الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شركاء الألعاب أبطال المجمع الأولمبي

3 أغسطس 2012
لندن (ا ف ب) - في المجمع الأولمبي في لندن وحدها بطاقات ائتمان “فيزا” هي المسموح بها، ماكدونالز هو ملك الطعام، شركاء أولمبياد لندن 2012 ومزودوه يفرضون قوانينهم في دورة الألعاب السابعة والعشرين في العصر الحديث، فقد وقعت اللجنة الأولمبية الدولية اتفاقاً مع 11 راعياً دولياً كبيراً أمثال فيزا وكوكا-كولا وماكدونالدز وأوميجا، مقابل مدخول وصل إلى 779 مليون يورو على أربعة اعوام (2009-2012)، وذلك وفق الأرقام الرسمية. كما قامت اللجنة العليا المنظمة لألعاب لندن بعقد اتفاقات مماثلة مع نحو 40 شركة، منها أديداس، و”او دي اف” (كهرباء فرنسا) والخطوط الجوية البريطانية “بريتيش ايروايز”، مما وفر لها 2: 3 مليار يورو في أربعة أعوام، تقر اللجنة الأولمبية الدولية أن الرعاية “محورية للتقدم الناجح للألعاب”. يعود الأمر إلى ألعاب لوس أنجلوس 1932 التي أقيمت في رعاية كوكا-كولا، لكن الثورة حصلت فعلاً خلال الثمانينات من القرن الماضي. تعلق الأمر في حينه “بتفادي اختفاء الألعاب الاولمبية التي كانت كلفتها غالية جداً على المدن المضيفة”، وفق باتريك كلاسترس مؤلف كتاب “الألعاب الأولمبية، قرن من الشغف”. وبموجب عقود الشراكة السرية، أصبح الرعاة الرئيسيون “محتكري المأكل والمشرب” للرياضيين والجمهور الحاضر في المنشآت الأولمبية، وفق كلاسترس، لماكدونالدز أربعة مطاعم في الحديقة الأولمبية. وبغرض احترام الاحتكار، تجوب “شرطة العلامات التجارية” الشوارع، وأدى هذا الأمر إلى تدخلات مضحكة، إذ ارغم أحد بائعي اللحم على إزالة نقانق من واجهة متجره لأنه وضعها على شكل الحلقات الأولمبية. كما أثار رئيس اللجنة البريطانية المنظمة للألعاب استياء عندما أكد أن شخصاً يرتدي “تي شيرت” كتبت عليها عبارة “بيبسي” (شركة المشروبات الغازية المنافسة لكولا-كولا)، قد لا يسمح له “على الأرجح” بدخول المجمع الأولمبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©