الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فتاوى الإفطار بعذر في صوم تطوع لا قضاء له

9 أكتوبر 2006 22:29
بعد شروعي في صوم تطوع أفطرت فهل يلزمني القضاء؟ يجيب عليه علماء لجنة الفتوى بالأزهر: اتفق الفقهاء على أن من أفطر لعذر في صوم تطوع فلا قضاء عليه، أما من أفطر بغير عذر لزمه القضاء عند أبي حنيفة ومالك وأحمد في رواية وبعض أهل العلم، واستدلوا بقول الله عز وجل: ''ولا تبطلوا أعمالكم''، ووجه الدلالة: من شرع في عمل لزمه اتمامه لأنه نهي عن إبطاله، ولما رواه أبو داود في سننه عن عائشة رضي الله عنها قالت: ''أهدى لحفصة طعام، وكنا صائمتين فأفطرنا، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله إنا أهديت لنا هدية واشتهيناها فأفطرنا، فقال: لا عليكما صوما مكانه يوماً آخر'' ودل الخبر على أنهما كانتا صائمتين صوم تطوع فأفطرتا، وقوله صلى الله عليه وسلم لهما صوما مكانه يوماً آخر'' واضح الدلالة في أن من صام تطوعاً وأفطر بغير عذر فيلزمه قضاء ما أفطره، وكذلك بالقياس على حج التطوع وعمرة التطوع، فإنهما يلزمان بالشروع بإجماع العلماء فكذلك الصوم والصلاة• صيام الكفارات والقضاء ما الواجب الشرعي في صيام الكفارات والقضاء؟ هل بالتتابع أو التفريق؟ يجيب عليهما علماء لجنة الفتوى بالأزهر: ذهب عامة أهل العلم إلى وجوب التتابع في صوم كفارتي الظهار والقتل، لثبوت التتابع فيهما بقول الله عز وجل: ''فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا''•• وقوله تعالى: ''فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله''، وفي كفارة إفساد صيام رمضان بالوطء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟''• واختلف الفقهاء في صفة صيام كفارة اليمين، فيرى المالكية والشافعية والحنابلة في قول إن التتابع فيها غير واجب، ويجوز تفريق الصيام لأن الأمر بالصوم فيها مطلق ولا يجوز تقييده إلا بدليل، ولا دليل وهو الراجح•• أما القضاء فاتفق الفقهاء على أنه لا يجب التتابع في القضاء مثل قضاء رمضان لأصحاب الأعذار وغيرهم ويجوز التفريق• خارج الإرادة أحياناً ينشرح صدري في الصلاة، وأحياناً أخرى لا أشعر بذلك، وهذا يحدث دون إرادتي•• فهل من توجيه يتيح لي أن أكون أكثر خشوعاً واطمئناناً في كل وقت ؟ يجيب عليها: د• محمود امبابي•• وكيل الأزهر الشريف فيقول إن الله ''سبحانه وتعالى'' يريد منا أداء العمل المفروض علينا كالصلاة مثلاً، فإذا صاحب أداء العمل طمأنينة فهذا تعجيل للثواب، ولكن عدم شعورك بالطمأنينة وانشراح الصدر يجب ألا يجعلك تترك العمل المفروض عليك، وما دمت تداوم على عملك فلك ثواب عملك• ويوجد مبدأ لابد أن نعرفه وهو أننا غير مسؤولين عن المسائل غير المحكومة بإرادتنا، فالإنسان يؤدي الصلاة في كل الأحيان سواء كان منشرح الصدر أو غير منشرح الصدر، لأن الصلاة واجبة وتركها كفر• دفن الميت أليس دفن الميت في التراب إهانة للبشر؟ دفن الميت في التراب إكرام له، لأن التراب هو الأصل الأصيل، وهو الأم الأصيلة، ومن يحب إنساناً حين يموت لا يتركه هكذا في العراء دون أن يواريه التراب، أو يتباطأ في دفنه، بل يسارع إلى ذلك إكراماً وتكريماً لهذا الشخص الذي أحبه• شروط قبول الدعاء لماذا ندعو ولا يستجاب الدعاء ؟ عجيب حال الإنسان مع ربه، يغدق عليه النعم فينأى ويذكر غيره، فإذا نزلت به شدة لم يجد من يلجأ إليه سوى مولاه الذي أسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، وقد قال الله تعالى: ''وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون''•• فالدعاء مخ العبادة كما قال رسول الله ''صلى الله عليه وسلم''، وقد طلب الله تعالى من عباده أن يسألوه حوائجهم ولا يسألوا أحداً غيره، ولقبول الدعاء شروط منها: أن يتوب العبد عن آثامه، وأن يكون مطعمه وملبسه ومشربه من حلال، إضافة إلى ذلك خشوع القلب واستقبال القبلة، وأن يكون على طهارة، وصادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة، وهي الثلث الأخير من الليل، وبين الأذان، والإقامة، وعقب الصلوات المفروضة، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضي الصلاة، وآخر ساعة بعد عصر يوم الجمعة• وينبغي أن يبدأ الدعاء بالثناء على الله والصلاة والسلام على رسوله ''صلى الله عليه وسلم''، فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً•• وعن علي ''رضي الله عنه'' قال: قال رسول الله ''صلى الله عليه وسلم'': ''الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السماوات والأرض''•
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©