«الدار العقارية» تعين رئيساً تنفيذياً ونائباً للرئيس

أعلن أمس مجلس إدارة شركة الدار العقارية أن سامي أسد، الرئيس التنفيذي للعمليات، سيخلف جون بوللو في منصب الرئيس التنفيذي للشركة، بعد تقاعد الأخير من منصبه. كما أعلن أن محمد خليفة المبارك سيشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للشركة، مع احتفاظه بمنصبه الحالي كرئيس تنفيذي للشؤون التجارية. وقال أحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة الدار العقارية “اضطلع سامي أسد، خلال توليه منصب الرئيس التنفيذي للعمليات، بمسؤولية إنجاز مجموعة من أهم مشاريعنا التطويرية. كما اكتسب محمد المبارك، من خلال عمله كرئيس تنفيذي للشؤون التجارية، خبرة واسعة في تطوير القدرات التشغيلية للشركة. ولا شك أن معرفتهما الوثيقة بالشركة ومشاريعها، فضلاً عن خبرتهما تجعل منهما الاختيار الطبيعي لقيادة مسيرة أعمالنا خلال المرحلة القادمة، وسيعملان معاً على أن تمضي الشركة قدماً في لعب الدور المناط بها كواحدة من المساهمين الأساسيين في تحقيق خطة أبوظبي 2030”. وأضاف “لا يفوتني أن أتقدم بالشكر لجون على مساهماته القيمة للدار وأتمنى له السعادة في مقبل الأيام. فقد أسهم بخبرته وقدراته في تطور الشركة خلال عمله كرئيس تنفيذي لها وإبان توليه منصب نائب الرئيس التنفيذي للعمليات”. واضطلع سامي أسد، بحكم منصبه كرئيس تنفيذي للعمليات، بمسؤولية الإشراف على برنامج تطويري ضخم وإنجاز مجموعة من المشاريع من بينها المرحلة الأولى من تطوير جزيرة ياس قبل موعد انطلاقة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا - 1، و”السوق الجديد” ضمن مشروع “السوق المركزي”، ومنطقة البندر، أول منطقة سكنية في شاطئ الراحة. كذلك لعب أسد دوراً مهماً في توسع شركة الدار نحو الاضطلاع بمشاريع مع مجموعة متنامية من العملاء. وانضم أسد إلى الدار العقارية في 2008 في وظيفة المدير التنفيذي للشؤون الفنية وتمت ترقيته في العام نفسه إلى منصب الرئيس التنفيذي للعمليات عقب تعيين جون بوللو رئيساً تنفيذياً للشركة. وكان أسد عمل، قبل التحاقه بالدار، لدى شركة دولفين للطاقة في وظيفة مساعد نائب الرئيس للمشاريع لمدة خمس سنوات، وشغل قبل ذلك العديد من الوظائف التنفيذية في شركة أدنوك خلال حياته المهنية التي تمتد 37 عاماً. أما محمد خليفة المبارك فقد ظل يلعب دوراً مهماً، بحكم منصبه كرئيس تنفيذي للشؤون التجارية، في تطوير قطاعات المبيعات والتأجير، والعقارات والأصول، وإدارة المرافق، وهي قطاعات شهدت نمواً سريعاً في الفترة الأخيرة. وعمل، قبل التحاقه بالدار، لدى بنك باركليز كابيتال في لندن.