دبي (الاتحاد) - نظمت إدارة الخدمات الإدارية بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، محاضرة صحية بعنوان “آلية تعزيز السلوكيات الصحية في رمضان”، ألقاها الدكتور أسامة اللاّلا استشاري فسيولوجيا الجهد البدني والصحة في وزارة التربية والتعليم، ومستشار منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط للنشاط البدني والسمنة.
وسلّط اللالا خلال المحاضرة، التي عقدت في المبنى الرئيسي للهيئة، الضوء على العديد من المحاور الأساسية التي يتوجب على الصائمين اتباعها، بدءا من وجبة السحور إلى وقت الإفطار لتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض.
وقال إن الدراسات التي أجريت في الإمارات ودول الخليج والأردن وغيرها من الدول العربية، بيّنت أن معدلات الإصابة بالأمراض، كارتفاع ضغط الدم والكولسترول وزيادة نسبة الدهون، تزداد بين أفراد المجتمع خلال الشهر الفضيل، ما يعكس السلوكيات الغذائية الخاطئة مثل تناول الوجبات الدسمة، والأخرى المليئة بالسكريات البسيطة التي تسبب زيادة الوزن، لافتاً إلى وجود إحصاءات تشير إلى ازدياد الحالات التي تستقبلها أقسام الطوارئ في المستشفيات لأشخاص يعانون مشاكل صحية نتيجة التخمة بعد الإفطار.
وأشار إلى أن شهر رمضان يعد فرصة ثمينة لتغيير نمط الغذاء إلى أسلوب صحي يسهم في إنقاص الوزن ما بين 4 و6 كيلوجرامات، إلى جانب أهمية ممارسة أنشطة بدنية قبل موعد الإفطار بفترة بسيطة لا تتجاوز 45 دقيقة، باستثناء مرضى السكري وضغط الدم والقلب، أو ممارستها بعد تناول الإفطار بثلاث ساعات، ما يسهم في الحفاظ على الكتلة العضلية في الجسم، وحرق الدهون، وزيادة الأنزيمات التي تعمل على استخدام الطاقة على حساب دهون الجسم.
وأكد ضرورة تناول التمر سواء في وجبتي السحور أو الفطور لما له من فوائد أهمها عدم إرهاق المعدة، والحد من جوع الصائم وعدم إقباله على الطعام بشكل مفاجئ، لافتاً إلى أن المعدة تستطيع هضم المواد السكرية في التمر خلال نصف ساعة، ما يزود الجسم بالطاقة والسكر ويزيل الإحساس بالدوار سريعا.
عدد اليوم
