«خليفة الإنسانية» تواصل «إفطار صائم» في عواصم العالم

واصلت سفارات الدولة في عدد من العواصم العالمية تنفيذ مشروع “إفطار صائم” وإقامة الإفطار الجماعي، في تظاهرة جمعت المسلمين من مختلف الجنسيات على مائدة الشهر الفضيل. وتشرف سفارة الدولة في مدريد على تنفيذ مشروع إفطار الصائم بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية. وقامت السفارة بمتابعة الدكتورة حصة عبدالله أحمد العتيبة سفيرة الدولة في إسبانيا بإعداد موائد إفطار في كل من العاصمة مدريد، ومدينة برشلونة حيث أستفاد منها أعداد كبيرة من أبناء الجالية الإسلامية المقيمة، بجانب جمع غفير من المسلمين الإسبان. وتقدم المستفيدون بالشكر والعرفان إلى مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، داعين الله عز وجل أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسنات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. كما أشرفت بعثة الدولة في لشبونة على مأدبة افطار في الجامع الكبير بلشبونة ضمن مشروع إفطار صائم الذي تنفذه مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك والذي يهدف إلى تعميق مبادئ الدين الحنيف وتعاليمه في النفوس وفرصة للتعرف على عادات المجتمع الإماراتي وتقاليده خلال شهر الرحمة. وكانت مأدبة الإفطار مناسبة للقاء الجاليات المسلمة الموجودة في لشبونة ومشاركتها لحظات الإفطار في جو رمضاني. ونظمت سفارة الدولة في إندونيسيا بالتعاون مع مؤسسة دار البر الخيرية أمس الأول إفطاراً جماعياً لألف صائم في مسجد الهداية بجاكرتا الجنوبية حضره عدد من المسؤولين الإندونيسيين. وقال محمد صالح الجلعة الطنيجي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الدولة لدى جاكرتا في تصريح بهذه المناسبة أن حكومة دولة الإمارات من خلال مؤسسة دار البر الخيرية تقدم العديد من المساعدات الرمضانية للإندونيسيين من إفطار جماعي وأموال الزكاة وهدايا للأيتام والفقراء، مشيراً إلى أن الإفطار يقام في معظم المساجد والجوامع في جميع أنحاء إندونيسيا. وعلى الصعيد نفسه، نفذ الوفد الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف مشروع “إفطار الصائم” الذي تموله مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وذلك في عدد من المدن السويسرية شملت مركز زايد الإسلامي بزيورخ، ومراكز إسلامية في كل من جنيف ولوزان والعاصمة السويسرية برن ونيوشاتيل وبيان. وأثنى القائمون على هذه المراكز على الجهود المتواصلة التي تبذلها سنويا مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في خدمة الجالية المسلمة في سويسرا.