صندوق الزكاة يتلقى 7,5 مليون درهم من المزكين

أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) - بلغت حصيلة المبالغ التي تلقاها صندوق الزكاة من المزكين الذين قاموا بدفع زكاة أموالهم مباشرة في مقر الصندوق، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك 7,5 مليون درهم. وقال جمال خلف المزروعي مدير إدارة موارد الزكاة والإعلام في الصندوق، إن هذه الحصيلة جاءت دون حساب باقي الوسائل المتاحة لدفع الزكاة، مثل “زكاة موبايل” والموقع الإلكتروني والرسائل النصية والصرافات الآلية المنتشرة على مستوى الدولة. وأضاف أن صندوق الزكاة أطلق حملته التاسعة هذا العام في مطلع شهر رمضان المبارك، بهدف زيادة التوعية بدوره وحث المسلمين على أداء الفريضة ودفع الزكاة، علاوة على إمكانية تحديد المصارف الشرعية التي يمكن توجيه الأموال لها مثل رعاية الأيتام والأرامل والأسر، وعلاج المرضى. وأشار إلى أن حملة الصندوق لهذا العام، تهدف إلى التأكيد على أحد أهم شروط الزكاة وهو أن تخرج للفقير المحتاج، مؤكدا أن من الصعب على أفراد المجتمع في بعض الأحيان الوصول إلى المستحق الحقيقي للزكاة، وهو ما عمل الصندوق على تحقيقه من خلال البحث الدقيق لحالات مستحقي الزكاة، للتأكد من أحقيتهم بها. وأشار المزروعي إلى أن الحملة تتضمن 412 إعلانا تلفزيونيا موزعة على شاشات سما دبي والشارقة وقنوات تلفزيون أبوظبي “الإمارات، والأولى، والأولى بلس، ودراما”، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين خلال الشهر الفضيل، علاوة على الرسائل الإذاعية التي تضم 360 إعلانا إذاعيا في إذاعات “إمارات إف إم” والقرآن الكريم والشارقة، إضافة إلى الإعلانات في الصحف. وأشار إلى أن أموال الزكاة تساعد في عمل الخير وتنعكس فوائدها على المجتمع، كما أن لها أهمية في تطهير مال المزكي وصون كرامة المستحقين للزكاة ونشر روح المحبة والرحمة بينهم، لينعم أفراد المجتمع بالاستقرار في بيئة يسودها الاستقرار النفسي وتظللها روابط التآخي والتراحم. وأكد أن الحملة الإعلامية موجهة لأفراد المجتمع بكل شرائحه، لدعوتهم إلى التعاون مع الصندوق ليكون وجهة زكاتهم الصحيحة، والتأكيد على أن التكافل والتضامن الحقيقي هو السبيل إلى السعادة الحقيقية، والذي يتحقق من خلال الزكاة التي تعد الطريق الأمثل للوصول إلى الراحة النفسية والترابط الأخوي.