الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ظريف: الاتهامات الأميركية بأنشطة نووية في بارشين «أكاذيب»

9 أغسطس 2015 00:03
ستاركريم، طهران (وكالات) وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس اتهامات بأن بلاده تقوم بأنشطة في موقع بارشين العسكري بأنها «أكاذيب» أطلقها معارضون للاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى الشهر الماضي. وشكك معهد بحثي أميركي بارز أمس الأول في تفسير إيران للنشاط في الموقع والذي ظهر في صور التقطتها الأقمار الصناعية قائلا إن حركة المركبات ليس لها صلة على ما يبدو بأعمال طرق. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية أمس عن ظريف قوله: «نقول إن الأنشطة في بارشين لها علاقة بأعمال طرق». وأضاف «نشر (معارضو الاتفاق) هذه الأكاذيب من قبل. هدفهم هو تدمير الاتفاق». وطلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة دخول موقع بارشين وفقا للاتفاق الذي أعلن عنه يوم 14 يوليو بين إيران والقوى العالمية الست ومن بينها الولايات المتحدة. وقال معهد العلوم والأمن الدولي ومقره الولايات المتحدة إن إيران ربما كانت تطهر الموقع قبل أن يدخله مفتشو الوكالة، ونفى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ما قاله المعهد أيضا. ومن جانبه، نفى رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالح وجود برنامج منفصل لتفتيش موقع بارشين، مشيرا إلى أنه سيتم التعاطي معه على أساس التفاهم الذي تم التوصل إليه، وقال صالحي أمس: «ليس هناك اتفاق منفصل بل هناك تفاهم تم التوصل إليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتم بموجبه التعاطي مع موقع بارشين». إلى ذلك، أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن الغرب أثار ضجة مفتعلة حول موقع بارشين للتأثير على الساحة الدولية. وقال في تصريح للصحفيين أمس بمناسبة يوم الصحفي: إن الساحة الدولية تعج بالكثير من القضايا القاسية وإن إيران واجهت ظروفا صعبة في المباحثات النووية مع السداسية الدولية. وأضاف: «إيران تشهد اليوم ظروفا جديدة بشأن القضية النووية.. المهم أن نعلم بأننا مضينا بدقة في هذا المسار على مدى 12 عاما وأن متابعتنا للقضية خلال العامين الأخيرين لم يكن نابعا من رؤية تكتيكية بل وفق خطة مدروسة نوقشت في مختلف الاجتماعات. وأضاف لاريجاني أنه تم بحث ودراسة جميع نواحي القضية ولم يكن أمرا يقرره شخص واحد أو بناء على مقترح سطحي، بل كان طريقا اختاره النظام. إلى ذلك، قال ديمقراطيون إنهم سيحصدون ما يكفي من الأصوات لضمان نجاة الاتفاق النووي مع إيران من مراجعة سيجريها الكونجرس رغم إعلان السيناتور الديمقراطي البارز تشاك شومر أنه سيصوت برفضه. وقال متحدث باسم السيناتور ديك ديربن المؤيد للاتفاق أمس الأول إن الديمقراطيين ما زالوا واثقين في قدرتهم على صد محاولات الجمهوريين إحباط الاتفاق الشهر المقبل. وأضاف المتحدث بن مارتر: «هناك قوة دافعة وراء هذا الاتفاق كما رأيتم من ديمقراطيين خلال الأسبوع الماضي». وذكر شومر العضو الكبير في مجلس الشيوخ من نيويورك في وقت متأخر من مساء يوم الخميس أنه سيعارض الاتفاق النووي بين القوى العالمية الست وإيران والذي أعلن يوم 14 يوليو. ويسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كسب ما يكفي من أصوات زملائه الديمقراطيين لإعاقة محاولات الجمهوريين إصدار «قرار رفض» يمكن أن يعرقل الاتفاق الذي يهدف إلى فرض قيود على البرنامج النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. ولا يزال أمام الكونجرس وقت حتى 17 سبتمبر للتصويت على مثل هذا الإجراء، وإذا اتخذ قرار بالرفض كما يتوقع الكثيرون في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما فسيكون أمام الرئيس 22 يوما لاتخاذ قرار باستخدام حق النقض (الفيتو) وقيام الكونجرس بإلغائه. وحتى الآن أعلن 14 على الأقل من الديمقراطيين والمستقلين الذين سيصوتون في مجلس الشيوخ أنهم سيؤيدون الاتفاق كما سيؤيده 34 من الديمقراطيين في مجلس النواب. وهناك 46 ديمقراطيا في مجلس الشيوخ المؤلف من مئة مقعد و188 ديمقراطيا في مجلس النواب المؤلف من 435 مقعدا. قرقاش: هدم مصلى سني وحيد في طهران يناقض السعي للخروج من «البلاء» أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الانفتاح والتعايش هما حجر الأساس للتصدي للتطرف والطائفية والإرهاب، مبيناً أن هدم مصلى السنة الوحيد في طهران، يتناقض مع سعينا المشترك للخروج من البلاء. وقال معاليه، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، إن 11 منظمة حقوقية دانت هدم مصلى السنة في بونك بتاريخ 29 يوليو الماضي، وهو المصلى الوحيد للسنة بطهران، مشدداً على أن «التسامح بين المسلمين هو البداية والأساس». وكان إقدام قوات الأمن الإيرانية على هدم مسجد السنة الوحيد في طهران نهاية الشهر المنصرم، أثار موجات من الاستياء العارم بين ملايين المسلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخلاف الاحتجاجات داخل الأراضي الإيرانية على الإجراء الاستفزازي، فيما سارع الأزهر لإدانة الحادثة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©