرفين يهوديين قيد الاعتقال الإداري لستة أشهر قابلة للتجديد في إطار التحقيق في حريق أدى إلى مقتل رضيع فلسطيني ووالده،ما يرفع عدد المعتقلين إدارياً من اليهود إلى ثلاثة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع: «تم وضع مئير إتينجر وأفيتار سلونيم اللذين اعتقلا في الأيام الأخيرة قيد الاعتقال الإداري لستة أشهر مع إمكان التجديد». وأوضح بيان صادر عن وزير الدفاع موشيه يعالون أن الاعتقال الإداري فرض «ضد الناشطين المتطرفين من اليمين في إطار تورطهم في أنشطة منظمة يهودية متطرفة». . كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال عدد من «المشتبه بهم» خلال عمليات نفذتها في بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة في إطار التحقيق في الحريق. وقالت الشرطة إن «وحدة الشرطة الخاصة بمكافحة الجرائم القومية قامت بعمليات تفتيش واعتقال بحق عدد من المشتبوهين في بؤر استيطانية عشوائية على خلفية الأحداث التي وقعت في دوما»، القرية التي قضى فيها الطفل الفلسطيني علي دوابشة حرقاً. وبعد تعرضها لانتقادات شديدة من المعارضة الإسرائيلية والخارج بدعوى السماح للمستوطنين «بالإفلات من العقاب»، ضاعفت حكومة بنيامين نتنياهو منذ حادث الحرق في 31 يوليو الماضي دعواتها لتبني الحزم واعتقال المتطرفين اليهود. ويتهم الفلسطينيون مع منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان ومعارضين إسرائيليين السلطات الإسرائيلية بعدم التعامل بجدية مع هذا النوع من الهجمات، ما جعل المسؤولين عنها يفلتون غالباً من العقاب. من جهتها، تقدمت الكنائس الكاثوليكية بشكوى أمام الشرطة الإسرائيلية ضد ناشط يهودي متطرف دعا الى إحراق كنائس. وقال وديع أبو نصار لفرانس برس: «قدم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية شكوى ضد بنتسي جوبشتاين، قائد مجموعة لاهافا اليهودية المتطرفة، احتجاجاً على تصريحاته التي تحرض على إحراق الكنائس في إسرائيل. على صعيد آخر اعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي امس ان مواطنا سويديا من اصل لبناني يشتبه في أنه تجسس لمصلحة حزب الله اعتقل ووجهت اليه تهمة تسليم معلومات واجراء اتصالات بعميل اجنبي. وقال الشين بيت في بيان ان المشبوه حسن خيزران (55 عاما) جنده التنظيم اللبناني خلال رحلة عائلية الى لبنان العام 2009، لافتا الى انه كلف لاحقا الاتصال بإسرائيليين يستطيعون التواصل مع عسكريين. رام الله (الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©