الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة: جائزة الشيخ زايد للكتاب، نبراس للمضي على خطى القائد المؤسس

خليفة: جائزة الشيخ زايد للكتاب، نبراس للمضي على خطى القائد المؤسس
11 أكتوبر 2006 01:52
أمجد الحياري: أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' عن إنشاء جائزة الشيخ زايد للكتاب، والتي تهدف إلى تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية، وتكريم الشخصية الأكثر عطاءً وإبداعاً وتأثيراً في حركة الثقافة العربية، بالإضافة إلى المساهمة في تشجيع الحركة الثقافية والإبداعية، من خلال الكتاب، تأليفاً، ونشراً، وترجمة وتوزيعاً• وأكد صاحب السمو رئيس الدولة في كلمة ألقاها نيابة عن سموه، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس في المجمع الثقافي للاعلان عن انطلاق الجائزة : إن الجائزة تأتي انطلاقاً من تلك الرؤية السديدة للراحل الكبير، وتقديراً لمكانة زايد ودوره الرائد في الوحدة والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وإيماناً منا بمنهج وفكر مواقف الراحل الكبير، نعلن عن إنشاء جائزة علمية تحمل اسم ''جائزة الشيخ زايد للكتاب''• وقال صاحب السمو رئيس الدولة إن المغفورله الشيخ زايد بن سلطان'' طيب الله ثراه ''اختصر بكلمات بسيطة وعميقة ومعبرة نظرته لأهمية الكتاب والثقافة منذ التباشير الأولى لبزوغ شمس دولة الإمارات العربية المتحدة، عندما قال الراحل الكبير إن ''الكتاب هو وعاء العلم والحضارة والثقافة والمعرفة والآداب والفنون، والأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها، وإنما تقاس بأصالتها الحضارية، والكتاب هو أساس هذه الأصالة والعامل الرئيسي على تأكيدها''• وشدد صاحب السمو رئيس الدولة على أن الشيخ زايد رحمه الله أولى كل اهتماماته لرفعة الوطن والارتقاء بالمواطن، وكان الوالد المؤسس يؤمن إيماناً عميقاً بالدور الكبير الذي يجب أن تؤديه الثقافة في نهضة المجتمع وتقدمه، فسكنت قلبه وعقله، وجسدها في حياته التزاماً وعطاءً• وبين سموه أن المغفور له ''رحمه الله كان يتفاعل مع سائر الأحداث الثقافية، ويفرح لكل إنجاز فكري عربي، ويؤكد دائماً على أن العلم والثقافة والمعرفة هي أسس تقدم الأمم وحجر الزاوية في الحضارة، ومرتكز بناء الإنسان• وقال سموه في ختام كلمته ''نسأل الله أن تكون هذه الجائزة نبراساً للمضي قدماً على خطى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وأن تؤدى الأهداف التي وضعت من أجلها'' • وتنقسم الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم ، لتكون أضخم جائزة للكتاب على مستوى العالم ، لتسعة فروع • حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز، في حين تبلغ قيمة جائزة شخصية العام الثقافية مليون درهم•
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©