معتصم عبدالله (دبي)
واصل منتخبنا الوطني للشباب لكرة السلة انطلاقته المميزة في منافسات النسخة 15 لبطولة الخليج لمنتخبات السلة للشباب، والتي تستضيفها الدولة حتى الخميس المقبل، بفوزه على نظيره المنتخب القطري 72 - 38 أمس الأول على صالة نادي النصر في دبي، ضمن الجولة الثانية للبطولة، والفوز هو الثاني على التوالي لمنتخبنا بعد الأول على البحرين «حامل اللقب» بفارق 5 نقاط وبنتيجة 60-55 في المباراة الأولى.
وقدم منتخبنا مستوى مميزاً خلال مواجهة العنابي أمس الأول، الأمر الذي مهد الطريق أمامه إلى تحقيق فوز مريح وبفارق كبير من النقاط، وانطلقت المواجهة بأفضلية واضحة لمنتخبنا الذي تمكن من إنهاء الربع الأول بفارق كبير بنتيجة 26- 8، وشهد الربع الثاني تفوقاً قطرياً ليفوز بالربع الثاني بنتيجة 10- 12غير أنه لم يؤثر على النتيجة الإجمالية التي وصلن بنهاية الشوط الأول إلى 36- 20 لمصلحة منتخبنا، ومع بداية الربع الثالث استعاد منتخبنا السيطرة على مجريات اللعب بنتيجة 14- 7، قبل أن يكرر تألقه في الربع الأخير 11- 2، لتنتهي أحداث المباراة بفوز الإمارات بنتيجة 72- 38.
في المقابل، واصل المنتخب السعودي الفائز على الكويت 80-55 في المباراة الأولى، نتائجه الإيجابية بتغلبه على نظيره العماني بنتيجة 77- 59، وجاءت البداية عمانية من خلال التفوق في الربع الأول 18- 16، قبل أن يستعيد الأخضر زمام السيطرة ويحصد الفوز في البقية 26- 18، 16- 12، 19- 11، بدوره عوض المنتخب الكويتي خسارته في جولة الافتتاح أمام السعودية بفوز مستحق على البحرين بنتيجة 90- 71، في مباراة تفوق فيها الأزرق وبسط سيطرته على مجريات المباراة منذ الربع الأول بالفوز 23- 9، والثاني 27- 19، والثالث 26- 10، قبل أن يخسر نتيجة الربع الأخير 14- 33.
وتتواصل فعاليات البطولة مساء اليوم بإقامة ثلاث مباريات، تجمع الأولى عمان والبحرين في الرابعة عصراً، تليها مباراة منتخبنا المرتقبة أمام نظيره الكويتي في السادسة مساء، على أن يختم السعودية وقطر مواجهات الجولة في المباراة الأخيرة في الثامنة مساء، ويقضي نظام البطولة بأن تقام منافساتها بنظام الدوري من مرحلة واحدة، على أن يخوض كل من المنتخبات الست المشاركة خمس مواجهات، يتحدد من خلالها وفي اليوم الختامي بطل النسخة الخامسة لمنتخبات مجلس التعاون الخليجي، وتبرز أهمية البطولة من خلال نتائجها المؤهلة لصاحبي المركزين الأول والثاني للتأهل إلى نهائيات آسيا 2016.
راشد عبدالله: هدفنا النهائيات الآسيوية
دبي (الاتحاد)
امتدح راشد عبدالله مدير منتخبنا الوطني لكرة السلة للشباب، الأداء أمام قطر أمس الأول في الجولة الثانية للبطولة الخليجية، مؤكداً أن الهدف المعلن للمنتخب هو التأهل للنهائيات الآسيوية، وقال: «استضافتنا للبطولة تتطلب اللعب بمستوى أفضل، وأعتقد أن المنتخب يمضي في الاتجاه الصحيح من واقع الأداء الجيد أمام قطر مقارنة بمواجهة البحرين رغم الفوز في المباراتين».
وأشار مدير المنتخب إلى أن مواجهة الليلة أمام الكويت تنطوي على أهمية كبيرة، عطفاً على مستوى الأزرق، وتابع: «نلعب أمام منافس قوي، ونتطلع إلى مواصلة النتائج الإيجابية، وفي اعتقادي أن مستويات جميع المنتخبات المشاركة في البطولة متقاربة، ولا توجد فروقات كبيرة في المستوى العام للأداء»، لافتاً إلى أن المنتخب الكويتي وبعد خسارته مواجهة الافتتاح أمام السعودية بفارق 25 نقطة نجح في التعويض محققاً الفوز بنتيجة 90 - 71 على البحرين أمس الأول.
وحول إصابة لاعب منتخبنا راشد أيمن الغائب عن مباراة قطر أمس الأول، أوضح أن أيمن شارك في المباراة الأولى مع البحرين تحت وطأة الإصابة قبل تماثله للشفاء، حيث من المنتظر أن يكون لائقاً فنياً وبدنياً في مباراة الليلة أمام الكويت.
مال الله: البداية تدعم الطموح
دبي (الاتحاد)
ذكر سالم مال الله نجم منتخبنا الوطني للشباب لكرة السلة، وأفضل مسجل في مباراة، أمس الأول، أمام قطر برصيد 18 نقطة، أن الفريق نجح في تخطي حاجز المواجهات الافتتاحية والتي عادة ما تكون صعبة على منتخب الدول المضيفة من خلال الفوز في مباراتين على التوالي أمام البحرين 60-55 وقطر 72- 38، وقال: «النتائج الإيجابية في بداية المشوار تدعم طموحنا في المنافسة في لقب البطولة».
