الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صحيفة لبنانية: كمين لـ «حزب الله» أصاب الجنود الإسرائيليين الأربعة

9 أغسطس 2013 00:32
عواصم (وكالات) - أفاد تقرير صحفي لبناني أمس، بأن الانفجارين اللذين تسببا بإصابة 4 جنود إسرائيليين لدى توغلهم في الأراضي اللبنانية ناحية منطقة اللبونة المحاذية لبلدة الناقورة الحدودية، ليل الثلاثاء الأربعاء، نجما عن كمين نصبه «حزب الله». وأصاب الانفجاران دورية إسرائيلية راجلة لدى توغلها في الأراضي اللبنانية بنحو 400 كيلومتر، وهي منطقة تعد معقلاً لمقاتلي الحزب اللبناني. وقالت صحيفة «الأخبار» المقربة من «حزب الله» أمس، إن «العدو صعق لدى انتهاكه الخط الأزرق بوقوعه في كمين لا يمكن لغير «المقاومة» نصبه بتلك المنطقة، مبينة بقولها «حزب الله هو الجهة الوحيدة التي يمكنها وضع عبوات ناسفة تستهدف الإسرائيليين عند اجتيازهم الخط الفاصل». وأضافت الصحيفة بالقول «الإسرائيليون وقعوا في فخ محكم ووجدوا أنفسهم بمواجهة تساؤل صعب: كيف عرف الحزب اللبناني أننا بهذه المنطقة؟». وكان الجيش اللبناني أكد أمس الأول إصابة 4 جنود إسرائيليين بانفجار عبوتين لدى توغلهم في الأراضي اللبنانية ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، الأمر الذي أكده الجيش الإسرائيلي دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. من جهته، صرح قائد سلاح المدفعية التابع للقيادة الشمالية الإسرائيلية الكولونيل يارون فورموزا أمس الأول، بأنه رغم الخسائر التي يتكبدها «حزب الله» في سوريا، إلا أنه يراقب عن كثب أنشطة الجيش الإسرائيلي على طول الحدود استعداداً لخوض حرب. وقال فورموزا في تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الإلكترونية «مشاركة حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا لم تعرقل استعداده لخوض حرب مع إسرائيل، وإن العكس صحيح». وأضاف أن رجال المدفعية في «حزب الله أصبحوا أكفاء في استخدام الأسلحة المتقدمة بسبب القتال في سوريا.. إنهم يواصلون الاستعداد لحرب ضدنا وإن حادثاً معزولا على الحدود يمكن أن يؤدي إلى تدهور.. إننا مستعدون للدخول في حرب حتى صباح غد». وجاءت تصريحات فورموزا عقب إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إصابة الجنود الأربعة بانفجار في المنطقة الحدودية مع لبنان. من جهتها، أعلنت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس، أن قرار الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي بإدراج الجناح العسكري لـ «حزب الله» على لائحة المنظمات الإرهابية، وضع قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان «يونيفيل» في موضع حرج. وقالت الصحيفة إن ما يقرب من ثلث قوات يونيفيل، البالغ قوامها 10 آلاف جندي، من دول أوروبية وتنتشر في مناطق يعتبر معظم سكانها من المؤيدين الأقوياء للحزب اللبناني. وأضافت أن قوات يونيفيل ومنذ قرار الاتحاد الأوروبي، حرصت على التأكيد على أن جنودها يعملون في لبنان كممثلين للأمم المتحدة وليس للدول الأوروبية التي ينتمون إليها، وأكد قادتها أن قواتهم لم تشهد حتى الآن أي رد فعل عنيف على القرار، فيما يقوم السكان المحليون بتحية القوات الإيرلندية في البعثة أثناء سيرها في مناطقهم. ونسبت الصحيفة إلى قائد الكتيبة الإيرلندية، طوني ماكينا، قوله إن المجتمعات المحلية الموالية لـ «حزب الله» التي تنسق وحدته معها بانتظام، لم تثر مسألة القرار الأوروبي حتى الآن، مع أننا كنا نتوقع أن يكون هناك رد فعل عنيف.. لكننا لم نواجه مثل هذا الموقف حتى الآن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©