الخارجية الفلسطينية تأسف لاستبعادها من مراسم استقبال الوزير القطري

رام الله - ''الاتحاد'': أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استيائها من ''الطريقة المستغربة'' التي جرى بها استقبال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، والوفد الضيف، لدى زيارته غزة، واستبعادها عن هذه المراسم بشكل متعمد•وأكدت في الوقت ذاته ''ترحيبها وتقديرها الكبير لزيارة الوزير القطري والوفد المرافق والدور المهم الذي يقوم به•••''• وكان الرئيس عباس استقبل الشيخ حمد في معبر رفح، جنوب قطاع غزة، ووصلا معاً إلى مقر الرئاسة بغزة عبر موكب كبير، بحراسة أمنية مشددة، أمس الاول• وقالت وزارة الخارجية في بيان اصدرته انه ''جرى وبشكل ملحوظ ومباشر استبعاد مؤسسة رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية من أي ترتيبات لاستقبال الضيوف ''• وأوضحت أنه لم يجر إعلامها بموعد ومكان وصول الوفد القطري للمشاركة في الاستقبال أو إعلامها بأي تفاصيل عن الزيارة ليتمكن وزير الشؤون الخارجية الدكتور محمود الزهار من القيام بواجبه، حيث جرى إخفاء كل التفاصيل حتى ما بعد وصول الوفد ،كما تم تسليم مؤسسة رئاسة الحكومة معلومات متضاربة حول تفاصيل الجولة ثبت خطأ معظمها''• واعتبرت الوزارة أن إجراء مراسم الاستقبال بهذه الطريقة، يعتبر إقصاء للحكومة واستبعادا لدورها، مشيرة إلى ''محاولات بعض مستشاري الرئيس الذين شاركوا في اللقاء، إفشال الجهود القطرية والتحرك وفق أجندة خارجية لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني وتعطل إمكانية الوصول إلى حكومة وحدة وطنية''• وشددت وزارة الخارجية على حرص الحكومة والى أبعد مدى التوصل إلى حكومة وحدة وطنية ، واستغربت الوزارة ''محاولة المعارضة والأقلية في البرلمان شدها إلى برامج رفضها الشعب الفلسطيني''•