وشدد مال الله على أهمية المواصلة على ذات المنوال في مباراة الليلة أمام الكويت، وقائلاً: «المستوى العام للبطولة عالي جداً من خلال الأداء الجيد لجميع المنتخبات، الأمر الذي يتطلب مضاعفة المجهود في المواجهات المقبلة أملاً في تحقيق هدف الصعودي للنهائيات الآسيوية والتتويج باللقب».
رئيس اتحاد السلة يفتح قلبه لـ «?»
أداء منتخب المستقبل اختلف 180 درجة
القرقاوي:
معتصم عبدالله (دبي)
أكد إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد كرة السلة أن الفوز المريح لمنتخبنا الوطني للشباب على نظيره القطري بنتيجة 72 - 38، يعود إلى رغبة اللاعبين في تقديم أداء أفضل عن المباراة الأولى أمام البحرين، التي كسبها منتخبنا بفارق ضئيل من النقاط، وقال: «حديث اللاعبين عقب المباراة الأولى كان واضحاً بشأن العزم على تقديم مستوى أفضل بعد اعترافهم بتراجع الأداء رغم الفوز على البحرين، وأعتقد أن هذا هو ما تحقق في المباراة الأخيرة التي جاءت فيها النتيجة الإيجابية مع أداء مميز، ونطمح أن يواصل المنتخب المشوار بالقوة نفسها حتى المرحلة الختامية».
وذكر القرقاوي أن اتحاد اللعبة يولي المنتخب الحالي أهمية خاصة بعد مشاركته الصيف الماضي في مونديال كأس العالم بالإمارات، الذي أعقبه المشاركة في البطولة العربية بالإسكندرية مطلع يوليو الماضي، بجانب المعسكر التحضيري في صربيا استعداداً للبطولة الحالية، مؤكداً تضافر جميع الجهود من أجل توفير المقومات كافة أمام تجهيز الجيل الحالي من اللاعبين، بحيث يكونوا نواة للمنتخب الأول بحلول عام 2017، وتابع: «الأداء الحالي للمنتخب اختلف عن المشاركات السابقة 180 درجة ونسعى للأفضل من أجل إعداد منتخب المستقبل لكرة السلة الإماراتية».
وعبر رئيس اتحاد السلة عن سعادته باستضافة البطولة الخليجية للشباب تحت 17 عاماً، للمرة الثانية على التوالي عقب نسخة 2013، وقال: «سعداء بوجود الأشقاء من الاتحادات الخليجية، وسعادتنا أكبر بتطور مستوى اللعبة في المنطقة عطفاً على المستوى الفني الجيد الذي أفرزته النسخة الحالية ويبرهن بدوره الجهد المبذول من الأجهزة الفنية للمنتخبات ومجالس إدارات الاتحادات في سعيها نحو التطور، ونأمل أن تحقق البطولة الاستفادة المرجوة لجميع المنتخبات».
وحول وسائل اتحاد اللعبة في التغلب على شح الموارد المالية والبنيات التحتية من خلال استضافته للكثير من البطولات العالمية والإقليمية، كشف القرقاوي عن أن الاتحاد اضطر لاستخدام احتياطي الميزانية والفائض من عائد تنظيم البطولة السابقة في استضافة النسخة الحالية للبطولة الخليجية لمنتخبات الشباب، وأضاف: «نمر منذ عشرات السنين بأزمة مالية خانقة، ونحاول التغلب عليها من خلال الجهود والمبادرات الشخصية للاتحاد في ظل قلة الدعم المقدم من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والذي يتناقص سنوياً».
وأوضح القرقاوي أن هناك 4 منتخبات تواصل برامجها حالياً استعداداً للاستحقاقات المقبلة، من بينها المنتخب الأول، والشباب، والناشئين، ومنتخب السيدات، وجمعيها تحتاج إلى موارد مالية ضخمة من أجل الصرف على برنامج المعسكرات والمشاركات الخارجية واستضافة البطولات محلياً، وتابع: «الدعم المقدم للاتحاد لا يتجاوز مبلغ ثلاثة ملايين درهم سنوياً، وهي لا تكفي حتى للمصروفات اليومية نهاية عن بندود الرواتب والمنتخبات والمعسكرات والمشاركات الخارجية»، وواصل: «رغم الحديث المتكرر حول هذا الجانب، بتنا لا نتحصل حتى على الوعود من الجهات المسؤولة».
وأشار إلى أن اتحاد السلة يعد الأقل حصولاً على الدعم الحكومي مقارنة بجميع الاتحادات الخليجية، وقال: «ما يتقاضاه لاعب كرة قدم يجلس على دكة البدلاء في أحد أندية الدوري شهرياً يوازي ميزانية اتحاد السلة في عام كامل، وهي إحدى المفارقات التي تصعب العمل في أغلب اتحادات الألعاب الجماعية وحتى الفردية»، وتابع: «مشاكل الاتحادات لا تقتصر فقط على الجوانب المادية، فنحن نعاني أيضاً شح الموارد البشرية، وعدم الإقبال على الألعاب الجماعية والفردية في ظل الرفاهية الموجودة لدى الشباب في كرة القدم مثلاً، وهو أساس المشكلة، حيث يحصد لاعب القدم الملايين، ولا يجد زميله في الألعاب الجماعية حتى (الملاليم)».
ترويسة 4
يرى القرقاوي أن قلة الصالات المجهزة يحد كثيراً من تطور اللعبة؛ حيث تعاني المنتخبات الوطنية كثيراً في جوانب توفير مقرات الإعداد، على عكس الحال في الأندية لأنها تحظى بدعم الحكومات المحلية.
عدد اليوم
