الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عكست أحدث تقنيات التطريز اليدوي جلابيات شرقية للاستقبالات الرمضانية المميزة

عكست أحدث تقنيات التطريز اليدوي جلابيات شرقية للاستقبالات الرمضانية المميزة
11 أغسطس 2011 22:20
مجموعة أزياء جديدة تقدمها إحدى المصممات الإماراتيات، مجموعة مترفة من المطرزات بخيوط الذهب والفضة، وبريق الأحجار الكريستالية الملونة شكلت في مجموعها زخارف ونقوشاً غنية، لتتناثر بكرم على وثرة الحراير ورقة الشيفونات، وتشكل في تمازجها البديع فوق كل قطعة وموديل مشهداً فنياً متألقاً يرسم ملامح الابتكار، ويجسد حرفية المهارات اليدوية في الشك والتطريز، لتجمع بذكاء ما بين اللمسات الشرقية والطابع الهندسي والبنائي للبرج الأعلى في العالم. بمناسبة حلول الشهر الفضيل وقبل حلول عيد الفطر المبارك، أطلقت مصممة الأزياء الشابة «بينا سوني» مجموعتها الجديدة للجلابيات الشرقية، مظهرة نماذج منتقاة من التصميمات الكلاسيكية الراقية، لتحتفل بفصل الصيف وما يمثله من بهجة وإشراق، ومستوحية إشراقات ملهمة من الشكل الإبداعي والطابع الهندسي لبرج خليفة المتربع في قلب دبي. لمسات من الشرق لهذا الموسم فضلت «بينا» أن تبقى ضمن مجالها الذي أتقنته وعرفت به، وضمن إطار الطراز الخليجي واللمسات الشرقية، لتصمم أشكالاً متنوعة من الموديلات والقطع المدهشة، متأثرة بأفكار وخيالات مختلفة، استقتها من البقعة الأغلى في العالم حيث يتربع برج خليفة الشاهق في قلب دبي، ليرنو على ما حوله بألق ورفعة، لترسم أشكال مبتكرة وهي مأخوذة بالتركيب البنائي والطابع الهندسي للبرج، وتلك النافورات الراقصة التي تحيط به، مع أطياف أضوائه الخاطفة، وهي تشير لهذا، فتقول: «لقد سحرت كغيري بروعة المكان، وألهمني شموخ برج خليفة المتلألئ وهو يداعب الغيوم، لأرسم جلابيات خليجية، بخطوط كلاسيكية راقية وحس معاصر وحديث، هي مجموعة متسقة من الأفكار تصب كلها في خندق واحد، يجمعها تناغم وانسجام، وتؤلف فيما بينها موديلات راقية ومثيرة تلف القوام بغموض ودلال، ولكن ضمن إطار مدروس من الحشمة والوقار، وبخطوط وقصّات تتسم بالانسيابية والراحة». وتضيف: «لقد صممت أشكال متنوعة لجلابيات عربية فضفاضة بأكمام طويلة، مع قطع أخرى بعضها أقرب لموديل الفستان، وأغنيتها بعروق الزخارف المطرزة بخيوط الفضة والذهب، ليربو عليه بعض الشك اليدوي الناعم، مستخدمة أحجاماً من الكريستال الملون، الخرز والبايت». ألوان العيد ظهرت تشكيلة «بيناس» الجديدة، بتدرجات وظلال زاهية وفرحة وبألوان قوية ومعبرة تستأثر بالعين والقلب، وكأن المصممة أرادت أن تحتفي بالمرأة العربية في موسمي رمضان والعيد المباركين، لتهدي لها مسطرة من الألوان الجريئة والمثيرة إلى حد بعيد، تقترب بقدر كبير من ثراء الأحجار الكريمة، بدئاً من إثارة الروبي الأحمر، زهوة الزمرد الأخضر، نضارة الأمثيتيس البنفسجي، إشراقة الكهرمان الأصفر، رقيّ الزفير الأزرق، روعة التوباز الفوشيا، وقوة الفيروز التركواز، وتشير «بينا» لهذا الأمر: «لطالما عشقت المرأة الخليجية والعربية الألوان المبهجة والمثيرة، ربما لكونها تعيش وسط محيط نابض بالحيوية وللحياة حيث الشمس المشرقة والرمال الصحراوية التي تمتزج مع روعة النخيل وزرقة السماء، لذا أحاول من خلال كل مجموعة أطلقها أن أعزز هذه السمة والرغبة، وأغني تصاميمي بمختلف الألوان، فلكل لون عندي ميزة وخصوصية، أظهره بأفضل صورة ممكنة وبعدة طرق وأساليب، إما من حيث درجة وقوة اللون، أو شكل القصة، أو فكرة التصميم نفسه، كما أضيف عليه أحياناً شيئاً من الشك والزخرفة فأمنحه بعداً آخر من الجمال». تباين الخامات لمجموعة رمضان والعيد اختارت المصممة باقة منوعة من الخامات والأقمشة، مفضلة أن تلعب خامتا الحرير والشيفون دوري البطولة، ليغلبا على معظم التشكيلة، فجمعّت وفرقّت، وناغمّت ونسّقت بين عدة نوعيات ذات طبيعة وملمس متباين، منها الشانتونغ والتفتا مع بعض من القطن والجورجيت، وهي تبرر اتجاهها هذا، لتقول: «ربما لأصولي الهندية وكوني مقيمة في الإمارات منذ أكثر من 16عاماً، أثر على ذوقي واسلوبي، فلقد وجدت في الثقافة العربية والتراث الخليجي، بحرا غزيرا من الفن والجمال، ولاشك أن هنالك تشابهاً كبيراً بين الفنون الشرقية والطراز الهندي القديم، خاصة لناحية الزخارف والمطرزات، وطبيعة القماش ونوعياته، وتصميماتي بلا شك هي مزيج معبر عن الحضارتين اللتين تزخران بالأساطير والسحر، وأجد ضالتي عادة في خامتي الشيفون والحرير، لأنها ناعمة ورقيقة تجسد أفكاري كما أتخيلها وأرغبها». وتكمل: «كما أحب استخدام بعض الخامات والأقمشة الأخرى، من النوعيات الغنية المترفة ذات الملمس المرهف الوثير، كونها مطواعة ولينة، شفافة ومعبّرة، وتتلاءم مع فكرة الموديل».
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©