أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، أن اعتماد مفهوم الجودة والارتكاز عليه كمبدأ يمثل عنصراً أساسياً وجوهرياً في العملية التعليمية، ومعياراً لقياس التميز الذي تحرص الجامعات على بلوغه والتطور من خلاله.
وقالت القاسمي إن أداء الأستاذ على المستوى المهني والأكاديمي، يعتبر حجر الزاوية في هذا المجال، غير أنه لا يكتمل بصورته المثلى إلا بحرصه على رعاية طلابه ومساعدتهم على اكتشاف مساراتهم في التعلم، واختيار دروبهم المهنية والمستقبلية.
جاء ذلك، خلال تصريحات أدلت بها معاليها بحفل استقبال أقامته جامعة زايد لأعضاء هيئة التدريس الجدد في فرعيها بأبوظبي ودبي الذين يبلغ عددهم 63 عضواً جديداً، بحضور الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة، وعمداء الكليات والمديرين التنفيذيين للمعاهد، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة.
وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي إنها ما زالت تستمد الحماس والشغف بالتميز والحرص على الجودة من تجربتها كطالبة، عندما كانت تتلقى تعليمها الجامعي في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، وما زالت في تواصل حميم مع الجامعة، وتحتفظ بعلاقات وطيدة مع أساتذتها الذين درست على أيديهم، وألهموها الانضباط، والتزام العلم، والدأب على التفوق والتميز.
وخاطبت معاليها أعضاء هيئة التدريس الجدد، قائلة: «أنتم تسهمون في بناء أجيال المستقبل وصانعي الغد في دولة الإمارات العربية المتحدة، لذا ضعوهم دائماً في قلوبكم وعقولكم، وحفزوهم على التسابق والتنافس مع أقرانهم في الجامعات الأخرى، وكونوا لهم أقرب إلى الآباء والأمهات».
من جهته، رحب الدكتور المهيدب بأعضاء هيئة التدريس الجدد، واستعرض في كلمة قصيرة العديد من الإنجازات التي حققتها الجامعة على مستوى الأداء التعليمي، وكذلك المبادرات والمشاركات المجتمعية والأعمال التطوعية التي قام بها طلابها وطالباتها، إلى جانب تنظيمها واستضافتها للعديد من المؤتمرات والندوات الكبرى، ما يتطلب بذل المزيد من الجهود والعمل على طرح مبادرات وبرامج دراسية تتوافق مع تلبية متطلبات قطاعات العمل المختلفة، وشحذ طاقات الطلبة لإطلاق ملكاتهم ومواهبهم باتجاه المبادرة والتفرد والابتكار.
(أبوظبي - وام)