الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حدائق دبا تفتقر إلى المرافق العامة والخدمات

9 أكتوبر 2006 01:35
دبا الفجيرة- رحاب محمد: يعاني أهالي دبا من نقص الخدمات في الحدائق العامة والتي تعتبر المتنفس الوحيد لهم، حيث تفتقر للمرافق الأساسية والوسائل الترفيهية والخدمات• ورغم وجود خمس حدائق إلا أن الحديقة العامة بمنطقة الراشدية وحديقة الميناء بمنطقة العكامية هما الأهم بسبب الموقع الاستراتيجي والمساحة، فالأولى تبلغ مساحتها 100ألف متر مربع وتفتقر للمرافق العامة والخدمات، والأخرى تبلغ 40 ألف متر مربع إلا أنها بحاجة إلى اهتمام وترتيب وتنظيم• تقول أم عبدالله: لا أجد أبداً ما يبعث الفرح والسرور في هذه الحديقة، فهي كئيبة وتفتقر للكثير من الخدمات، فلا توجد بها دورات مياه وألعاب للأطفال إلا لعبتين أو ثلاث لعب مضيعليها الزمن وصدئت، ولا توجد حيوية أو حركة لقلة عدد مرتاديها• وتشيرإلى أن عدم تردد العائلات عائد لفقر الحدائق والخدمات والمرافق• ويوافقها الرأي عبدالله سعيد راشد ويقول: إن منطقتنا جميلة جداً ولا ينقصها غير الاهتمام وبعض التعديلات، وأضطر أحياناً للذهاب لإماراتي الشارقة ودبي للبحث عن الترفيه، فالحديقة تنقصها الإضاءة في الليل والألعاب قليلة وصدئة حتى أن بعضها قد يسبب جروحاً أو إصابات للأطفال، ولا توجد أماكن خاصة للعائلات ولا حتى دورات مياه، بل إنها غير نظيفة والسطح الأخضر يحتاج إلى إعادة زراعة، والأشجار تحتاج إلى تنسيق• ويؤكد أحمد محمد علي على أن الحديقة مقصد للاستجمام والترفيه عن النفس وعن الأطفال بعد أسبوع من العمل المضني، ويقول: يرغب الشخص أن يجد راحته وسعادته في أحضان طبيعة منطقته، هنا لا أجد إلا اللون الرمادي الذي يغلب على الحديقة، حتى العشب الأخضر تغير لونه وشكله وتصميم الحديقة تقليدي، وتوجد حفر اسفلتية مكشوفة مليئة بالأوساخ وبعض صناديق الكهرباء مهترئة وأسلاكها واضحة للعيان، حتى أماكن الجلوس التي تعد على الأصابع جارَ عليها الزمن وأصبحت غير قابلة للاستعمال خوفاً من أن تجرح أو تصيب أحداً بسبب الحديد البارز• إهمال وعدم استغلال ويقول علي الزيودي: إن حديقة الميناء مواجهة للبحر وموقعها استراتيجي وسياحي، لكن لم تستغل بالشكل المطلوب لعدم وجود دورات مياه وأماكن للشوي كما ينقصها الترتيب والتنظيم، وإن ألقيت نظرة على المطعم الموجود، فهو لا يشجع على تناول الطعام فيه بسبب الإهمال ورداءة الطعام• ويضيف خليفة أحمد: هذا المكان لا يقصده إلا الشباب للعب ''الورق''، ومن النادر أن تجسد أسرة قادمة للترفيه في هذا المكان، الموقع جميل لكن الحديقة وإن كان المسمى لا يناسبها لا تمثل الصورة المبدعة لها، العشب غير مرتب والأشجار كثيرة تحجب الإنارة• مشيراً إلى أن أنابيب الغاز بجانب أسلاك الكهرباء المكشوفة خلف المطعم مما يدل على الإهمال واللامبالاة• أين المرافق؟ ويقول محمد عبدالله طالب في المرحلة الإعدادية: نحن نقصد الحديقة فقط من أجل الحديث والمشي وإضاعة الوقت، فالألعاب قديمة ومملة بل إنها لا تتناسب مع من هم في أعمارنا، ولا يوجد مكان تقصده العائلات ومن يدخلها يظل طوال الوقت واقفاً، ولا توجد مظلات وكراسي للجلوس ولا أماكن للشواء، والعشب يمتلئ بالحشرات، ويقصد الأطفال في الحديقة الألعاب الخاصة وطبعاً هي غير مجانية، ولكن تظل هذه الألعاب ألعابا شيقة تجذب الأطفال والكبار أحياناً وتلعب دور ''الونيس''• ألعاب الحديقة التقينا صاحب الألعاب الوحيد في الحديقة العامة خالد سعيد رحمة وقال: استأجرت من البلدية 24 ألف متر مربع في الحديقة وقمت بجلب ألعاب الأطفال من سن الثانية إلى الخامسة عشرة وأسعارها تتراوح ما بين 5 إلى 10 دراهم، وبعض الألعاب عند شرائها يكون وقتها محددا مثل لعبة المطاطيات حيث يأخذ الطفل راحته في اللعب طوال 7 ساعات بخمس دراهم، وهناك تعاون بيننا وبين بعض المدارس والجمعيات لاستقبال الأطفال في الحديقة• ويشير قائلا: يقصد الأطفال زاويتي والتي تنافس الجانب الآخر في الحديقة لعدم وجود ما يرضيهم، فلا ألعاب كافية ولا اهتمام من حيث النظافة والزراعة، ومساحة الحديقة كبيرة لكن لم يتم استغلالها بشكل جيد• وحاولنا في النهاية الوقوف على رأي مدير دائرة الأشغال والزراعة ولكنه رفض التعليق•
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©