الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

11 قتيلاً في العراق بينهم عقيد وزعيم قبيلة

11 قتيلاً في العراق بينهم عقيد وزعيم قبيلة
10 أغسطس 2013 00:24
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - لقي ضابط عراقي وعنصران من القوات الصحوة حتفهم في حادثي عنف ببغداد وتكريت أمس، بينما أكدت مصادر أمنية عراقية مقتل 8 أشخاص وإصابة 10 آخرين بأعمال عنف متفرقة في بعقوبة وسامراء في وقت متأخر أمس الأول. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر في الشرطة قوله إن عبوة لاصقة انفجرت، ظهر أمس، في سيارة عقيد بوزارة الداخلية لدى مروره بشارع الربيعي شرق بغداد، مما أسفر عن مقتله في الحال وإصابة زوجته. من جهة أخرى، أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أن مسلحين مجهولين هاجموا، ظهر أمس، نقطة تفتيش تابعة لقوات الصحوة بمنطقة الصينية شمال تكريت، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر النقطة وإصابة 3 آخرين. كما أكد مصدر بشرطة كركوك أن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق قرب قرية الماحوز التابعة لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك انفجرت ظهر أمس مستهدفة دورية للجيش، مسفرة عن إصابة أحد عناصرها. وبالتوازي، أفادت مصادر أمنية عراقية بمقتل 8 أشخاص وإصابة 10 آخرين بأعمال عنف متفرقة في بعقوبة وسامراء أمس الأول. وقالت إن «مسلحين مجهولين هاجموا منزل شيخ عشيرة الجبوري الشيخ حامد غانم الرعد بقرية عرب جبور بالضواحي الجنوبية لقضاء المقدادية شرق بعقوبة مما أسفر عن مقتل الشيخ واثنين من مرافقية وإصابة 3 آخرين كانوا جميعهم متواجدين داخل منزل الشيخ. وبحسب المصادر، نفسها لقي 3 من لاعبي كرة القدم مصرعهم واصيب 5 آخرون بتفجير ملعب شعبي لكرة القدم في حي القادسية جنوبي بعقوبة. وقالت المصادر نفسها إن عبوة ناسفة انفجرت في وقت متأخر أمس الأول بمدينة سامراء لدى مرور دورية للجيش العراقي شمال المدينة متسببة بمقتل اثنين من الجنود وإصابة اثنين آخرين. من جهة أخرى، طالب خطباء الصلاة الموحدة وزعماء التظاهرات في مدن عراقية، الحكومة بوضع حد لما تقوم به الميليشيات من عمليات إرهابية وتوحيد كلمة المسلمين شيعة وسنة ضد المخططات الهادفة إلى تفريقهم. ودعا إمام وخطيب صلاة العيد في سامراء محمد طه السعدون إلى ضرورة وضع حد لانفلات المليشيات، مطالباً بتشكيل واجهة تضم كل التيارات المؤيدة للتظاهرات. وقال السعدون خلال صلاة الجمعة أمس، التي أطلق عليها مسمى «العدل بوابة الآمان»، في ميدان الحق، إن «هذه الاعتصامات عندما اتخذت السلمية منهجاً فهي لا ترضى أن يتم الطعن بأي جهة وتتهم بأنها ملاذاً للإرهاب»، متسائلًا«من يعتقل البريء ومن يقتل ويهجر ويعدم دون سبب قانوني، ومن الأحق بصفة الإرهاب، وهل من يريد نصرة أهله ويدافع عن حقوقهم ليدرأ الظلم عنه يسمى طائفيا أم من يبيد المكونات الأخرى ويأذيها؟». وتشهد محافظة الأنبار وديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى، تظاهرات واعتصامات منذ نهاية العام الماضي بدأت بالمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء قانون «اجتثاث البعث» وتطورت إلى المطالبة بإسقاط الحكومة العراقية. وبدوره، اعتبر رئيس «المجلس الأعلى الإسلامي» عمار الحكيم أمس، أن الأداء الأمني لم يصل إلى مرحلة النضج، مؤكداً ضرورة تجديد الدماء في الأجهزة الأمنية وتحريك المياه الراكدة فيها، فيما أعرب عن رفضه الأصوات التي «تتطاول» على المرجعية الدينية. وقال الحكيم في خطبة صلاة العيد أمس، إن «المشروع العراقي مشروع حياة ومشروع الإرهاب مشروع موت»، داعياً إلى «العمل بصدق من أجل تثبيت التدابير كما ثبت المشروع لأن الإرهاب يحاول الإقناع بأن العراقيين يعجزون عن مواجهته لكن الحقيقة أن الإرهاب هو العاجز باستهدافه الأبرياء». وبدوره، طالب خطيب صلاة الجمعة في منطقة خمسة ميل بالبصرة، التابع للتيار الصدري، رئيس الوزراء نوري المالكي بالتنازل عن قطعة أرض قيمتها 5 مليارات دينار للفقراء. وقال نزار التميمي «لسنا ضد شخص المالكي كشخص، وإنما نحن ضد سياسته التي تسببت بأضرار كبيرة وجسيمة منذ أن تولى السلطة إلى اليوم، وهذا يشهد به الجميع»، مبيناً أن «هنالك الكثير من المفاسد والدماء التي سفكت، وهو المسؤول الأول والأخير أمام الله والشعب عن كل ما يحدث». وكان المالكي قد دعا في لقاء متلفز، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى «إجراء حقيقي وليس إعلامياً، وعليه أما أن يعتزل ويتبرأ من بعض تصرفات التيار ومن هذه التبعات والسلاح والقتل والممارسات، أو أن يتخذ قراراً شجاعاً بتنفيذ إصلاحات كبرى فيه ويجعله جزءاً من عملية سياسية إسلامية تتحمل المسؤولية وتتعامل مع القضايا بمسؤولية وليس بانفعالات. وحذر المالكي من احتمالات اختراق مخابرات دولية لصفوف التيار الصدري بسبب «غياب الضوابط في عمل التيار».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©