أكد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، حرص الجامعة على دعم الصومال، ومتابعتها لتطورات الأوضاع هناك، وتأثر قطاع كبير من مواطنيه من الوضع الأمني والإنساني.
ووجه الأمين العام خلال لقائه سعيد عبدالله محمد وزير التخطيط والتعاون الدولي الصومالي، نداء إلى الدول الأعضاء ووكالات الإغاثة الإنسانية العربية والدولية وجمعيات الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني، بضرورة التحرك السريع للمساهمة في تقديم الاحتياجات الإنسانية الطارئة، بالتنسيق مع الحكومة الصومالية.
وأكد أن الجامعة العربية ستبذل أقصى الجهد لتقديم الدعم المطلوب لجميع المناطق المتضررة، وستتم مناقشة القضية الصومالية وطرق تقديم الدعم في الاجتماع الوزاري القادم في 7 سبتمبر المقبل.
وذكر بيان صحفي للجامعة أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات على الساحة الصومالية.
من جانب آخر، وجهت منظمة التعاون الإسلامي نداء عاجلاً إلى دولها الأعضاء والدول الصديقة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني، لتقديم الدعم العاجل للصومال في ضوء الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها، وباتت تنذر بتعرض البلاد لمجاعة ثانية يمكن أن تطال مئات الآلاف من المتضررين بحسب تقديرات مكتب تنسيق العمل الإنساني للمنظمة بمقديشو.
وأكدت المنظمة في بيان أمس أن نضوب مصادر المياه المختلفة أدى إلى حالة خطيرة بآثارها الكارثية على مناطق الإنتاج الزراعي والحيواني، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية على نحو غير مسبوق .
ودعت المنظمة إلى سرعة التحرك من أجل احتواء هذه الأزمة قبل تفاقمها.
(القاهرة، جدة - وكالات)
عدد اليوم
