محمد صلاح - هدى الطنيجي - مريم الشميلي (رأس الخيمة)
كشف فرع الهلال الأحمر في رأس الخيمة أمس، أنه سيقدم معونات عاجلة وإيواء لعدد من الأسر المتضررة من الأمطار في منطقة الظيت بالإمارة، حيث اضطر عدد من الأهالي لإخلاء بيوتهم التي تسللت إليها الأمطار. وأخلى الدفاع المدني أسرتين حاصرتهما المياه ليل أمس الأول، فيما نجحت دائرة الأشغال في إعادة التيار الكهربائي لشعبية راشد بالظيت.
وقال منصور النقبي مدير فرع الهلال الأحمر إن الفرع الهيئة سيقدم معونات عاجلة للأسر المتضررة، خاصة في شعبية الشيخ راشد بمنطقة الظيت، مشيرا إلى أن المعونات المتفاوتة والعاجلة ستصل قيمتها إلى 20 ألف درهم لأصحاب المنازل الأكثر تضرراً. وأضاف أن الهيئة حصرت عددا من هذه البيوت ووفرت سكنا لبعض الأسر، حيث رفض بعضها الانتقال لمكان آخر.
وقال العميد محمد عبدالله الزعابي مدير عام إدارة الدفاع المدني: إن تم إجلاء أسرتين حاصرتهما المياه ليل أمس الأول. كما أكدت دائرة الأشغال والهيئة الاتحادية للكهرباء بالإمارة حل مشكلة الكهرباء بالشعبية بعد دفع عدد كبير من السيارات لسحب المياه حول المحول الرئيسي، ما ساهم في عودة التيار الكهربائي.
مسؤولية
من جهتهم، طالب أهالي شعبية راشد بالظيت الجهات المسؤولة بتقديم الدعم اللازم للأهالي الذين تضررت مساكنهم من الأمطار التي دمرت محتويات منازلهم. وقال يوسف بخيت أحد سكان الشعبية إن ارتفاع المياه داخل منزله وصل لكثر من نصف المتر، فاضطر لنقل أسرته بمساعدة الدفاع المدني لمنزل أحد الأقارب. وأشار إلى أن أسرته المكونة من 9 أفراد أصبحت الآن بلا مأوى.
وطالب بخيت برنامج الشيخ زايد للإسكان بالنظر في طلبات أصحاب تلك البيوت لإدراجها ضمن خطة البرنامج لإحلالها في الفترة المقبلة، لأن هذه الشعبية بنيت في أوائل الثمانينات، والصيانة التي أجراها الأهالي لتلك البيوت لم تعد مجدية.
وأضاف محمد النعيمي، من أهالي المنطقة، إن الأضرار التي لحقت بالبيوت لم تكن متوقعة، موضحا أن أسرته المكونة من 7 أفراد اضطرت للذهاب إلى مسكن أحد الأقارب، مطالباً الجهات المسؤولة بضرورة تقديم يد العون للأسر المتضررة وإدراج مساكنهم التي لم تعد ملائمة للسكن ضمن برنامج الإسكان.
وأكد عبد الله سعيد الريامي، أحد المتضررين في المنطقة، أن منزل الأسرة بالشعبية الذي يؤوي 3 أسر تعرض لتلفيات كبيرة، مشيراً إلى مخاطبة برنامج الإسكان خلال السنوات الماضية بطلبات عدة لإحلال المنزل.
بشرى خير في شمل
كان الوضع أفضل في منطقة شمل عن المرات الماضية التي هطلت فيها الأمطار حيث لم تخلف جريان الأودية والمياه مشاكل تؤثر في البنية التحتية للمنطقة، لأنها بدأت منذ أكثر من عام إعادة تخطيط منطقة وادي حقيل وشمل بما يضمن عدم تكرار حوادث العام الماضي. وقال خلفان حمدوه الشميلي إن جريان وادي البيح أمس كان بشرى خير لأهالي المنطقة بشكل خاص. كما لم تتأثر مساكن منطقة الرمس بشكل كبير.
عدد اليوم
