الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

د.عبد الكافي: علينا أن نسأل أنفسنا ماذا قدمنا للإسلام؟

9 أكتوبر 2006 22:25
محمد حسان: سنبقى أفضل الأمم الشارقة- أحمد مرسي: بشائر كرامة المسلمين وعزتهم ومقاصد الشريعة ومدلولات ومعاني جملة ''اللهم أني صائم''، عناوين أخذت حيزاً مهماً في مجلس الشيخ صقر بن راشد القاسمي الرمضاني والذي أقيم مساء يوم الجمعة الماضي في منزله بمنطقة الشهباء بالشارقة بحضور فضيلة الدكتور عمر عبد الكافي والداعية الكبير محمد حسان ولفيف من رجال الدين والعلماء الذين أدلوا بدلوهم وأمتعوا الحضور بأمسية رمضانية كان النهج الأساسي فيها ''ما قل ودل'' وجذب اهتمام الناس بالأسلوب الطريف الذي تميز به المتحدثون في كلماتهم،''الاتحاد'' كانت ضيفاً على المجلس الذي أداره عبد السلام درويش رئيس التوجيه والإصلاح الأسري بمحاكم دبي ومن هذه الآراء: العبادات في الإسلام جزء صغير لمعنى الإسلام الكبير ولكنها مفتاح الدخول إلى الفناء المتسع، بهذه العبارة بدأ الدكتور عمر عبد الكافي حديثه حول المعاني الجميلة للصوم وجملة ''اللهم إني صائم'' مشيراً إلى وجود أمرين هامين على المسلمين أن يدركوهما تماماً يتعلق الأول منهما بأن المسلم في يوم صومه يستطيع وببساطة شديدة أن يمتنع عن المباح وعليه ومن باب أولى أن يكون صاحب عزيمة تجعله يمتنع عن الحرام بعد انقضاء شهر رمضان الفضيل وأن يكون أكثر حيوية ونشاطاً مما هو عليه في هذه الأيام وأن يقتدي بالصحابة في ذلك الأمر، وأوضح أن الأمر الثاني يتعلق بضرورة التخلص من العادات والتقاليد التي غلبت علينا في مسألة استهلاك الطعام وتوطنت كمرض في الأمة بعد أن أصبح الاستهلاك في رمضان ضعف الأشهر الأخرى ورفع الجميع يديه تسليماً بأن شهر الصيام أصبح شهر ''الطعام'' واختفت قضية تعويد المعدة على الطعام القليل، مازحاً، أننا فتحنا على المعدة بابا من أبواب العذاب بإلقاء كميات كبيرة من الأطعمة بداخلها مختلفة في كل شيء، في نوعيتها وطعمها وتنوعت بين الحامض والحلو والساخن والبارد، وهي غير مؤهلة- المعدة- لها بعد أن مكثت لساعات طوال دونها وأنها لو عرفت الطريق إلى لجان حقوق الإنسان لقدمت شكوى في أصحابها على ما يفعلوه في حقها• أفكار مغلوطة وأوضح أن على المسلمين أن يدركوا تماماً مقاصد الشريعة وفقه العبادة في كل مناحي الحياة في الصلاة والصوم والتعامل مع أهل بيتهم وغيرها من الأمور وأن يستحضروا عظمة الله في قلوبهم ويتفهموا كل شيء ولا يكونوا مجرد أجهزة تلقن ما يملا عليها وأن يزرعوا خيراً ليجنوا خيراً وأن يسألوا أنفسهم، وأولهم الدعاة والواعظون، ماذا قدموا للإسلام لدى الغرب؟! وخاصة أن الفكرة السائدة عنهم عند الغرب أنهم أصحاب البترول والجهل وتصدير الإرهاب، وهو شيء مغلوط لأبعد الحدود ولا شك في ذلك•جئت إليكم ببعض البشائر التي تؤكد أننا- أمة النبي- خير أمة أخرجت للناس وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها حتى وإن كانت تمر الآن بمراحل ضعف وهوان، هكذا بدأ الداعية الإسلامي محمد حسان حديثة، مشيراً إلى وجود العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد أن تلك ''البشريات'' تجعل المسلمين مرفوعي الرأس وأنهم أصحاب مكانة عالية في الآخرة وأن التاريخ يؤكد تعرضها لانتكاسات كثيرة منها ضياع القدس ومنع الصلاة في ساحة المسجد الأقصى لأكثر من تسعين عاماً، إلا أنها عادت بعد ذلك، وكذلك ظل الحجر الأسود بعيداً عن مكانه طوال 12 عاماً ليعود بعدها إلى وضعه الطبيعي وغيرها من الأمور التي تؤكد أن الأمة تمر بلحظات من النوم أو المرض إلا أنها لم تمت• رحب سمو الشيخ صقر بن راشد القاسمي بضيوف المجلس من أصحاب السمو الشيوخ والعلماء والدعاة وأصحاب الفكر ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة في شهر رمضان المبارك، مشيداً بدورهم في التوعية بآداب السنة وحكم وفوائد الشهر الفضيل شهد المجلس عدد من أصحاب السمو الشيوخ منهم حميد بن عبد العزيز القاسمي، ومحمد بن كايد القاسمي نائب رئيس الدائرة الاقتصادية برأس الخيمة، وخالد بن صقر القاسمي، وراشد بن صقر القاسمي ، والدكتور سعيد سلمان، رئيس شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، وعلي سالم المحمود، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة والدكتور سعيد حارب، مستشار بجامعة الإمارات، ومحمد دياب الموسى، مستشار بديوان صاحب السمو حاكم الشارقة وعدد من أساتذة الجامعات والشخصيات البارزة بالدولة•
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©