عواصم (وكالات)
وصلت الفرنسية ايزابيل بريم التي كانت محتجزة رهينة في اليمن منذ فبراير الماضي الى فرنسا مساء أمس قادمة من سلطنة عمان التي سهلت عملية الافراج عنها. والتقت الشابة (30 عاما)، المبتسمة برغم التعب والسفر سبع ساعات، الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند الذي استقبلها في قاعدة فيلاكوبلاي العسكرية قرب باريس قبل ان تنضم الى عائلتها.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية لوران فابيوس، الذي كان ايضا في استقبال بريم، انها «بصحة جيدة مقارنة بوضعها». وكانت الرئاسة الفرنسية اعلنت في بيان الليلة قبل الماضية اطلاق بريم.
واكدت الرئاسة الفرنسية ان «فرنسا بذلت كل جهودها من اجل التوصل الى هذه النهاية السعيدة»، مشيرة الى ان أولاند «يعرب عن امتنانه لجميع الذين عملوا من اجل هذا الحل وخصوصا السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان».
واعلنت وكالة الانباء العمانية نقلا عن ناطق باسم وزارة الخارجية العمانية ان «الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية تمكنت من العثور على الرهينة الفرنسية في اليمن ونقلها إلى السلطنة فجر أمس تمهيدا لعودتها إلى بلادها». واضافت الوكالة ان عمليات البحث جرت «بناء على التوجيهات السامية» لسلطان عمان «لتلبية طلب الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير المواطنة الفرنسية».
واكد البيان الرئاسي الفرنسي ان الرئيس فرنسوا اولاند «يشاطر عائلة ايزابيل فرحتها»، مشيرا الى ان بريم « برهنت على تحليها بالكثير من الشجاعة وتحمل مسؤولية كبيرة خلال هذا الانتظار الطويل».
وكانت ايزابيل بريم عملت في الاردن من قبل ووصلت الى اليمن في 2013 للعمل في شركة ايالا كونسالتينغ. وخطفت مع مترجمتها اليمنية شرين مكاوي في 24 فبراير الماضي في صنعاء على يد رجال بلباس الشرطة وهي متوجهة بالسيارة الى عملها.