الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

42 قتيلاً من «داعش» بغارات ومعارك في العراق

42 قتيلاً من «داعش» بغارات ومعارك في العراق
28 أغسطس 2014 18:20
ذكرت مصادرعسكرية عراقية أمس أن جبهات القتال ضد تنظيم «داعش» مازالت مستعرة، حيث شنت القوات العراقية نحو 70 ضربة صاروخية في اللطيفية جنوب بغداد، وقتلت 3 من المسلحين في جرف الصخر ببابل، وصدت القوات العسكرية هجوما في منطقة الضلوعية بصلاح الدين لتقتل 14 مسلحا، بينما بقيت إمرلي تحت حصار المسلحين، لتختبر وضعا إنسانيا حرجا ومعارك كر وفر من أجل فك الطوق عن نحو 12 ألف تركماني فيها. وأغار الطيران الأميركي على الموصل بمحافظة نينوى فقتل 25 من «داعش» بينما اغتال مسلحون أحد شيوخ العشائر في كركوك. فقد أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تدمير 13 وكرا لمسلحي تنظيم «داعش» وقتل من فيها في منطقة اللطيفية جنوب بغداد. وقال مصدر في الاستخبارات العراقية إن بطارية صواريخ الفرقة 17 وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية، وجهت 70 ضربة صاروخية إلى تجمعات داعش في منطقة اللطيفية، وأسفرت عن تدمير 13 وكرا لإرهابيي داعش وقتل من فيها، بالإضافة إلى تدمير عدد من مواقع الأسلحة الثقيلة التابعة للتنظيم ودمرت قوة من الجيش سيارة كانت تحمل إمدادات لداعش بناحية جرف الصخر في بابل جنوب العراق. وقالت الشرطة إن الاستخبارات العسكرية رصدت سيارة يستقلها ثلاثة أشخاص، وكانت تحمل معدات وإمدادات لعناصر «داعش» في منطقة جرف الصخر ووجهت قوة من الجيش ضربة صاروخية للسيارة، أدت إلى تدميرها ومقتل العناصر الثلاثة الذين كانوا فيها. وفي محافظة صلاح الدين صدت القوات الأمنية وأبناء عشيرة الجبور في الضلوعية هجوما واسع النطاق شنه مسلحو «داعش» وكبدوهم 14 قتيلا بينهم انتحاري، فيما أصيب 5 من أبناء عشيرة الجبور والقوات الأمنية بالهجوم. ومن جهة أخرى اغتال مسلحون أحد شيوخ عشيرة اللهيب واثنين من أقاربه في شارع الكورنيش جنوب شرق كركوك. وفي محافظة نينوى أسفرت غارة جوية للطائرات الأميركية على مناطق يسطر عليها المسلحون في منطقة بعشيقة شمال الموصل عن مقتل 25 من عناصر «داعش». وعثر سكان محليون أمس على 11 جثة لمدنيين قتلوا نحرا في أحياء متفرقة في الموصل. إلى ذلك واصلت القوات العراقية أمس إرسال تعزيزات لشن عملية تكسر الحصار الذي يفرضه مسلحو «داعش» على بلدة إمرلي بمحافظة صلاح الدين، والمحاصرة منذ أكثر من شهرين، ويعاني سكانها نقصا شديدا في الماء والغذاء. وقال ضابط في الجيش برتبة فريق إن قوات الأمن تحشد في جبال حمرين الواقعة جنوب إمرلي، لمهاجمة «داعش» من جهة الجنوب. وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق إليان نبعة إن «الوضع لا يزال كما هو في إمرلي، والبلدة لاتزال تحت الحصار، والسكان عالقون فيها». وأضافت «ليس هناك أي خطة تقضي بإخلائهم، باستثناء مساعدات إنسانية تصلهم»، مشيرة إلى أن «المشكلة الرئيسية التي يواجهونها هي نقص المياه». وقال الضابط «هناك معلومات تؤكد أن مقاتلي داعش يرسلون بدورهم تعزيزات إلى مناطق سرحة ومفتول و34 قرية في أطراف إمرلي بغرض مهاجمتها». وتابع أن الهجوم سيكون بالتنسيق مع قوات البيشمركة الكردية وبدعم من سلاح الجو. بدوره قال العقيد مصطفى البياتي آمر قوه عمليات إمرلي إن «معنويات الأهالي ارتفعت عقب وصول إمدادات عسكرية وإلقاء مؤن غذائية لهم بواسطة الطائرات». وأكد أن الوضع الإنساني «كارثي وخطير جدا، فهناك أطفال أصيبوا بأمراض جلدية، وهناك نقص في حليب الأطفال والغذاء، في حين أصيب آخرون بأمراض باطنية نتيجة استخدام المياه المالحة من بئر واحد». في غضون ذلك ذكرت مصادر في الجيش أمس أن قوات عسكرية شنت هجوما لتوسيع مناطق نفوذها شمال تكريت. وقالت إن قوات من الجيش العراقي معززة بالدروع وبإسناد من مروحيات الجيش تمكنت من اجتياز قرية الحمرة شرق قاعدة سبايكر، بمحاذاة نهر دجلة وتمكنت كذلك من السيطرة على معسكرات موقع صلاح الدين العسكري، التي تمتد لمسافة 10 كم شمال قاعدة سبايكر، وقامت بإنشاء نقاط دائمة على الطريق البري الذي يربط تكريت - بيجي. وأضافت المصادر أن القوات العراقية أصبحت على بعد 20 كم جنوب مدينة بيجي التي تضم أكبر المجمعات النفطية والصناعية في العراق. وذكرت أن الاشتباكات مازالت مستمرة بالقرب من قرية الحجاج الواقعة بمحاذاة المعسكرات بين الجيش العراقي ومسلحي «داعش»، وتمكنت القوات من قتل عدد من المسلحين والاستيلاء على عجلتين لهم واحراق ست عجلات عسكرية. (بغداد - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©