تواجه منتخب الهند صعوبات متعلقة بالثقة في الجهاز الفني واللاعبين، قد تحول بين مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة إينتشيون، ما يمهد الطريق أمام منتخبنا والأردن للتأهل مباشرة إلى دور 16، في حال الإعلان الرسمي عن الانسحاب، نظراً لوجود 3 منتخبات في المجموعة.
ويخشى المسؤولون في الهند من تعرض المنتخب للهزائم الكبيرة، بعد الظهور المتواضع خلال مباريات ودية سابقة، خاضها المنتخب أمام نظيره الباكستاني، ما جعل جيجي تومسون المدير العام لهيئة الرياضة في الهند، يصاب بخيبة أمل جراء ذلك.
ويحظى الهولندي ويم كوفرمانس، مدرب المنتخب، بأكبر قدر من الانتقادات من الصحافة المحلية، لكونه لم يقدم ما يشفع له منذ عامين قضاهما مدرباً للمنتخب، فيما كانت خسارته الودية الماضية أمام باكستان كارثية، لكونها تأتي من الغريم الأزلي، والذي تطور مستواه في السنوات الماضية.
ونقلت صحيفة كولكاتا ديلي تلجراف تصريحات عن مسؤول في اللجنة الأولمبية الهندية، أوضح خلالها أنهم سوف يتخذون القرار النهائي، بعد أسبوع حول تحمل تكاليف نفقات منتخبي الرجال والنساء في كرة القدم، كما أشار المسؤول إلى أنه يتوجب على اتحاد الكرة الهندي إرسال المنتخب على مسؤوليته، وليس بمساعدة اللجنة الأولمبية.
وتأمل الهند في تجاوز الصعوبات والمشاركة في الدورة، في إطار سعيها للتتويج بالذهبية الثالثة لها، بعد أن نالتها في عامي 1951و 1962، فيما بلغ مرحلة ربع النهائي في النسخة الماضية في 2010.
وفي حال الانسحاب من دورة الألعاب هذا العام، فإنها ستكون المرة الثالثة التي تعتذر عن المشاركة بعد عامي 1990 و1994، لأسباب متقاربة، ويشعر المسؤولون أن مشاركة المنتخب في البطولة قد تكون هدراً للأموال من دون فائدة.
وفي غضون ذلك نشر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الهندي تقريراً عن استعدادات المنتخب الهندي للمشاركة في الدورة، وأشار التقرير إلى أن المنتخب سيقيم معسكراً خارجياً في الصين، يخوض خلالها مباراتين وديتين، قبل التوجه إلى كوريا الجنوبية.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
