يبدأ مجلس الشارقة للتعليم تطبيق الخطة السنوية لبرنامج الصحة المدرسية للعام الدراسي الجديد، 2014- 2015، وتستهدف توفير بيئة صحية داخل المدارس، وتشمل 83 مدرسة نموذجية في الإمارة.
وأعلن المجلس إسناد مهمة المقصف المدرسي لموردي المواد الغذائية وفقا للمعايير والاشتراطات الصحية، مشيرا إلى أن تطبيق الخطة يعزز من فعالية البرنامج الوطني للتطعيمات، والتقليل من معدلات الإصابة بالأمراض المعدية والمحافظة على المستوى العالمي للتغطية بالتطعيمات ، والوصول إلى التبليغ الصفري لحالات الحصبة وكذلك الإبقاء على “التبليغ الصفري لشلل الأطفال”.
وأكد سعيد الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، عضو المجلس التنفيذي بالإمارة، أن خطة المجلس تتضمن تجهيز العيادات المدرسية والفحص الشامل وصحة الفم والأسنان والتطعيمات، ومراقبة الأمراض المعدية والخدمات العلاجية للمشكلات الصحية الطارئة، وتوفير الإسعافات الأولية وتأهيل العاملين في المدارس للقيام بها.
كما تضمنت ضمان مطابقة الوجبات المدرسية للشروط الصحية والفنية وكذلك التزام المقصف بالشروط المنصوص عليها، والارتقاء بالسلوكيات والعادات الصحية الغذائية للطالب وأولياء الأمور والعاملين، وتنمية مهاراتهم في اختيار الغذاء السليم، كما سيتم الكشف الدوري على المقصف للتأكد من مطابقته لقائمة الأغذية المصرح بها ومراقبة الأغذية المقدمة، وطريقة إعدادها وحفظها ونقلها، والتأكد من اللياقة الصحية للعاملين بالمقصف وأخذ العينات من الطعام الذي يحضر يومياً والاحتفاظ به في الثلاجة.
وبيّن أن الخطة السنوية الصحية للصحة المدرسية، تضمنت أيضاً أن يكون في كل مدرسة ممرض أو ممرضة يكون ضمن صلاحيتهم مراقبة المقصف والتأكد من صحة الأغذية المقدمة به، بالإضافة إلى تنفيذ الأنشطة التثقيفية التغذوية للطلبة وأولياء الأمور والعاملين في المدارس، ومتابعة المشاكل الصحية المنتشرة عند الطلبة المتعلقة بسوء التغذية برنامج “أجيال بلا سمنة”، وإعداد تقرير أسبوعي عن حالة الأطعمة بالمقصف المدرسي، على أن يشرف عليه الطبيب والممرض ومندوب البلدية.
وأفاد بأن الهدف من هذا الأمر منع وجود الأغذية غير المطابقة للمواصفات، أونسبة الالتزام بالشروط الصحية، ونسبة العاملين الذين لديهم شهادات صحية ونسبة المشاكل الصحية المتعلقة بالتغذية من “سمنه ونقص وزن وأنيميا”.
ونوه أن الخطة تضمنت أيضاً التثقيف الصحي ورفع مستوى الوعي الصحي وإكساب السلوكيات والمهارات المعززة للصحة للطلاب والعاملين بالمدارس وأولياء الأمور أيضاً، بالإضافة إلى تقييم البيئة المدرسية من حيث الالتزام بالتثقيف الصحي البيئي، وتعزيز صحة العاملين بالمدارس وإعداد المعلمين وتدريبهم وإيصال المعلومات الصحية لهم وتغيير السلوكيات غير السليمة صحية لدى الطلاب.
عدد اليوم
