يعتبر تسليم الجنسية لـ 106 من أبناء المواطنات بناءً على المرسوم الاتحادي الصادر عن صاحــب السمــو الشيـخ خليفــة بــن زايـد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من أكثر القرارات السامية التي أسعدت الإماراتيين، فتنفيذ المرسوم جاء بعد انتظار المعنيين، وسط ترقب وشغف وحماس لحمل الجنسية الإماراتية، خاصة أن الأم الإماراتية دائماً ما تحرص على تربية أبنائها تربية وطنية، وترسخ الانتماء الوطني، وتحرص على تأصيل وزرع حب الوطن في أبنائها.
تسليم الجنسية لأبناء المواطنات يأتي من إدراك وحرص قادة الوطن على تحقيق الاستقرار الأسري والنفسي لدى الأمهات الإماراتيات.
الكثير من أبناء المواطنات ممن تجاوزوا سن الثامنة عشرة وأصبحوا يستحقون بموجب هذا القرار الحصول على الجنسية، عبروا عن فرحتهم وامتنانهم للدولة، وما تقدمه لتحقيق المصلحة الفضلى لهم، فالتعبير عن هذه الفرحة يقف عاجزاً عند الكثيرين منهم، فنيلهم لجنسية دولة الإمارات العربية المتحدة يعتبر تحولاً كبيراً في حياتهم العملية ومسيرتهم الاجتماعية.
نقرأ في عيون الشابات والشبان من الجيل الجديد في الإمارات، تاريخاً يؤكد أن للشعوب حكاماً يسهرون على راحتهم ورفاههم، تاريخاً يشير إلى أن الدول تبُنى أيضاً بالحكمة والمعرفة وتترسخ دعائم مجدها بما تحفره الأيدي الكريمة في وجدان البشر والحجر، أن دولتنا نموذج مغاير وأمثل لما تقتضيه مصلحة الشعوب في حكمها وحكامها.
إننا على يقين أن الله مَنْ على هذه الأرض البركة والخير بأن وهبها حكومة وقيادة رشيدة قلما تجد مثيلها، نعاهدك قائدنا أن نحمل أمانة المحافظة على رفعة اسم الوطن، نخطو نحو تقدمه، نذود عن حماه وحدوده وأراضيه، نحمل أمانة حفظه خطوة خطوة مشيناها على ترابه.
.
تراب إماراتنا الغالية، حفظ الله قادتنا ودولتنا التي منذ كنا في الصغر ونحن نهتف لها في طابور الصباح قائلين: نموت لتحيا.
.
دولة الإمارات العربية المتحدة، فعلاً نموت لتحيين يا إماراتنا.
.
نموت لتبقى رايتك شامخة خفاقة بين الأمم.
عليا يوسف
عدد اليوم
