أبوظبي (وام)
أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أمس أن مساعدات الإمارات العربية المتحدة للجمهورية اليمنية خلال الفترة من أبريل 2015 حتى نوفمبر 2017، نحو 9 مليارات و400 مليون درهم ما يعادل مليارين و560 مليون دولار. وقالت في تقرير «إن المساعدات شملت مختلف القطاعات والجوانب الحياتية، وهو ما يعكس حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب اليمني والتخفيف من معاناته جراء السياسة التدميرية للمليشيات الحوثية والعمل على توفير كافة المقومات الأساسية لإعادة دورة الحياة الطبيعية في هذا البلد الشقيق».
ونال دعم البرامج العامة الحصة الأكبر من قيمة المساعدات بمبلغ 4 مليارات و370 مليون درهم ما يعادل مليار و190 مليون دولار فيما جاءت المساعدات السلعية في المرتبة الثانية بقيمة مليار و600 مليون درهم ما يعادل 436 مليونا و100 ألف دولار.
وكانت الإمارات على الدوام السباقة في تلبية النداءات العاجلة التي أطلقتها السلطات والشخصيات الاجتماعية في العديد من المناطق المحررة باليمن للتدخل الإنساني العاجل ونجدة الأسر المعوزة فيها حيث سيرت مئات القوافل التي تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية والتي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من معاناة الأهالي الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أن توليد الطاقة وإمدادها حل بالمرتبة الثالثة من حيث قيمة المساعدات بقيمة مليار و50 مليون درهم ما يعادل 286 مليونا و100 ألف دولار. أما الصحة فجاءت بالمرتبة الرابعة بقيمة 611 مليونا و300 ألف درهم ما يعادل 166 مليونا و400 ألف دولار، وخامسا الخدمات الاجتماعية بقيمة 483 مليونا و600 ألف درهم ما يعادل 131 مليونا و700 ألف دولار.
وأولت الإمارات عناية فائقة لدعم القطاع الصحي في مختلف المحافظات اليمنية خاصة في عدن بسبب ما تعرض له من تدمير ممنهج على يد القوى الانفصالية، حيث قامت بافتتاح وإعادة تأهيل عدد من المستشفيات والمراكز الطبية بمختلف المحافظات اليمنية المحررة وحرصت على تزويدها بأحدث المعدات والتجهيزات التي تواكب الاحتياجات المتنامية للسكان. كما لعبت دورا بارزا في تقديم الأدوية العاجلة لمكافحة الأوبئة المنتشرة في معظم المحافظات.
وجاء قطاع النقل والتخزين في المرتبة السادسة من حيث قيم المساعدات ب480 مليونا و700 ألف درهم ما يعادل 130 مليونا و900 ألف دولار، تلتها الحوكمة والمجتمع المدني - التطوير القضائي والقانوني - بقيمة 466 مليونا درهم ما يعادل 126 مليونا و900 ألف دولار، وثامنا التعليم بقيمة 142 مليونا و200 ألف درهم ما يعادل 38 مليونا و700 ألف دولار.
وحل قطاع البناء والتنمية المدنية في الترتيب التاسع بقيمة 125 مليونا و100 ألف درهم ما يعادل 34 مليون دولار. فيما جاء قطاع المياه والصحة العامة بقيمة 57 مليون درهم ما يعادل 15 مليونا و500 ألف دولار في المرتبة العاشرة إضافة إلى 20 مليونا و900 ألف درهم ما يعادل 5 ملايين و700 ألف دولار توزعت على قطاعات أخرى متنوعة.
وبذلت الإمارات جهود حثيثة في إعادة الإعمار في المناطق المحررة باليمن مقدمة دعما سخيا لمشاريع تأهيل قطاع البنية التحتية الأساسية التي شملت إمدادات التيار الكهربائي ومياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من المرافق الخدمية المتنوعة. كما كان لها دور رائد في ترميم وإعادة بناء مراكز الشرطة والدفاع المدني في عدن وما حولها وتجهيزها بكل ما تحتاج من آليات ومعدات حتى تقوم بدورها في حفظ الأمن والاستقرار على أكمل وجه.
«الهلال» تدعم طلاب شبوة في جامعات ومعاهد حضرموت
شبوة (وام)
قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، دعماً جديداً لقطاع التعليم في اليمن، وتحديداً لأبناء شبوة الدارسين في الجامعات والمعاهد العلمية بمحافظة حضرموت، وذلك في إطار جهودها الإنسانية والإغاثية والتنموية. وتمثل الدعم الجديد في تقديم دفعة كبيرة من الأثاث لـ «سكن الريادة الجامعي»، تضمنت 100 سرير مزدوج و200 فرش و200 بطانية و200 وسادة، وذلك ضمن برنامج دعم قطاع التعليم الجامعي.
وأوضح رئيس فريق الهيئة في شبوة، محمد سيف المهيري، أن دعم الهيئة للسكن الجامعي لأبناء محافظة شبوة، يأتي في إطار دعم التعليم بالمحافظة. مشدداً على الاهتمام بشريحة الشباب الجامعيين ومساعدتهم من أجل استكمال دراستهم الجامعية والعلمية، ليشكلوا نواة أساسية للبناء والتنمية في محافظتهم ووطنهم. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الدعم محفزاً ومشجعاً لطلاب السكن على تطوير مستواهم الدراسي والتحصيل العلمي في كل المجالات العلمية والأدبية، واستشعارهم مدى الأمل الذي يحدو جميع أفراد المجتمع تجاههم بعد تخرجهم.
وأعرب المشرف العام لسكن الريادة الجامعي عبدالله بن حسين بانجوة، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات، حكومة وشعباً، ولذراعها الإنسانية في اليمن المتمثلة في هيئة الهلال الأحمر. وأشاد بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها «الهلال الأحمر» من أجل تحسين الوضع الإنساني في المحافظة. منوهاً إلى أن هذا الدعم لم يكن الأول، بل سبقه دعم آخر تمثل في تقديم سلال غذائية متنوعة لطلاب السكن، مشيراً إلى أن الاهتمام ببناء ودعم الإنسان هو السبيل لبناء وتنمية الأوطان وعزها واستقرارها.
حضر تقديم الدعم، مدير عام مديرية جردان مذيب باعوضة، والأمين العام للمجلس المحلي لمديرية رضوم هادي الخرماء، ومنتصر سلطان الداحمة من المجلس المحلي لمديرية ميفعة، وعبدالله سويد، عاقل حارة المساكن بمديرية فوة مدينة المكلا، وعدد من الأكاديميين والشخصيات الاجتماعية والتربوية بمحافظة شبوة.
عدد اليوم
